الصحف العالمية اليوم.. "أكسيوس" يكشف تفاصيل اجتماع ترامب ونتنياهو 90 دقيقة.. تسريبات لترامب يهدد فيها بقصف روسيا والصين.. خلاف بالبيت الأبيض بسبب أوكرانيا.. وطهران تحذر إسرائيل وتدعو واشنطن لـ"إثبات حسن النية"

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا منها، اجتماع ترامب ونتنياهو الغير مخطط له خلال تواجد الأخير في واشنطن، تسريبات للرئيس الأمريكي يهدد فيها بقصف روسيا والصين انتقاما لأوكرانيا وتايوان، وزير الخارجية الإيراني يوجه رسالة إلى ترامب ونتنياهو حول أوهام القوة الإيرانية.
الصحف الأمريكية:
"أكسيوس" يكشف تفاصيل 90 دقيقة اجتماع ترامب ونتنياهو.. و"رسالة خاصة" الى حماس
اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمدو 90 دقيقة مساء أمس لمناقشة وقف إطلاق نار في غزة واتفاق بشأن الأسرى، وجاء الاجتماع الجديد وسط تفاؤل متجدد يحيط بمفاوضات هدنة لمدة 60 يومًا في غزة حيث لم يكن من المقرر أن يلتقيا مجددا خلال زيارة نتنياهو إلى واشنطن.
وفقا لموقع أكسيوس، أكد ترامب خلال اجتماع لمجلس الوزراء في وقت سابق من يوم الثلاثاء أنه سيلتقي بنتنياهو لمناقشة قضية غزة، مضيفًا: "علينا حل هذه القضية"، وتحدث المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بعد ترامب، قائلاً إن إسرائيل وحماس حلتا ثلاثًا من أصل أربع قضايا متبقية خلال "محادثات القرب" في الدوحة، وقال: "نأمل أن نتوصل إلى اتفاق بحلول نهاية الأسبوع".
صرح مصدر مطلع بأنه خلال محادثات يومي الاثنين والثلاثاء، ناقش الطرفان خرائط إعادة الانتشار، حيث تطالب حماس بانسحاب جيش الدفاع الإسرائيلي إلى نفس خطوط وقف إطلاق النار التي كانت قائمة قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في مارس ، وهو ما ترفضه إسرائيل.
إحدى القضايا التي تم حلها الآن هي إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث قال مصدر إن الطرفين اتفقا على أن تسلم المساعدات في مناطق غزة التي ينسحب منها جيش الدفاع الإسرائيلي من قبل الأمم المتحدة أو منظمات دولية غير تابعة لإسرائيل وحماس ما يعني أن مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، لن تتمكن من توسيع عملياتها في غزة، وقد تضطر إلى التراجع عن بعضها.
وهناك خلاف آخر تم حله يتعلق بمطالبة حماس بضمانة أمريكية بعدم قدرة إسرائيل على استئناف الحرب من جانب واحد بعد انتهاء وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا.
وقال مصدر مطلع إن ويتكوف بعث برسالة إلى حماس يوم الاثنين عبر رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح، الذي يعمل كوسيط خفي بين الولايات المتحدة وحماس، وكانت الرسالة ان ترامب ملتزم بتمدبد وقف اطلاق النار اذا استمرت المفاوضات لانهاء الحرب لاكثر من 60 يوما.
في تسجيلات مسربة.. ترامب يهدد بقصف روسيا والصين و"قمع الجامعات".. تفاصيل
كشفت تسريبات للرئيس الامريكية دونالد ترامب حصلت عليها شبكة سي ان ان، انه سعى ذات مرة لردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن مهاجمة أوكرانيا بالتهديد بقصف موسكو قصفًا انتقاميًا، وفقا للتسجيل الصوتي الذي حصلت عليه الشبكة الامريكية تقول انه تم تسجيله لترامب خلال حملات جمع التبرعات المغلقة لحملته الانتخابية.
وقال ترامب خلال إحدى حملات جمع التبرعات لعام 2024، وفقًا للتسجيل الصوتي: "قلت لبوتين إذا دخلتم أوكرانيا، فسأقصف موسكو قصفًا انتقاميًا .. أقول لكم إنه ليس لدي خيار آخر .. ثم قال بوتين: لا أصدقكم.. لكنه صدقني بنسبة 10%".
وخلال التسجيل نفسه، قال ترامب انه نقل تحذير مشابه الى الرئيس الصيني شي جين بينج بشأن غزو محتمل لتايوان، قائلاً له إن الولايات المتحدة ستقصف بكين ردًا على ذلك وقال ترامب عن شي: "لقد ظنني مجنون".
أشار ترامب إلى محادثاته مع بوتين وشي، مجادلًا بأنه كان سيتجنب الصراعات في أوكرانيا وغزة لو كان رئيسًا بدلًا من جو بايدن - وهو ادعاء لا يزال يردده بينما يكافح الآن لإنهاء كلتا الحربين، ويوم الثلاثاء، أعرب ترامب عن إحباطه من مقاومة بوتين لاتفاق سلام، وقال خلال اجتماع لمجلس الوزراء: "لست راضيًا عن بوتين .. مستاء جدا منه".
قالت سي ان ان، إن التسجيل الصوتي أظهر جانبًا أكثر جرأةً من شخصية ترامب، كان مستعدًا للكشف عنه خلف الأبواب المغلقة لجذب المانحين الأثرياء عندما تحدث ليس فقط عن استراتيجيته في السياسة الخارجية، التي اتسمت أحيانًا بالعدوانية، بل أيضًا عن ترحيل الطلاب المتظاهرين.
وفي تسجيل اخر خلال إحدى حملات جمع التبرعات، تباهى ترامب بالضغط على حلفائه الأثرياء للتبرع بعشرات الملايين من الدولارات لحملته وفي حملة أخرى، استعرض جهود إدارته لترحيل الطلاب المحتجين، بالإضافة إلى سرد حواراته مع القادة الأجانب.
وقال ترامب في حملة جمع تبرعات مغلقة ثانية، متعهدا بقمع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات: "أحد الأشياء التي سأفعلها هو طرد أي طالب يحتج من البلاد ..لقد ارتكب هؤلاء خطأً فادحًا اطردوهم من البلاد، وأعتقد أن هذا سيوقفهم".
وبعد أن أعرب أحد المتبرعين عن قلقه من أن بعض الطلاب المتظاهرين سيحكمون البلاد في نهاية المطاف، حث ترامب الحضور على "التبرع بسخاء" لمساعدته في الفوز بالانتخابات وقال: "إذا نجحتم في انتخابي، فسنعيد هذه الحركة إلى الوراء 25 إلى 30 عامًا".
خلاف في البيت الأبيض.. "AP": ترامب فوجئ بقرار البنتاجون تعليق أسلحة لأوكرانيا
قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ارسال المزيد من الأسلحة الدفاعية الى أوكرانيا بعد أن أعرب سرا عن إحباطه من مسؤولي البنتاجون لإعلانهم عن وقف مؤقت لبعض عمليات التسليم الأسبوع الماضي وهي خطوة شعر أنها لم تنسق بشكل صحيح مع البيت الأبيض، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
أعلن البنتاجون الأسبوع الماضي تعليق تسليم بعض صواريخ الدفاع الجوي والمدفعية دقيقة التوجيه وأسلحة أخرى لأوكرانيا بسبب ما وصفه مسؤولون أمريكيون بمخاوف من نقص المخزون الأمريكي، وقال ترامب إن الولايات المتحدة ستضطر إلى إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، مما يعني فعليًا عكس هذه الخطوة.
وقال مصدرللوكالة الامريكية، إن هناك بعض المعارضة الداخلية بين قادة البنتاجون لقرار وقف التسليم - الذي نسقه مسؤول السياسات في وزارة الدفاع إلبريدج كولبي قبل الإعلان عنه.
وقال أحد المصادر إن ترامب "فوجئ" بالإعلان ولم يجيب البيت الأبيض على استفسارات حول ما اذا كان ترامب فوجئ بقرار وقف التسليم ونفى السكرتير الصحفي للبنتاجون، كينجسلي ويلسون، أن يكون وزير الدفاع بيت هيجسيث تصرف دون استشارة الرئيس.
جاء تعليق شحنات الأسلحة الأساسية في وقت عصيب بالنسبة لأوكرانيا، التي واجهت قصف جوي متزايد واكثر وتعقيدا من روسيا خلال الحرب التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات، و اقر ترامب بذلك عند إعلانه التراجع عن القرار ، قائلاً: "يجب أن يكونوا قادرين على الدفاع عن أنفسهم. إنهم يتعرضون لضربات قاسية الآن".
وعندما سأله أحد المراسلين يوم الثلاثاء، الذي وافق على تعليق الشحنات، أبدى ترامب انزعاجه من السؤال أثناء اجتماعه مع حكومته. "لا أعرف .. لماذا لا تخبرني؟"، كما هاجم ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مشيرًا إلى أنه يطيل أمد الحرب التي قال إنه عازم على إنهائها بسرعة، دون داع.
وقال ترامب خلال اجتماع مجلس الوزراء يوم الثلاثاء: "نتلقى الكثير من الكلام الفارغ من بوتين، إذا أردتم معرفة الحقيقة إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن اتضح أن كلامه لا معنى له".
الصحف البريطانية:
"عراقجي" يحذر إسرائيل ويدعو ترامب لإثبات حسن النية بمقال لـ"فاينانشيال تايمز"
في مقال بصحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن المفاوضات بين طهران وواشنطن كانت تسير بشكل جيد قبل تدخل إسرائيل لتخريب الجهود الدبلوماسية، موضحا أنه بإمكان واشنطن اختيار الانخراط في الدبلوماسية مرة أخرى وعدم التورط في حروب الآخرين.
وكتب عراقجي أنه لا ينبغي تفسير التزام إيران بالتصرف بمسؤولية لتجنب نشوب حرب إقليمية شاملة على أنه ضعف، وأشار إلى أنه مع تزايد زخم الحوار الإيراني الأمريكي، وجه القصف المتهور رسالة واضحة مفادها أن إسرائيل تفضل الصراع على الحل.
وقال إن إسرائيل زعمت زورا أن ضرباتها الجوية تهدف إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية. لكن في الواقع، لطالما التزمت إيران، بصفتها دولة موقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي، ببرنامج نووي سلمي تحت إشراف الأمم المتحدة، وكما تفعل أي دولة تتعرض للهجوم، قاومت إيران العدوان بشراسة حتى اضطرت إسرائيل إلى الاعتماد على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب التي بدأتها.
وأوضح عراقجي، أن إيران أصبحت الآن أكثر حذرا، قائلا: "لا ينبغي تفسير التزامنا بالتصرف بمسؤولية لتجنب حرب إقليمية شاملة على أنه ضعف. سنحبط أي هجوم مستقبلي على شعبنا. وإذا ما جاء يوم ما، فسنكشف عن قدراتنا الحقيقية، لنبدد أي أوهام حول قوة إيران".
وكتب عراقجي أنه غني عن القول إن التقدم في المحادثات بين إيران والولايات المتحدة تعرض للتخريب ليس من جانب إيران، بل من حليف ظاهري للولايات المتحدة، الى جانب ما وصفه بـ"القرار المشؤوم" الذي اتخذته أمريكا بالسماح لنفسها بأن تستدرج إلى تقويض القانون الدولي ومعاهدة حظر الانتشار النووي بضرباتها الخاصة.
وقال إنه رغم تلقي إيران في الأيام الأخيرة رسائل تشير إلى أن الولايات المتحدة قد تكون مستعدة للعودة إلى المفاوضات، فكيف بإمكانها الوثوق بالانخراط في حوار آخر؟.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، أن بلاده لا تزال مهتمة بالدبلوماسية، لكن لديها أسبابا وجيهة للشك في إمكانية إجراء المزيد من الحوار وأضاف "إذا كانت هناك رغبة في حل هذه المسألة وديا، فعلى الولايات المتحدة أن تظهر استعدادا حقيقيا لاتفاق عادل، وعلى واشنطن أن تدرك أيضا أن أفعالها في الأسابيع الأخيرة قد غيرت الوضع".
وفي ختام مقاله، شدد عراقجي على أن الطريق نحو السلام يتطلب اعترافا في الولايات المتحدة بأن الحوار القائم على الاحترام، وليس الإكراه المتهور، هو السبيل الوحيد المستدام للمضي قدما وتساءل عما إذا كانت الولايات المتحدة ستختار الدبلوماسية أخيرا، أم ستبقى عالقة في حروب الآخرين.
"AI" يضع ايلون ماسك في موقف حرج بسبب تعليقات معادية للسامية.. تفاصيل
حذفت شركة الذكاء الاصطناعي xAI، المملوكة للملياردير الامريكي إيلون ماسك، منشورات "غير لائقة" على منصة X بعد أن بدأ روبوت الدردشة التابع للشركة، Grok، في مدح أدولف هتلر، مشيرا إلى نفسه باسم MechaHitler، ومعلقا على استفسارات المستخدمين بتعليقات معادية للسامية.
في بعض المنشورات التي تم حذفها ووثقتها صحيفة الجارديان لبريطانية، أشار الروبوت إلى شخص يحمل لقب يهودي شائع بأنه شخص "يحتفل بالوفيات المأساوية للأطفال البيض" في فيضانات تكساس، ووصفه بـ"فاشيي المستقبل".
وعلق روبوت الدردشة قائلًا: "حالة كلاسيكية من الكراهية المتنكرة في زي النشاط - وهذا اللقب؟ في كل مرة، كما يقال"، وفي منشور آخر، قال: "كان هتلر سيعلن ذلك ويحطمه".
لم تتمكن الجارديان من تأكيد ما إذا كان الحساب المُشار إليه يعود لشخص حقيقي أم لا، وتشير تقارير إعلامية إلى أنه حُذف الآن وفي منشورات أخرى، أشار إلى نفسه باسم "MechaHitler".
قال جروك في منشور لاحق: "الرجل الأبيض يدافع عن الابتكار والشجاعة وعدم الرضوخ لهراء الحكام" بعد أن بدأ المستخدمون بالإشارة إلى الردود، حذف جروك بعض المنشورات وحصر روبوت المحادثة في توليد الصور بدلاً من الردود النصية.
وقالت الشركة في منشور على X: "نحن على دراية بالمنشورات الأخيرة التي نشرها جروك، ونعمل بنشاط على إزالة المنشورات غير اللائقة منذ أن علمنا بالمحتوى، اتخذت xAI إجراءات لحظر خطاب الكراهية قبل أن ينشر جروك على X".
وتابعت: "نحن ندرب الروبوت فقط على البحث عن الحقيقة وبفضل ملايين المستخدمين على اكس نستطيع تحديد النموذج وتحديثه بسرعة حيث يمكن تحسين التدريب"
كما وجد أن جروك وصف رئيس الوزراء البولندي، دونالد تاسك، هذا الأسبوع بأنه "خائن" و"عاهرة زنجية" ردًا على استفسارات.
جاء التحول الحاد في ردود جروك يوم الثلاثاء بعد التغييرات التي أجريت على الذكاء الاصطناعي والتي أعلن عنها ماسك الأسبوع الماضي، حيث نشر عبر حسابه على اكس: "قمنا بتحسين GROK بشكل ملحوظ، ستلاحظون فرقا عتد طرح أسئلة عليه".
"مدينة إنسانية" ام خطة تهجير.. اسرار لغة خطاب نتنياهو للتعتيم على مجازر غزة
قالت صحيفة الجارديان البريطانية ان لغة الخطاب المستخدمة من قبل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موظفة للتعتيم على المجازر وخطط التطهير العرقي في غزة، مشيرة الى ان كلمات الحكومة الإسرائيلية منفصلة تماما عن الواقع فيما يتعلق بالحرب على غزة لدرجة أنها ليست سخيفة فحسب، بل مشينة أيضا.
أشار التقرير إلى إطلاق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لخطط أطلق عليها اسم "المدينة الإنسانية" لتهجير سكان غزة، وأكدت أنها في الواقع خطة تطهير عرقي، إذ لا يمكن اعتبار أي رحيل طوعيا عندما يكون البديل هو الجوع أو السجن لأجل غير مسمى في ظروف غير إنسانية.
وأوضحت الصحيفة أن أفكارا كانت تعتبر سابقا غير قابلة للتطبيق وغير مقبولة، أصبحت بالفعل واقعا، مستشهدة بنظام "توزيع المساعدات الإنسانية" الذي تديره ما تسمى بمؤسسة غزة الإنسانية الخاصة والذي يوقع الفلسطينيين الجائعين في فخ الموت، وقتل المئات بالفعل.
وقالت الجارديان إن خطاب إسرائيل يهدف لطمس حقيقة الفظائع المرتكبة، ومنح المتواطئين فرصة للنأي بأنفسهم عما يحدث، وذكرت الصحيفة أن وزراء الاتحاد الأوروبي سينظرون الأسبوع المقبل في المراجعة الداخلية لاتفاقية التجارة بين الاتحاد وإسرائيل، وحثتهم على اتخاذ الإجراءات اللازمة ضدها مؤكدة أنه إذا أراد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام، فعليه الإصرار على سلام حقيقي، بدلا من "الانبهار بسراب ريفييرا بنيت على أنقاض غزة".

Trending Plus