حول الشوارع إلى جنة.. شاب قنائي يتطوع ويزرع 1000 شجرة على نفقته الخاصة بمدينته.. أحمد عبد العزيز: البداية كانت منذ عام وأحلم بزراعة المدينة كلها بالأشجار المثمرة.. وأسعى لتحقيق الفائدة العامة لأبناء بلدي.. صور

للوهلة الأولى، ستشعر أنك أمام شيءٍ مميز فى المكان، وسيجذب انتباهك عدد الأشجار الموجودة داخل الشوارع والأزقة التى رصفت ببلاط الإنترلوك من قبل مجلس المدينة، وبحرص وعناية، يراعى الشاب الذى لم يتخطَّ عمره الـ25 عامًا تلك الأشجار بعد زراعتها على نفقته الخاصة، حبًا فى الفكرة، ودعمًا لمبادرات البيئة التى تحرص على زراعة الأشجار ويأمل أن تصل فكرته إلى كل المدينة بل يصل مداها إلى أبعد من ذلك وتكن فى كل شارع من شوارع القرى.
يذهب الشاب إلى المشاتل والأسواق، ويشترى شتلات الأشجار المثمرة وأشجار الزينة، ثم يقوم بزراعتها فى شوارع منطقته بمدينة قوص والمناطق المحيطة، متحمّلًا مشقة الزراعة ومصاريف شراء الأشجار التى يوفّرها من عمله، فى قصة حب تربطه بالأشجار والحفاظ على البيئة.
قال أحمد عبد العزيز، حاصل على مؤهل متوسط زراعى، أن الفكرة جاءته بعد شرائه عددًا من الأشجار بسعر رخيص من أحد البائعين، ثم استمر فى الزراعة حتى وصل عدد الأشجار التى زرعها إلى نحو 1000 شجرة، غرسها فى مناطق البطحة والعويضات والشيخ عتمان بمدينة قوص.
وأوضح عبد العزيز، أنه يعمل فى الأعمال الحرة وما يقوم بتوفيره من مصروفات يشترى به شتلات أشجار ويزرعها أمام المنازل فى مدينته وعلى مساحات كبيرة فى الشوارع، لافتا إلى اعتناء الأهالى بالأشجار التى تزرع أمام منازلهم وريها وتهذيبها من وقت إلى آخر.
وأشار أحمد عبد العزيز، إلى أن فكرته لاقت استحسان الجميع، حيث قام بزراعة أشجار مثمرة مثل الليمون والتوت والمانجو ليستفيد منها الأهالى بعد ذلك عن طريق جنى ثمارها، ويستفيد الأهالى من أشجار الليمون فى الوقت الحالى.
.jpeg)
حول الشوارع إلى جنة
.jpeg)
الشوارع أصبحت جنة
.jpeg)
الشوارع
.jpeg)
زراعة الشوارع
.jpeg)
حول الشوارع إلى جنة

Trending Plus