"الشعب الجمهوري": الانتخابات رسالة للعالم ومجلس الشيوخ "مركز فكر" للدولة

أكد الدكتور زاهر الشقنقيري، المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري، أن إجراء انتخابات مجلس الشيوخ في موعدها المحدد رغم الظروف المحيطة يُعد "مشهدًا مشرفًا" ورسالة قوية تعكس حالة الاستقرار التي تعيشها مصر، وتؤكد على أن الدولة المصرية دولة مؤسسية تفي بالتزاماتها الدستورية داخليًا وخارجيًا.

وفي مداخلة هاتفية لقناة اكسترا نيوز، وصف الشقنقيري الإقبال على التصويت بأنه كان "جيدًا"، مشيرًا إلى أن إتمام هذا الاستحقاق الدستوري بنجاح يبعث رسالة للعالم بأن "مصر محفوظة ومستقرة" وقادرة على المضي قدمًا في مسارها السياسي بثبات.

وأشاد المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري بالجهود التي بذلتها أجهزة الدولة، قائلاً: "يجب أن نشكر أجهزة الأمن وكافة المعنيين عن إجراء الانتخابات". وكشف الشقنقيري عن حجم النشاط الحزبي خلال فترة الدعاية، موضحًا أن حزبه وحده نظم "أكثر من 52 مؤتمرًا انتخابيًا و15 جولة ميدانية"، وهو ما يشير إلى أن إجمالي نشاط الأحزاب المشاركة خلق ما يزيد عن "ألف تجمع يومي للمواطنين في مختلف المحافظات"، الأمر الذي شكّل عبئًا كبيرًا على أجهزة الأمن التي نجحت في تأمين العملية الانتخابية بكفاءة عالية.

وحول استراتيجية الحزب، أوضح الشقنقيري أن "الشعب الجمهوري" ركّز منذ البداية على "جودة الهيئة البرلمانية أكثر من فكرة العدد"، حيث تم اختيار المرشحين بشكل دقيق ومركز. وأضاف أن الحزب استخدم برنامجه الانتخابي كوسيلة للتواصل المباشر مع المواطنين وعرض رؤاه وأفكاره، واصفًا المنافسة الانتخابية بأنها كانت "تنافسًا شريفًا" سواء على مستوى القائمة الوطنية التي شهدت تنسيقًا عاليًا، أو على مستوى المقاعد الفردية.

وشدد الدكتور زاهر الشقنقيري على الأهمية المحورية لمجلس الشيوخ، معتبرًا إياه "مركز الفكر للسلطة التشريعية وللدولة المصرية". وأوضح أن أهمية المجلس تكمن في أنه يجمع أصحاب الخبرات والكفاءات، ويختص بتقديم دراسات متكاملة تهدف إلى تطوير الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في البلاد.