سحب أحجار بوذا المقدسة من مزاد سوثبى لتعود إلى الهند بعد 127 عام

عادت الأحجار الكريمة الهندية القديمة المرتبطة ببوذا والتي تم سحبها من مزاد سوثبي في وقت سابق من هذا العام إلى موطنها بعد 127 عامًا،وفقا لما نشره موقع " news.artnet" حيث أعلن رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إعادة الأحجار الكريمة المقدسة، المعروفة باسم بقايا بيبراهوا لبوذا بهاجوان، إلى البلاد، ووُضعت الآثار، المحفوظة في لوحة زجاجية بإطار خشبي، على مذبح، واستقبلها الرهبان البوذيون باحترام لدى عودتها.

تم اكتشاف الآثار بيبراهوا في عام 1898 وتم نقلها من الهند أثناء الحكم الاستعماري البريطاني، والذي استمر حتى حصلت البلاد على استقلالها في عام 1947.

وألغت دار سوثبى للمزادات مزاد الآثار الذي كان من المقرر إقامته في 7 مايو، إثر احتجاجات من الأكاديميين والزعماء البوذيين ووزارة الثقافة الهندية. صُنفت المجموعة تحت اسم "جواهر بيبراهوا لبوذا التاريخي"، وتضم أكثر من 300 حجر منحوت بدقة وصفائح معدنية ثمينة. وكان من المقرر أن تبدأ المزايدة من 10 ملايين دولار هونغ كونغي (1.3 مليون دولار أمريكي).

وقُدّمت هذه المجموعة من قِبل أحفاد ويليام كلاكستون بيبي، مدير عقارات إنجليزي اكتشفها في ضيعته بشمال الهند. ويُعتقد أن شظايا العظام والرماد التي عثر عليها تعود إلى بوذا.

ونظرًا لطبيعتها المقدسة، جادل الباحثون بأن هذه الأحجار الكريمة غير مناسبة للبيع، كما علق نقاد آخرون على أن البيع سيكون بمثابة امتداد للإمبريالية الثقافية. ودعت وزارة الثقافة الهندية دار المزادات إلى وقف البيع.