باسم عماد الزمر يكتب: عقدة المدرب الأجنبى

تعتمد معظم الأندية المصرية بل والعربية علي الاستعانة بالأجهزة الفنية الأجنبية في الألعاب الرياضية اعتقادا بأن المدرب الأجنبي أعلى كفاءة وأكثر علما من المدرب الوطني، لكن الحاضروالتاريخ في كثيرمن الأندية والمنتخبات التي استعانت بالمدربين الأجانب لم يبين اختلاف جوهري في أداء ونتائج هذه الأندية والمنتخبات، فتجارب كثيرمن الأندية، والمنتخبات أسفرت عن تحمل تكاليف عالية فقط، فلماذا لم يأحذ المدرب الوطني الفرصة كاملة، فأنجح فترات الرياضة المصرية فترة تولى كاتبن محمود الجوهري منصب الإدارة الفنية للمنتخب الوطني، كما أن انتعاش الرياضة المصرية كان إبان تولي كابتن حسن شحاتة منصب الإدارة الفنية للمنتخب الوطني، ومما يدلل علي عدم وجود فروق كبيرة ملموسة بين المدرب الوطني والمدربين الأجانب عدم جود اختلاف في شكل وأداء المنتخب في العقود الثلاثة الماضية، فعلي سبيل المثال نتائج المنتحب مع كابتن محمود الجوهري سنة 90 أحرزنا نقطتين مع مجموعة تضم فرق كبيرة مثل انجلترا، وهولندا ايرلندا ، ولكن أحرزنا صفر من النقاط فترة تولي كوبر في كأس العالم 2018 مع مجوعة سهلة نسبيا تضم اوروجواي و روسيا والسعودية، وتوالت إخفاقات المنتخب الوطني مع المدربين الأجانب أمثال اجيري وكروش وفيتوريا.
ومضات حول المدرب الوطني والأجنبى:
- التعاقد مع المدرب الاجنبي يتطلب اموال طائلة بالدولار الامريكي ، التعا قد مع المدرب الوطني يتطلب تكلفة اقل وبالجنية المصري .
- لا يختلف الشكل والأداء كثيرا في وجود المدرب الوطني أو الأجنبي.
- المدرب الأجنبي يلعب بهدوء شديد اما المدرب الوطني فيزيد من حماس اللاعبين .
- لدى المدرب الاجنبي بطء في التبديلات بطء تيتك وتغيير خطة اللعب ، اما المدرب المصري سريع التغييرات سريع في تيتك وتغيير خطة اللعب - المدرب الأجنبي صعب الاستغناء عنه بسبب الشروط الجزائية وما يترتب عليها من تحمل اعباء مالية كبيرة ، اما المدرب الوطني بسهل الاستغناء عنه.
- المدرب الأجنبي لا يتأثر كثيرا بوسائل الإعلام و الميديا والصحافة وضغوط الجماهير، أما المدرب الوطني فيتأثر بوسائل الإعلام والميديا والصحافة ويزداد تأثره بضغوط الجماهير .

Trending Plus