وزارة التعليم توجه بتطبيق برنامج علاجى على التلاميذ وعدم تداول برامج أخرى

أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، خطابا إلى المديريات التعليمية، موضحة أنه فى ضوء خطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني نحو تحسين جودة العملية التعليمية داخل مدارس التعليم العام الحلقة الابتدائية على مستوى الجمهورية وحرصا على توحيد الجهود المبذولة نحو الارتقاء بمهارات أبنائنا التلاميذ في تعلم القراءة والكتابة التنبيه المشدد على كافة الإدارات التعليمية والمدارس التابعة بالالتزام التام بالبرنامج العلاجي المرسل من الإدارة المركزية للتعليم العام بالوزارة ، وعدم تداول أي برامج علاجية أخرى من أي جهة أو مؤسسة خاصة وذلك من أجل الحفاظ على النسق العام للمواد المقدمة لأبنائنا التلاميذ وارتباطها بأهداف خطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في هذا الشأن.

وكانت وزارة التربية والتعليم أعلنت عن أنه فى ضوء خطة الوزارة، نحو تحسين جودة العملية التعليمية داخل مدارس التعليم العام (الحلقة الابتدائية ) على مستوى الجمهورية وحرصًا على تنفيذ ما ورد بالقرار الوزارى 136 لسنة 2024 المنظم لسير العملية التعليمية بالحلقة الابتدائية، تقرر تنفيذ برنامج علاجى لتنمية مهارات وعلاج صعوبات تعلم القراءة والكتابة لدى التلاميذ بالصفين الأول والثانى الابتدائى باستخدام أنشطة البرنامج القومى لتنمية مهارات القراءة والكتابة على النحو التالى:

ـ مدة البرنامج شهرين بداية من 1 يوليو حتى 31 أغسطس 2025.
ـ تقييم التلاميذ وإعلان النتائج خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر.

ـ أيام تنفيذ البرنامج من الأحد إلى الأربعاء من كل أسبوع مع مراعاة أيام الاجازات الرسمية.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم أنه يستهدف البرنامج الفئات التالية:-
- التلاميذ الذين لم يحققوا نسبة حضور 60% على مدار الفصلين الدراسيين كما ورد بالمادة الخامسة بالقرار الوزارى رقم 36 السنة 2024 وبعد حضور البرنامج العلاجى لتلك الفئة واجتياز التقييم شرط اساسى للتصعيد للصف الأعلى.

ـ التلاميذ الذين لم يحققوا المستوى المطلوب وفقا لنتائج التقييمات المبدئية والنهائية التى تمت فى مادة اللغة العربية بنهاية الفصل الدراسى الثاني.

ونبهت الوزارة على المديريات بإخطار جميع الإدارات المسئولة والتوجيهات ذات الصلة بتنفيذ ومتابعة ما ورد بهذا الشأن مع ضرورة اتباع كافة الاجراءات الرسمية نحو ابلاغ أولياء امور التلاميذ المستهدفين حرصا على مستقبل ابنائنا التلاميذ.