عائلة بيكهام تواجه اتهامات بـ"الضغط المستمر" على ابنهم بروكلين وزوجته

يبدو أن العلاقة بين النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام وزوجته مصممة الأزياء فيكتوريا بيكهام، من جهة، وابنهما الأكبر بروكلين بيكهام، وزوجته الممثلة الأمريكية نيكولا بيلتز، من جهة أخرى، تمر بتوترات كبيرة، حيث وردت تقارير جديدة تشير إلى أن الوالدين يتعرضان لانتقادات بسبب ضغطهما المستمر على الزوجين الشابين.
وبحسب موقع Radar Online، فإن ديفيد، البالغ من العمر 50 عامًا، وفيكتوريا، 51 عامًا، متهمان بـ"ملاحقة" بروكلين ونيكولا، بشكل متواصل منذ خمس سنوات، وقال مصدر مقرب من العائلة: "لقد كانا لا يرحمان خلال السنوات الأخيرة، ولا يتوقفان عن انتقاد بروكلين ونيكولا".
وأوضح المصدر أن المشاكل بدأت قبل زفاف بروكلين، 26 عامًا، ونيكولا، 30 عامًا، في منزل عائلة بيلتز، في بالم بيتش، حين اختارت العروس عدم ارتداء فستان من تصميم فيكتوريا بيكهام، وهو ما اعتُبر حينها تقليلاً من شأن المصممة العالمية.
لكن المصدر شدد على أن "الجدل حول فستان الزفاف مجرد هراء"، موضحًا أن "نيكولا ارتدت من تصاميم فيكتوريا عدة مرات بعد الزواج لأنها كانت ترغب فعلًا في دعم حماتها، لكن على ما يبدو، لا شيء يرضي فيكتوريا".
وأشار إلى أن فيكتوريا شعرت بالإهانة مجددًا، العام الماضي، عندما فضّلت نيكولا قضاء الوقت مع جدتها المريضة بدلاً من حضور حفل عيد ميلاد فيكتوريا الـ50، الذي أقيم وسط أجواء فخمة ومليئة بالمشاهير، ورغم ذلك، تحرص نيكولا دائمًا على الإشادة بعائلة زوجها، حيث وصفت آل بيكهام في أكثر من مناسبة بـ"أفضل أهل يمكن أن يحظى بهم أي شخص".
وأكد المصدر أن بروكلين يقف إلى جانب زوجته وسط هذه التوترات، مضيفًا: "إذا كان ديفيد وفيكتوريا يسعيان لاستعادة علاقتهما بابنهما، فإن مهاجمة زوجته باستمرار هو أسوأ طريقة ممكنة لتحقيق ذلك".
وتابع: "بعض أصدقاء العائلة يشعرون بالحيرة ويتساءلون: لماذا كل هذا الضغط المستمر؟ بروكلين فقط يحاول بناء حياة جميلة مع زوجته، ولا يستحق كل هذا الانتقاص والتجاهل"، واختتم المصدر حديثه: "الآن، قرر بروكلين ونيكولا الوقوف والدفاع عن نفسيهما بعد سنوات من الصمت".

Trending Plus