جمال عبد الحميد: دخلت السينما وسط تهافت المنتجين.. واعتزلت فجأة بعد خطبة جمعة

كشف الكابتن جمال عبد الحميد، نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، كواليس دخوله عالم التمثيل وقراره المفاجئ باعتزال الفن رغم تهافت المنتجين عليه، مؤكدًا أن التجربة كانت مميزة لكنها لم تكن هدفًا دائمًا في حياته.

وقال عبد الحميد، خلال لقائه مع الإعلامي د. عمرو الليثي في برنامج "واحد من الناس" على قناة الحياة، إن بدايته الفنية جاءت من خلال مسرحية حضرها عدد كبير من الجمهور، الأمر الذي لم يكن غريبًا عليه كلاعب اعتاد على اللعب أمام 120 ألف متفرج.

وأوضح أن الفنانة فيفي عبده وعدد من المنتجين حضروا العرض المسرحي، وأبدوا إعجابهم بأدائه، ما دفعه لقبول عرض لبطولة فيلم "الصاغة" إلى جانب فيفي عبده وكمال الشناوي، مشيرًا إلى أن الفيلم حقق نجاحًا نسبيًا، وتلقى بعدها عروضًا فنية عديدة.

وأكد عبد الحميد أنه لم يكن يرى نفسه ممثلًا حقيقيًا، رغم الشعبية التي كان يتمتع بها، لافتًا إلى أن المنتجين كانوا يسعون إلى اسمه أكثر من أدائه، وأضاف: "كنت في عز نجوميتي لما قررت أعتزل التمثيل وأبعد، رغم العروض الكثيرة".

وعن سبب الاعتزال، قال إنه التقى بالصدفة مع الكابتن ربيع ياسين والكابتن أحمد ناجي وذهب معهما إلى المسجد، وهناك استمع إلى خطبة جمعة تأثر بها بشدة، وقرر بعدها تغيير مسار حياته، والعودة إلى التركيز في كرة القدم.

كما تحدث عن كواليس مونديال 90، وتحمله مسؤولية شارة كابتن منتخب مصر، ومواجهته مع منتخب هولندا والنجم ريكارد، إضافة إلى بداياته الصعبة وأحلامه البسيطة في شراء حذاء كرة، وتقديره لتضحيات والده في تربيته.

واختتم حديثه بالقول إن التكريم الذي ناله من الرئيس أنور السادات كان من اللحظات التي لا تُنسى في حياته.