"يونسكو": نعمل على تطوير أدواتنا وقيادة مبادرات محلية لحماية التراث العالمي

أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، عملها على ضمان الحفاظ على التراث وتعزيز من خلال إنشاء أدوات عملية ومتطورة، وتعزيز التعددية والخبرات بين الجيل الجديد بأدوات جديدة للدول، وبحضور إفريقي أقوى على قائمة (اليونسكو) للتراث العالمي.

جاء ذلك خلال افتتاح الدورة السابعة والأربعين للجنة التراث العالمي في باريس وفقا لبيان "يونسكو"، حيث تم تسليط الضوء على التراث الثقافي الإفريقي، إضافة إلى دراسة أربعة مواقع جديدة في القارة تمهيدا لتسجيلها.

وذكرت المنظمة، أنها أطلقت منصة تستخدم بيانات الأقمار الاصطناعية التي تشير جغرافيا إلى مواقع التراث العالمي وحدائق اليونسكو الجيولوجية ومحميات المحيط الحيوي، وتتيح المنصة الحصول على معلومات جغرافية متقدمة حول المواقع المختارة وتحليل المخاطر التي تهدد المواقع بشكل أفضل، مثل الفيضانات والحرائق وتحسين خطط الوقاية، إلى جانب منصة "الغوص في التراث" الإلكترونية التي تستخدم النمذجة ثلاثية الأبعاد والخرائط التفاعلية، لتمكين الناس من استكشاف مواقع التراث من أي مكان في العالم، وتساعد في الترويج للتراث.

وكانت "يونسكو" قد شاركت خلال السنوات الأخيرة في جهود أوسع نطاقا لتعزيز حضور إفريقيا على قائمة التراث العالمي، وتسليط الضوء على تاريخ القارة الغني وثقافاتها المتنوعة ونظمها البيئية الفريدة، فمنذ عام ٢٠١٨ انضم ١٥ موقعا جديدا من ٨ دول في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إلى قائمة التراث العالمي، كما تهدف إلى بناء شبكة واسعة من خبراء التراث المحليين لتطوير الترشيحات الإفريقية، حيث درب برنامج إرشادي رائد بالتعاون مع شركاء من بينها الصندوق الإفريقي للتراث العالمي وغيره من المؤسسات، ٦٠ متخصصا إفريقيا في مجال التراث من ٤٦ دولة.

ويلعب تصنيف اليونسكو دورا حيويا في حماية المواقع ذات القيمة الثقافية والطبيعية الاستثنائية والاحتفاء بها حول العالم، ويساعد في الحفاظ على هذه الكنوز للأجيال القادمة، كما يعزز السياحة المستدامة والتعليم والتعاون الدولي.