حضور حاشد فى حفل إطلاق كتاب برفقة أبى حامد الغزالى لريم بسيونى "صور"

شهد حفل إطلاق كتاب برفقة أبي حامد الغزالي: إصلاح القلب للدكتورة ريم بسيونى حضورا حاشدا في بيت السنارى بالسيدة زينب بحضور أحمد زايد والمهندس رزق عبد السميع وإيهاب الملاح وفريق بيت السناري وفريق دار المعارف.

وقالت ريم بسيونى عبر فيس بوك: "برفقة الغزالي الصحبة جميلة وكلها صفاء شكرا على أجمل قراء يوم رائع بكل الموجودين حفل إطلاق كتاب برفقة أبي حامد الغزالي: إصلاح القلب بحضور د. احمد زايد و المهندس رزق عبد السميع واستاذ ايهاب الملاح  وفريق بيت السناري الرائع وفريق دار المعارف و كل الأحباب".

حفل إطلاق كتاب ريم بسيوني

كتاب الدكتورة ريم بسيوني الجديد صادر عن دار المعارف ويمثل الرحلة الأولى الكاملة التي قطعتها ريم بسيوني مع قطب الأقطاب، حجة الإسلام وصاحب "المنقذ من الضلال" و"كيمياء السعادة" وغيرها من نصوص التصوف وفي رحابه، وهي رحلة استغرقت فيها الكاتبة  سنوات عدة تقطعها جيئة وذهابا بين كتب الغزالي ومؤلفاته، تتأمل نصوصه الغزيرة وتقرأها بتأن، وتقرأ ما كتب عن الغزالي أيضا قديما وحديثا، بالعربية وفي اللغات الأخرى، لتكون الحصيلة الوافرة الزاخرة من هذه الرحلة هذا الكتاب.

الكتاب رحلة داخل أنحاء القلب لمحاولة إصلاحه حتى يضيء ولا يظلم، حتى يعرف، ولا يجهل حتى يحيا ولا يموت برفقة أبي حامد الغزالي في رحلة للتعرف على أنفسنا أكثر ومعرفة آفات القلوب ومرضها وطرق علاجها.

حفل إطلاق كتاب برفقة أبى حامد الغزالي

يقول الغزالي "القلب إما مضيء أو مظلم، ولا ينجو إلا من أتى الله بقلب سليم ولكن ما هو القلب السليم؟ وكيف الوصول إليه؟ وما علاقة الصوفية بالقلب السليم؟
البعض يظن أن الصوفية تعني العزلة والزهد في الدنيا ولكن الصوفية تعطي طريق يعلمنا كيف نجيد العيش في الحياة الدنيا وبين الناس وكيف نعتني في رحلتنا في هذا العالم بالبقاء على قلوبنا سليمة معافية صالحة لمقابلة ملك الملوك بعد حين. لذا فهذا الكتاب لا يدعو الى العزلة او ترك الدنيا ولا يدعو لتبني طريقة صوفية معينة. بل هذا الكتاب هو محاولتي ان اكتب على حكايتي مع الغزالي ومصاحبته عام وراء عام.

ريم بسيونى أثناء الحفل