دعوات مشبوهة وتظاهرات مأجورة.. الإخوان يهاجمون مصر من تل أبيب ويصطفّون مع المحتل ضد فلسطين.. أمناء الحوار الوطنى: إخوان تل أبيب يقدمون خدمة مجانية للاحتلال.. وسياسيون: الهدف فتح معبر رفح للتهجير وليس المساعدات

>>النائب محمد عبد العزيز: الجماعة تبرئ إسرائيل من جرائمها وتحمّل مصر المسؤولية زورًا لخدمة أجندة التهجير
>>اللواء إبراهيم المصري: ما يجري هو ابتزاز وقح لمصر.. ووعي الشعب حائط صد ضد المؤامرة
>>ناجي الشهابي: من يحرض على مصر شريك في مشروع تصفية فلسطين
>>جيهان مديح: من يشوه مصر لا يدعم غزة بل يطعنها في الظهر ويخدم أجندات مشبوهة
>>اللواء رضا فرحات: الإخوان يتحالفون مع العدو.. والدولة المصرية ستظل الحصن الصلب للقضية الفلسطينية
في مشهد كاشف لحقيقة الأدوار التي تمارسها جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها في الداخل والخارج، أطلقت الجماعة حملة مريبة من التحريض والتشويه بحق الدولة المصرية، في تظاهرة نظمتها الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني أمام السفارة المصرية في تل أبيب، في مشهد مستفز لم ترفرف فيه أعلام فلسطين، بل أعلام الاحتلال.
هذه التحركات المفضوحة التي تزامنت مع محاولات تشويه الدور المصري التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، أثارت ردود فعل واسعة من قوى سياسية وبرلمانية مصرية، التي أكدت أن الجماعة باتت أداة صهيونية بامتياز، تعمل على خدمة مشروع التهجير القسري لأهالي غزة، وتزييف الوعي العربي بقلب الحقائق وترويج الأكاذيب.
مجلس أمناء الحوار الوطني: "إخوان تل أبيب" متحالفون مع الاحتلال ويسعون لتشويه موقف مصر الداعم لفلسطين
وفي هذا السياق أدان مجلس أمناء الحوار الوطني بشدة التظاهرة التي نُظمت أمام السفارة المصرية في تل أبيب، واصفاً إياها بـ"الواقعة الفجة والمدانة"، والتي دعت إليها ما تُسمى بـ"الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني"، معتبراً أنها تمثل تواطؤاً صريحاً مع دولة الاحتلال، وتشويهاً متعمداً للمواقف المصرية المبدئية في دعم القضية الفلسطينية.
وقال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن مجلس الأمناء عقد جلسة تشاور إلكترونية طارئة مساء اليوم، لمناقشة ملابسات الواقعة، وانتهى بالإجماع إلى إصدار بيان شديد اللهجة، أكد فيه أن ما جرى أمام مقر السفارة المصرية في تل أبيب لا يمكن وصفه إلا بأنه "خدمة للمحتل وبيع لأرواح ودماء الأشقاء الفلسطينيين"، مشيراً إلى أن التظاهرة رُفعت خلالها أعلام دولة الاحتلال، في مشهد مستفز يتناقض مع أبسط قواعد الوطنية والانتماء لقضية عادلة كالقضية الفلسطينية.
وأضاف البيان أن حجج المتظاهرين حول "تقاعس مصر عن فك الحصار عن غزة" لا تصمد أمام الواقع، في ظل ما تقوم به الدولة المصرية من جهود متواصلة إنسانياً وسياسياً لدعم أبناء القطاع المحاصر، وتوفير المساعدات، واحتضان المصابين، والتمسك بالموقف الثابت إزاء حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وتابع البيان: "إن إقامة التظاهرة على بُعد خطوات من مقرات دولة الاحتلال، دون أن يجرؤ المتظاهرون على الاقتراب منها، يكشف بوضوح نوايا هذا التحرك الذي يستهدف الدولة المصرية بالأساس، ويؤكد مرة أخرى أولوية جماعة الإخوان – التي تتبعها تلك الحركة – في معاداة النظام المصري، وليس مقاومة الاحتلال الغاشم".
واعتبر مجلس الأمناء أن منح سلطات الاحتلال تصريحاً لتنظيم هذه التظاهرة يكشف تطابق الأهداف بين هذه الجهات، في السعي الخائب لتشويه موقف مصر والتقليل من ثقلها العربي والدولي في دعم القضية الفلسطينية، مشدداً على أن هذه المحاولات لن تنجح في التأثير على الموقف المصري الثابت.
وفي ختام البيان، أكد المجلس ثقته الكاملة في وعي الغالبية العظمى من أبناء الشعب الفلسطيني داخل الخط الأخضر، وتمسكهم بمواقف واضحة ضد الاحتلال وممارساته الوحشية، مشدداً على إدانتهم لأي تحركات مشبوهة تصب في مصلحة جماعات ضيقة المصالح تتلقى أوامرها من جماعة إرهابية، تنفذها دون تردد أو تفكير، وبما يتعارض تماماً مع المصلحة الوطنية الفلسطينية والقومية العربية.
النائب محمد عبد العزيز: جماعة الإخوان أداة إسرائيلية لتشويه الدور المصري ودعم مشروع التهجير في غزة
فيما أكد النائب محمد عبد العزيز، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن ما تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية خلال الفترة الأخيرة يكشف بوضوح عن عمالتهم المباشرة لإسرائيل، مشيرًا إلى أن الجماعة لا تعمل فقط على تنفيذ أجندة معادية للدولة المصرية، بل تمارس أدوارًا تتسق تمامًا مع أجندة الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.
وقال عبد العزيز، في تصريح خاص، إن الإخوان يسعون بشكل فج لنفي الاتهامات الموجهة للاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وعلى رأسها جريمة منع دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، وهي الجريمة التي أدانتها محكمة العدل الدولية، ويؤكدها القانون الدولي، خاصة المادة 55 من اتفاقية جنيف الرابعة، والتي تُحمّل دولة الاحتلال مسؤولية إدخال المساعدات إلى المناطق التي تحتلها.
وأوضح عضو مجلس النواب أن الجماعة تحاول إلقاء اللوم على مصر زورًا وبهتانًا، في محاولة لحماية إسرائيل وتبرئتها من مسؤولياتها القانونية والإنسانية، وهو ما يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن الإخوان باتوا أداة بيد الاحتلال ينفذون مخططاته، ويقفون في صفه ضد القضية الفلسطينية وضد مصالح الأمة العربية.
وشدد عبد العزيز على أن مصر وعلى مدار عقود كانت وستظل الدولة العربية الأبرز دعمًا للقضية الفلسطينية، بدءًا من حرب 1948، ومرورًا بجميع مراحل الصراع، وصولًا إلى جهودها المستمرة اليوم من أجل تثبيت وقف إطلاق النار، وإعادة الإعمار، والتوصل إلى حل الدولتين، مضيفا أن مصر تصدت بصلابة لأي محاولات لفرض سيناريو التهجير القسري، الذي تسعى إليه إسرائيل، وكانت الدولة الوحيدة التي حشدت كل إمكانياتها لإدخال المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح.
ولفت إلى أن الجانب الآخر من معبر رفح يخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي، وهو الجهة الوحيدة التي تعطل دخول المساعدات وتمنع وصول الإغاثة لأبناء الشعب الفلسطيني، ما يجعلها الجهة المسؤولة قانونًا عن الجريمة، سواء أمام محكمة العدل الدولية أو بموجب اتفاقيات جنيف والأعراف الإنسانية.
وأضاف النائب محمد عبد العزيز أن الإصرار الإخواني الممنهج على مهاجمة مصر وحدها دون الحديث عن المعابر الأخرى الخاضعة للاحتلال، يثبت أنهم شركاء في مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية، وهو السيناريو الذي تسعى إليه إسرائيل منذ بداية الحرب، وتسعى الجماعة الإرهابية لتنفيذه من خلال ممارسة ضغوط إعلامية ونفسية ممنهجة على الدولة المصرية.
وتابع: "من يشوه الموقف المصري لا يهاجم مصر فقط، بل يحمي إسرائيل ويقف معها ضد الشعب الفلسطيني، ويخدم مشروع الاحتلال"، مؤكدا على أن تاريخ جماعة الإخوان حافل بالعمالة، وليس مستغربا أن يكونوا اليوم امتدادا لأدوات الصهيونية العالمية، مشيرًا إلى أنهم تحالفوا مع الاستعمار البريطاني في الماضي ضد الزعيم جمال عبد الناصر حين قرر تأميم قناة السويس عام 1956، مضيفًا: "هم لم يكونوا يومًا على أجندة وطنية، بل كانوا دومًا خنجرًا في ظهر الأمة".
دعوات التظاهر ضد سفارات مصر ابتزاز غير مقبول وانحراف خطير
وبدوره هاجم اللواء ابراهيم المصري ، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، دعوات حماس والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية وعدد من التيارات الإسرائيلية ، للتظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج، وسفارة مصر بتل ابيب ، مؤكداً بان ما يحدث انحراف خطير عن جوهر ومسار القضية الفلسطينية”، وأن التظاهر ضد مصر في هذا التوقيت يخدم أجندات مشبوهة ولا يخدم القضية، خاصة علي الصعيد الإنساني والدبلوماسي .
وأضاف وكيل دفاع النواب في تصريحات للمحررين البرلمانين ، اليوم أن هذه الدعوات ابتزاز غير مقبول وتأتي في توقيت بالغ الحساسية، وتستهدف تشويه الدور التاريخي والمحوري الذي تقوم به مصر ، ولكن تم مواجهته بترابط صلب من الشعب المصري الذي وقف علي قلب رجل واحد برغم الظروف الاقتصادية واظهر وعي كبير للتحديات التي تحاك ضد الوطن.
وبين وكيل دفاع النواب بان المؤامرة قد وضحت وان مصر هي المستهدفة وان هذه الاذرع حماس والاخوان تستخدم للإضرار بمصر التي حفر التاريخ دورها الوطني في فلسطين بحروف من نور في سجلات التاريخ .
ووجه ابراهيم المصري رسالة لأعداء الوطن ، ان مصر رفضت التفريط في القضية، وعرضت المليارات علي مصر مقابل قبول التهجير ورفضت مصر بشهامة رئيسها ، الرئيس السيسي واصرار شعبها علي تفريغ القضية الفلسطينية برغم كل المغريات والمقابل الذي قدم.
وشدد ابراهيم المصري بان مصر كانت، وما زالت، صمام الأمان للقضية الفلسطينية، تؤمن بأن دعم الشعب الفلسطيني واجبٌ قومي وتاريخي، لا يخضع للمزايدة أو الابتزاز، وقد ظهر ذلك جليًا في فتح معبر رفح بشكل استثنائي لاستقبال الجرحى والمصابين وإرسال قوافل الإغاثة والدعم الطبي والغذائي بشكل مستمر ، وقيادة جهود التهدئة، ورفض التصعيد العسكري ضد المدنيين الأبرياء.
مظاهرات الإخوان ضد مصر محاولة خسيسة لتشويه الدور الوطني والتاريخي للدولة المصرية
ومن ناحيته صرّح ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، برفضه القاطع واستنكاره الشديد للدعوات المشبوهة التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية وحركة حماس لتنظيم تظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب وبعض سفارات مصر في الخارج، بهدف تشويه صورة مصر ومواقفها الثابتة والمبدئية من القضية الفلسطينية.
وأكد الشهابي أن هذه الدعوات تمثل حلقة جديدة في مسلسل التأليب والخداع الذي تمارسه جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاؤها، لتزييف وعي الشعوب وإلصاق التهم بمصر زورًا وبهتانًا، رغم أن معبر رفح من الجهة الفلسطينية يُغلق بقرار من جيش الاحتلال الإسرائيلي، لا من مصر.
وأضاف رئيس حزب الجيل الديمقراطي أن الجماعة الإرهابية وحركة حماس لا تسعيان من خلال هذه الحملات إلى فتح معبر رفح لإدخال المساعدات، فمصر تقوم بهذا الواجب منذ اليوم الأول لحرب الإبادة الوحشية على أهلنا في غزة، وقدّمت ما يقرب من 80% من إجمالي المساعدات التي عبرت إلى القطاع عبر معبر رفح. لكن هدفهم الحقيقي من الضغط على مصر هو فتح المعبر لتسهيل تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، في محاولة مكشوفة لتصفية القضية الفلسطينية وجعلها "أرضًا بلا شعب"، بما يخدم المشروع الصهيوني بالكامل.
وأشار الشهابي إلى أن الجماعة الإرهابية وأذرعها كشفت عن وجهها القبيح مؤخرًا حين وجهت دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية فقط، متجاهلة السفارات الأمريكية والإسرائيلية، وهو ما يكشف بوضوح أن هدفهم ليس دعم غزة أو مواجهة الاحتلال، بل تنفيذ المخطط الرامي لتصفية القضية الفلسطينية والإساءة للدولة المصرية التي وقفت دائمًا في خندق الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
واختتم ناجى الشهابي تصريحه بالتأكيد على أن الدولة المصرية، بقيادتها السياسية وجيشها وشعبها، لن تتخلى عن دورها التاريخي والمبدئي في دعم القضية الفلسطينية، ولن تُخدع بهذه الحملات الكاذبة التي تحاول النيل من الثوابت الوطنية، وستظل مصر الحصن المنيع لفلسطين وللقضايا العادلة في أمتنا العربية.
التظاهر أمام السفارة المصرية خدمة مجانية لأعداء فلسطين
فيما أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، الرفض التام والاستنكار الشديد للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، والتي جاءت تلبية لدعوات أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية وبعض الكيانات التابعة لها بالخارج، مؤكدة أن هذه التحركات لا علاقة لها بفلسطين، بل تمثل طعنة غادرة في ظهر القضية، ومحاولة دنيئة لتشويه الدولة الوحيدة التي لا تزال تتحرك بإخلاص لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن مصر، بقيادتها السياسية ومؤسساتها الوطنية، تحملت منذ اليوم الأول للعدوان على غزة عبء الدفاع عن الشعب الفلسطيني، سواء سياسيًا في المحافل الدولية، أو ميدانيًا عبر معبر رفح، أو إنسانيًا من خلال أكبر عملية إغاثة شهدها القطاع، مشيرة إلى أن أكثر من 80% من المساعدات التي وصلت إلى غزة كانت مصرية، وهو ما يعكس دورًا رياديًا وإنسانيًا لا يمكن إنكاره إلا من باع ضميره وباع القضية.
وشددت على أن استغلال قضية فلسطين لتصفية حسابات سياسية ضيقة هو خيانة واضحة لأبناء غزة، ومحاولة يائسة للتشويش على تحركات القاهرة الحاسمة تجاه وقف إطلاق النار، ودفع المجتمع الدولي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدة أن الأصوات التي تحرض على مصر اليوم، هي ذاتها التي سكتت عن المجازر من الجانب الإسرائيلي، وبات الجميع يعلم ولا يساوره شك بأن الروئ بين الكيان الصهيوني والجماعة الإرهابية الخائنة، متسقة لأبعد الحدود.
ولفتت مديح في هذا الصدد، على ضرورة الاصطفاف خلف الدولة المصرية هو واجب وطني وقومي، وأن من يشكك في الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية إما جاهل بحقائق الأمور أو متآمر مأجور، مؤكدة أن تلك الدعوات الرخيصة لن تنجح في زعزعة الموقف المصري، وقيادته عن دعم الأشقاء في غزة وقضيتهم العادلة، مؤكدة أن الشعب يدرك جيدًا من يقف مع فلسطين، ومن يتاجر بها من أجل مصالحه المشبوهة.
نائب رئيس حزب المؤتمر: الإخوان يتاجرون بالقضية الفلسطينية ويصطفون فى خندق العدو
وفي ذات الصدد، أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن الدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب تمثل خيانة واضحة لمبادئ الوطنية، وعبثا سياسيا مفضوحا، وتكشف عن الوجه الحقيقي للجماعة التي لا تتردد في التحالف مع أعداء الأمة من أجل مصالحها و محاولاتها الدؤوبة للنيل من الدولة المصرية.
وشدد " فرحات"، على أن مظاهرات الإخوان أمام السفارة المصرية في تل أبيب يثير علامات استفهام كبيرة، ويؤكد التنسيق غير المعلن بين الإخوان وقوى إقليمية تسعى لتقويض الدور المصري التاريخي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، خاصة في ظل ما تقوم به مصر من جهود دبلوماسية وإنسانية غير مسبوقة لدعم الشعب الفلسطيني في غزة، عبر إيصال المساعدات والضغط لوقف العدوان وتحقيق التهدئة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن هذه التحركات تأتي في توقيت بالغ الحساسية، حيث يلقى الدور المصري إشادة واسعة من المجتمع الدولي، وتقديرا كبيرا من الأطراف الفلسطينية ذاتها، باعتبار أن مصر لم تتوقف عن أداء دورها الوطني والعربي منذ اللحظة الأولى للعدوان، بل وكانت الحائط الصلب الذي تصطدم به كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول مجحفة على حساب الشعب الفلسطيني.
واعتبر نائب رئيس حزب المؤتمر، أن ما تقوم به جماعة الإخوان هو تواطؤ مكشوف، ومحاولة لتزييف وعي الرأي العام العربي، وتقديم صورة مقلوبة عن الدولة المصرية التي قدمت ولا تزال تقدم الكثير من أجل دعم القضية الفلسطينية دون مزايدات أو شعارات جوفاء مؤكدا أن هذه الدعوات اليائسة لن تنال من صورة الدولة المصرية، ولن تؤثر في قناعة الشعب المصري والعربي بصدق الدور الذي تلعبه القاهرة، بل ستعزز من وعي الجماهير بخطورة من يستخدمون قضايا الأمة سلاحا للابتزاز السياسي، ويقفون في خندق الأعداء ضد أوطانهم و شعوبهم.

Trending Plus