وفد من مديري المستشفيات المصرية يزور اليابان للمشاركة في برنامج تطوير إدارة المنشآت الطبية

في إطار تنفيذ محاور الشراكة الاستراتيجية المصرية اليابانية المتنامية، قام السفير المصري لدي طوكيو محمد أبو بكر بالاجتماع مع مجموعة من مديري المستشفيات المصرية قُبيل اختتام زيارتهم إلى اليابان للمشاركة في برنامج التدريب وتبادل الخبرات مع الجانب الياباني في مجال إدارة وتطوير المستشفيات والمنشآت الطبية الذي تم تنظيمه على مدار 6 أسابيع بالتعاون مع كل من وكالة اليابان للتعاون الدولي والمكتب الثقافي والعلمي الملحق بالبعثة المصرية في طوكيو ضمن أنشطة برنامج تنمية موارد البشرية التابع لمبادرة التعليم المصرية اليابانية. 

       
أكد السفير محمد أبو بكر على أهمية البرنامج المشار إليه في تعزيز الشراكة الممتدة مع الجانب الياباني فيما يتصل بتبادل المعرفة والخبرات في مختلف التخصصات الطبية وبحث سُبل تطوير إدارة المنشآت الطبية في مصر وفقاً لأحدث المعايير العالمية بالتزامن مع استكمال مراحل مشروع التأمين الصحي الشامل في مصر الذي يهدف لتوفير رعاية صحية شاملة للمواطنين مع مراعاة الجودة والشمولية والعدالة في الخدمة المُقدمة في هذا الشأن.
       
أعرب السفير أبو بكر عن تقديره للمشاركة الإيجابية والتفاعلية للأطباء ومديري المستشفيات في تناول الموضوعات الفنية والتخصصية التي شملها البرنامج في هذا الصدد بما في ذلك الزيارات الميدانية العديدة التي أجراها الأطباء المصريين للمستشفيات والمنشآت الطبية اليابانية. مع التأكيد على تطلعه لقيام المؤسسات الطبية المصرية بالاستفادة من النموذج الياباني في الإدارة الطبية نحو الارتقاء بإدارة مختلف المستشفيات وتحسين مستوي الخدمات المُقدمة للمواطنين بما فيها مستشفيات منظومة التأمين الصحي الجديدة والمستشفيات الجامعية في مصر.
     
من جانبهم، قام الأطباء المشاركون بالبرنامج بعرض أوجه الاستفادة العديدة التي اتاحتها الزيارة للتعرف عن قرب على النُظم اليابانية في إدارة المنشآت الطبية وربطها مع بعضها البعض من خلال قواعد بيانات مشتركة بما يضمن رفع كفاءة وتيسير وتسريع تقديم الخدمات الطبية ذات الصلة، بالإضافة إلى التأكيد على دور العامل البشري الهام في هذا الصدد من قبل مختلف الكوادر الطبية وتكامله مع أدوار طواقم التمريض والمسعفين والذين يُشاركون في برامج تدريبية مماثلة في اليابان بما يُساهم في تطوير الخدمات الطبية المُقدمة للمرضي.
       
تجدر الإشارة إلى أن الدورة المشار إليه تزامنت مع عقد دورة أخري للمُسعفين لمدة 6 أسابيع تهدف لإثقال المهارات البشرية للمُسعفين المصريين في التعامل مع الحالات الحرجة والطارئة المختلفة بصورة مهنية ومحترفة.