الموت مقابل الغذاء.. الأمم المتحدة تجدد إدانتها لمنظومة الاحتلال لتوزيع المساعدات فى غزة.. وتندد بوقوع المزيد من الشهداء أثناء الحصول على الطعام.. والأغذية العالمى: ثلث سكان القطاع دون أكل منذ أيام

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حصارها علي قطاع غزة ومنع المنظمات الانسانية من توزيع المساعدات علي المحتاجين في غزة منذ مارس الماضي في الوقت الذي زادت اعداد الشهداء والمصابين بشكل كبير جراء محاولتهم الحصول علي المساعدات من المنظومة التي أنشأتها قوات الاحتلال والتي رفضتها جميع المنظمات الإنسانية واعتبرتها مصيده جديده لمزيد من الشهداء الفلسطينيين.
من جانبه قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك إن مزيدا من الفلسطينيين استشهدوا خلال الأيام الماضية أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، مجددا إدانة الأمم المتحدة بوضوح لقتل المدنيين مشيرا الي أن العديد من المستشفيات مكتظة، حيث لاحظوا ارتفاعا في عدد الإصابات أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.
من جانبه أجري برنامج الأغذية العالمي تقييم حديث للأوضاع الانسانية في قطاع غزة والذى أوضح أن واحدا من بين كل ثلاثة أشخاص تقريبا لم يأكل لأيام في غزة، مما يعرض المزيد من الناس لخطر المجاعة.
ومن جانبه وصف بأن كارل سكاو، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ومدير العمليات الوضع الإنساني في غزة بأنه الأسوأ الذي شهده على الإطلاق، حيث يموت الناس لمجرد محاولتهم الحصول على الغذاء.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنه في مواجهة الاحتياجات الإنسانية الهائلة والمتزايدة باستمرار، فإنه يجب على السلطات الإسرائيلية فتح جميع المعابر المتاحة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى داخل غزة بشكل كامل، وحماية المدنيين بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
وقال مكتب أوتشا إن نقص الوقود يعني عدم توفر سيارات إسعاف، وانقطاع الكهرباء عن المستشفيات، وانعدام المياه النظيفة للجميع، مشددا على أن الوقود يعد شريان حياة في غزة، ويجب على السلطات الإسرائيلية السماح بدخوله دون أي تأخير محذرا من أن غزة قد تعاني من انقطاع وشيك للإنترنت بسبب نقص الوقود.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن السلطات الإسرائيلية أصدرت أمر نزوح آخر لأجزاء من خان يونس، للمرة الثانية خلال يومين، إنه يقدر وجود أكثر من 50,000 شخص في تلك المناطق التي شملها أمر النزوح. حيث نزح أكثر من 700,000 شخص في غزة منذ مارس الماضي ونزح الكثيرون أكثر من مرة، وليس لديهم مكان آمن يلجؤون إليه، مضيفا أن سكان المواصي والمناطق الساحلية الأخرى يعانون من اكتظاظ شديد.

Trending Plus