لماذا يجب الإشراف الطبى قبل اللجوء لحقن التخسيس وما التحاليل الضرورية؟

تُبشر حقن التخسيس بنتائج سريعة في فقدان الوزن الزائد، لكن تجاهل إجراء تحاليل الدم قد يُسبب مخاطر جسيمة مثل التهاب البنكرياس أو الجفاف، خاصةً لمن يعانون من مشاكل صحية خفية، حيث إن هذه الحقن لا تصلح لجميع الأشخاص، وقد تحمل مخاطر صحية للبعض، وفقاً لموقع "تايمز ناو".
طُوّرت هذه الحقن في الأصل لعلاج داء السكري من النوع الثاني، وقد أحدثت ضجةً كبيرةً في عالم إنقاص الوزن، ولكن على الرغم من شهرتها بقدرتها على تقليص محيط الخصر، إلا أن التعامل مع آثارها الجانبية المحتملة قد يكون ضارًا، وهنا يأتي دور إجراء فحوصات وتحاليل الدم.
وأكد الخبراء أن الطريقة الأكثر أمانًا لاستخدام هذه الحقن هي إجراء فحص دم إلزامي.
كيف تُفيد تحاليل الدم قبل أخذ حقن إنقاص الوزن؟
تحاليل الدم وسيلة لاكتشاف أي مشاكل صحية كامنة يجب معالجتها قبل بدء برنامج إنقاص الوزن، أو لمعرفة ما إذا كان العلاج غير مناسب تمامًا
يمكن لفحص الدم أن يكشف عن وظائف الكبد، ومشاكل الغدة الدرقية، ومقدمات السكري غير المُسيطر عليها، وارتفاع مستويات الدهون الضارة التي تُسمى الدهون الثلاثية في الدم.
إذا كان لدى شخص ما مستوى مرتفع جدًا من الدهون الثلاثية، فقد يكون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب البنكرياس.
ماذا يحدث عندما يكون لديك مستوى مرتفع من الدهون الثلاثية؟
إذا كانت هذه الدهون في الدم مرتفعة للغاية، فأنت لا تُعاني فقط من مشكلة الوزن؛ أنت قد تكون مصاباً بالتهاب البنكرياس، وهو التهاب مؤلم في البنكرياس. تخيّل الدهون الثلاثية كدهنٍ يسد الأنابيب الداخلية لجسمك، تتفاقم المشكلة عند تناول دواء قوي كأحد أدوية إنقاص الوزن، والذي قد يؤثر سلبًا على عملية الأيض والهضم.
الأشخاص الذين يعانون من داء السكري غير المنضبط معرضون أيضًا لخطر متزايد للإصابة بالجفاف الشديد، وهو أمر قد يكون خطيرًا للغاية.
قد يؤدي تناول هذه الأدوية مع مستويات سكر الدم غير المُسيطر عليها إلى جفاف شديد.. لماذا؟
تؤخر هذه الأدوية إفراغ المعدة وتُقلل الشهية، مما قد يُقلل بشكل كبير من تناول السوائل. وإذا اقترن ذلك بارتفاع مُسبق في سكر الدم، والذي يُؤدي إلى سحب الماء من خلاياك، قبل أن تنضم إلى حقن التخسيس، اسأل نفسك: هل داء السكري لديك تحت السيطرة، أم أنك تُخاطر بصحتك؟

Trending Plus