الصحف العالمية اليوم: ترقب لانتشار الحرس الوطنى فى واشنطن لمكافحة الجريمة.. محكمة بلجيكية توقف تصدير الأسلحة لإسرائيل فى صفعة للاحتلال.. عضو بـ"العمال": سرقة المتاجر خرجت عن السيطرة بعد حوادث متكررة فى بريطانيا

تناولت الصحف العالمية اليوم، عدد من القضايا أبرزها ترقب لانتشار الحرس الوطني فى واشنطن لمكافحة الجريمة ، ووقف محكمة بلجيكية تصدير السلاح لإسرائيل، واعتراف عضو بحزب العمال بخروج حوادث سرقة المتاجر عن السيطرة.

الصحف الأمريكية:
ترامب يستهدف العاصمة..FBI يرسل عملاء إلى واشنطن وتوقعات بنشر الحرس الوطنى

بدأت المباحث الفيدرالية الأمريكية FBI فى إرسال عملاء فى نوبات عمل ليلية لمساعدة قوات إنفاذ القانون المحلية لمنع عمليات السطو على السيارات والجريمة العنيفة فى واشنطن، وفقا لمصادر مطلعة على الأمر، فى الوقت الذى يهدد فيه الرئيس ترامب بالسيطرة الفيدرالية على العاصمة الأمريكية ودراسة استدعاء الحرس الوطنى.

وبحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، فإن قرار استدعاء الحرس الوطنى يمكن أن يكون اليوم الاثنين، حيث يخطط ترامب لعقد مؤتمر صحفى فى البيت الأبيض عن الجريمة فى واشنطن، بحسب ما قال مسئول أمريكى رفض الكشف عن هويته لمناقشته موقفاً حساساً.

وكان ترامب قد شبه التحرك المتوقع ضد الجريمة فى واشنطن بالحملة القوية التي شنتها إدارته على المهاجرين غير القانونيين فى الحدود الجنوبية، وقال إنه يخطط لإخلاء فورًا للمشردين من الدينة واتخاذ إجراءات سريعة ضد الجريمة.

وقال ترامب فى منشور عبر منصته للتواصل الاجتماعى "تروث سوشيال": "كونوا مستعدين. لن يكون هناك السيد اللطيف. نريد استعادة عاصمتنا".

وقال مسئول بالبيت الأبيض فى بيان إنهم لا يستبقوا أى إعلانات محتملة من جانب الرئيس، إلا ان ترامب أوضح ان كل الخيارات مطروحة على الطاولة فيما يتعلق بجعل دى سى آمنة مرة أخرى؟

من ناحية أخرى، قال متحدث باسم رئيس بلدية واشنطن العاصمة موريل بوزرز إن البيت الأبيض لم يطلع إدارتها على أى خطط لنشر الحرس الوطنى للمدينة. ولم يعلق متحدثون باسم البنتاجون على الفور على الأمر.

وفى نفس السياق، نقلت شبكة ABC News عن مسئول قوله إن الجيش الأمريكى يستعد لاحتمال تفعيل جزء من الحرس الوطنى لمقاطعة كولومبيا ليتم نشره فى العاصمة. ولم يتضح عدد رجال الحرس الوطنى الذين سيتم تفعيلهم، حيث لم يتخذ القرار بعد. وهناك 2700 من الأفراد فى الحرس الوطنى فى واشنطن.

ويختلف الحرس الوطنى لمقاطعة كولومبيا عن الحرس الوطنى فى الولايات الأخرى أنه لا يخضع لسيطرة  الحاكم أو فى هذه إحالة رئيس بلدية واشنطن، ولكنه يخضع لسيطرة الرئيس. وتم إسناد هذه السلطة إلى وزير الدفاع ووزير الجيش.

قبل لقاء ترامب وبوتين..نائب الرئيس الأمريكي: انتهينا من تمويل الحرب فى أوكرانيا

قال جيه دى فانس، نائب الرئيس الأمريكى، إنه يريد السلام ووقف تمويل الحرب فى أوكرانيا، وذلك قبل اللقاء المرتقب يوم الجمعة بين ترامب وبوتين فى ألاسكا، والذى سيناقش اتفاقاً لوقف إطلاق النار.

وفى مقابلة مع فوكس نيوز تم بثها مساء الأحد، قال فانس: لقد انتهينا من تمويل عمل حرب أوكرانيا. نريد تحقيق تسوية سلمية لهذا الأمر.

وتقول صحيفة "ذا هيل" إن إدارة ترامب تأمل تحقيق إنجاز فى مفاوضات السلام مع موسكو فى ألاسكا وإجراء نقاش حول تبادل الأراضى.

وفى وقت سابق، شارك الكرملين اتفاقاً لوقف إطلاق النار مع إدارة ترامب، يقترح السيطرة على شرق أوكرانيا مقابل وقف العداوات.

ويعارض الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى بشدة الاتفاق، وقال فى منشور على منصة X  للتواصل الاجتماعى إن أوكرانيا مستعدة لقرارات حقيقية تحقق السلام، مضيفاً "أى قرارات ضدنا، أو يتم اتخاذها بدون أوكرانيا هى فى نفس الوقت قرارات ضد السلام".

ولم يتم دعوة زيلينسكى إلى قمة ترامب وبوتين، إلا أن البيت الأبيض والسفير الأمريكى لدى الناتو ماثيو وايتاكر قال إنه من الممكن حضوره، وأن ترامب منفتح لعقد قمة ثلاثية.

وفى لقائه مع فوكس نيوز، قال فانس: أعتقد أن الأمريكيين قد سئموا من استمرار إرسال أموالهم وضرائبهم لهذا الصراع، لكن لو أراد الأوروبيين التصعيد وشراء الأسلحة من المنتجين الأمريكيين، فلا بأس بذلك، لكننا لن نمول ذلك بأنفسنا بعد الآن.

وقالت ذا هيل إن هذه ليست المرة الأولى التى يطلب فيها نائب ترامب من قادة الاتحاد الأوروبى القيام بدور أكبر. لكن فى يونيو الماضى، أمن ترامب اتفاقاً تاريخيا لدول الناتو بإنفاق 5% من إجمالهم ناتجهم القومى على الدفاع.

وفى يوليو، أبرم ترامب اتفاقا آخراً مع الناتو بان تقوم الولايات المتحدة بإرسال الأسلحة الفتاكة إلى أوكرانيا والتى يتم شرائها من دول الناتو الأخرى. وزاد تلك الخطوتان بشكل كبير من تدخل أوروبا الاقتصادى فى حرب روسيا وأوكرانيا.

وزار فانس إنجلترا فى وقت سابق هذا الأسبوع لمناقشة جهود ترامب لتحقيق السلام. وقال نائب الرئيس الأمريكى لفوكس نيوز: ما قلناه للأوروبيين ببساطة أولاً وقبل كل شيء، هذا فى منطقتكم، هذا فى بابكم الخلفي، عليكم أن تتدخلوا وتلعبوا دوراً أكبر فى هذا الأمر، وإذا كنتم مهتمين كثيراً بهذا الصراع فيجب أن تكونوا على استعداد للعب بطريقة أكثر مباشرة وأكثر جوهرية فى تمويل هذه الحرب بأنفسكم".

ترامب ينقل صور أوباما وجورج بوش إلى أماكن مخفية بالبيت الأبيض

قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن الصور الرسمية لبعض رؤساء أمريكا السابقين التى كانت تحظى بمكان بارز فى البيت الأبيض قد تم نقلها إلى أماكن أقل أهمية.

وذكرت الشبكة أن الصورة الرسمية للرئيس باراك أوباما، والتى كانت سمة بارزة فى مدخل البيت الأبيض، قد تم نقلها إلى مكان أقل بروزاً، فيما يسلط الضوء على توترات مستمرة منذ سنوات بين الرئيسين الـ 44 والـ 47 للولايات المتحدة.

وتم نقل الصور الرسمية لرؤساء آخرين ممن تتوتر علاقتهم بترامب، من بينهم الرئيس جورج دبليو بوش ووالده الرئيس الراحل جورج بوش الأب.

ونقلت "سى إن إن" عن مصادر مطلعة على الأمر أن ترامب وجه العاملين بنقل صورة أوباما إلى أعلى الدرج الكبير، حيث ستكون بعيدة عن أنظار آلاف من الزائرين الذين يتجولون فى البيت الأبيض كل يوم. وأضاف أحد المصادر أن صور بوش الأب والابن أصبحت فى منطقة الدرج أيضا.

ونقلت "سى إن إن" عن مصادر عديدة قولها إن الرئيس ترامب يشارك بشكل مباشر فى كل شيء يتم فعله لتزيين البيت الأبيض سواء كان كبيراً أو صغيراً.

وحصلت "سى إن إن" على صورة من البورتريه الرسمى لأوباما معلقة على سلم فى جانب عن مدخل مقر الإقامة الخاص. ويقتصر دخول هذه المنطقة على أفراد أسرة الرئيس وعملاء الخدمة السرية وعدد محدود من العامين بالبت الأبيض ومقر الإقامة. وأصبحت الصورة بعيدة عهن انظار أى زائر يأمل فى رؤية البورتريه الذى صنعه روبرت ماكوردى للرئيس الأسبق.

وذكرت "سى إن إن" أن هذه ليست المرة الأولى التى يتم فيها نقل بورتريه أوباما من مكانه. ففى إبريل الماضى، تم نقل البورتريه عبر البهو الكبير للبيت الأبيض وتم استبداله برسم أيقونى لترامب لحظة نجاته من محاولة الاغتيال فى بنسلفانيا.

ووفقاً لبروتوكول البيت الأبيض، فيفترض أن يتم وضع صور الرؤساء الأحدث فى المكان الأبرز عند مدخل المقر التنفيذى لتكون مرئية للضيوف خلال الفعاليات الرسمية وللزائرين خلال جولاتهم.

الصحف البريطانية
بعد حوادث متكررة فى بريطانيا..عضو بـ"العمال": سرقة المتاجر خرجت عن السيطرة

اللافتة التى اثارت الجدل

قالت أليكس ديفيز جونز، عضو البرلمان عن حزب العمال، لبرنامج "توداي" على راديو بي بي سي 4 صباح الاثنين إن " سرقة المتاجر قد خرجت عن السيطرة في البلاد. ولهذا السبب اتخذنا الإجراء الذي اتخذناه في مشروع قانون الجريمة والشرطة".

وفي الأسبوع الماضي، كشفت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن روب ديفيز، وهو صاحب متجر في شمال ويلز، وضع لافتة مكتوبة بخط اليد في متجره بعد حوادث سرقة متكررة، جاء فيها: "نظرًا لوجود سارقي متاجر من الأوغاد، يُرجى طلب المساعدة لفتح الخزائن."

لكن ضباطًا من شرطة شمال ويلز حضروا إلى متجره في ريكسهام وطلبوا منه إزالة اللافتة لأنها قد تُسبب إساءة.

وعندما سُئلت عضو البرلمان مجددًا عما إذا كان ينبغي على أصحاب المتاجر وضع صور المشتبه بهم فى السرقة واللافتات، قالت: "أعتقد أنه من واجبنا جميعًا أن نكون على دراية بما يحدث في مجتمعاتنا المحلية. في مدينتي بونتيبريد، أعلم أن أصحاب المتاجر المحليين يتبادلون معلومات عن سارقي المتاجر المعروفين، لأن هذا ما اضطروا لفعله."

كما اقترحت هيئة مراقبة البيانات في المملكة المتحدة عدم عرض صور المشتبه بهم في سرقة المتاجر في المتاجر.
وتنصّ نصيحة مكتب مفوض المعلومات (ICO) على أن عرض صور اللصوص في منطقة محلية، مثل واجهات المتاجر، "قد لا يكون سلوكًا لائقًا".

وذكرت صفحة نصائح المكتب لأصحاب المتاجر حول كيفية التعامل مع سرقة المتاجر أن تجار التجزئة "يجب عليهم فقط مشاركة المعلومات الشخصية المتناسبة والضرورية لتحقيق هدفهم".

بسبب الفظائع فى غزة .. افتتاحية اندبندنت: الإسرائيليون ينقلبون على نتنياهو

تحت عنوان "الشعب الإسرائيلي ينقلب على نتنياهو"، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فى افتتاحيتها إن حكومة بنيامين نتنياهو ربما بإمكانها الصمود أمام الاستنكار العالمي لـ"خطتها ذات النقاط الخمس" للسيطرة على مدينة غزة، ولكن هل تستطيع الصمود أمام غضب الإسرائيليين.

وأوضحت الصحيفة أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي ليس من النوع الذي يبدو عليه الانزعاج في كثير من الأحيان. لقد صمد بنيامين نتنياهو أمام عواصف لا تُحصى خلال سنوات حكمه، حيث كانت حكوماته الائتلافية المتعاقبة على حافة الهاوية مرات عديدة.

وخرج نتنياهو أمس الأحد، للقتال مرة أخرى، وظهر، في وقت قصير، أمام وسائل الإعلام الدولية للدفاع عن خطته لتوسيع العمليات العسكرية في غزة لتشمل مدينة غزة، مُلقيًا باللوم على حماس في كل تهمة وُجهت إلى إسرائيل. وقال إن هدف إسرائيل ليس احتلال غزة، بل تحريرها. إسرائيل لا تريد إطالة أمد الحرب، بل إنهائها.

ورغم الثقة التي بدا عليها نتنياهو، إلا أن ظهوره عصر يوم أحد، ودحضه المفصل لكل اتهام تقريبًا وُجه لإسرائيل، بدءًا من منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وصولًا إلى تقارير عن تجويع الأطفال وإطلاق النار على مَن يحاولون الوصول إلى نقاط توزيع الغذاء، كان بحد ذاته إقرارًا بأن الغضب الوطني والدولي الذي أثارته خطته الجديدة قد وصل إلى مسامعه.

وخصص بعضًا من أشد تعليقاته انتقادًا لمن تعهدوا بالاعتراف بدولة فلسطينية، مثل السير كير ستارمر وإيمانويل ماكرون، متهمًا إياهم بالوقوع في فخ الأكاذيب القديمة والمخاطرة بقرب الحرب القادمة. كما أعرب عن استيائه الشديد من قرار ألمانيا تعليق شحنات الأسلحة التي يمكن استخدامها في غزة - فتاريخ ألمانيا حافلٌ بمقاومة أي خطوة من شأنها أن تُشير إلى أي استنكار علني لإسرائيل.

ومع ذلك، فإن الإدانة الدولية أمرٌ لا لبس فيه، وقد تعززت بعبارات لا لبس فيها في جلسة لمجلس الأمن الدولي، بدعم من جميع الأعضاء باستثناء الولايات المتحدة وبنما. ولكن التصريحات والتهديدات التي أطلقها الزعماء الأجانب، حتى حلفاء إسرائيل المخلصين حتى الآن مثل المملكة المتحدة وألمانيا، قد لا تمثل الشكل الأكثر جدية أو فعالية للمعارضة التي تواجه حكومة نتنياهو حالياً ــ أو في الواقع، المعارضة التي كانت حاضرة في أذهانه خلال مؤتمره الصحفي.

واعتبرت الافتتاحية أن هذه المعارضة أقرب إلى الداخل. فقد أثارت خطة الحكومة الإسرائيلية المكونة من خمس نقاط لتوسيع العمليات في غزة، والتي أُقرت الأسبوع الماضي بعد جلسة ماراثونية لمجلس الوزراء استمرت عشر ساعات، بعضًا من أكبر الاحتجاجات العامة وأكثرها حماسة منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد حماس، حيث نزل الآلاف إلى شوارع تل أبيب ومدن أخرى.

ولا تقتصر المخاوف الرئيسية على مصير الرهائن المتبقين لدى حماس، والذين يُعتقد أن عشرين منهم ما زالوا على قيد الحياة، بل تشمل أيضًا المزيد من الخسائر الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة إن أحد المواضيع البارزة في الاحتجاجات الأخيرة يتجاوز مصير الرهائن، ليشمل نظرة الإسرائيليين لأنفسهم وبلدهم. قال شقيق أحد الرهائن: "الإسرائيليون يريدون السلام. الإسرائيليون يريدون الخروج من غزة. هذا ليس باسمنا". كما وُجهت نداءات غير عادية إلى أفراد القوات المسلحة بعدم إطاعة الأوامر في حال نشرهم في هجوم جديد على غزة.

الأمر الأكثر دلالةً هو أن معارضة توسيع الحملة لتشمل مدينة غزة تأتي من جنود سابقين وشخصيات عسكرية رفيعة المستوى، حيث نُقل عن شخصيةٍ لا تقل أهميةً عن رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي تحذيره من أن أي محاولةٍ لاستكمال السيطرة العسكرية الكاملة على غزة قد تتحول إلى فخ. بمعنى آخر، كانت مخاطرةً بأمرٍ لا يستحق المخاطرة.

"ليس باسمنا"..تصاعد غضبٌ الإسرائيليين تجاه عزم نتنياهو "إنهاء المهمة" في غزة

ألقت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الضوء على تزايد الغضب داخل إسرائيل حيال رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو التراجع عن موقفه بشأن التوسع العسكري في غزة واحتلال القطاع، وقالت إن عائلات الرهائن يدعون إلى إنهاء معاناة الإسرائيليين والفلسطينيين وينتقدون حكومتهم.

ونقلت الصحيفة عن ليوتام كوهين، الذي أُسر شقيقه الأصغر نمرود، الجندي الإسرائيلي البالغ من العمر 19 عامًا آنذاك فى 7 أكتوبر، قوله "الإسرائيليون يريدون السلام. الإسرائيليون يريدون الخروج من غزة. هذا ليس باسمنا - لسنا حكومتنا. يجب إيقاف إسرائيل."

وأوضحت "الإندبندنت" أن يوتام انضم في نهاية هذا الأسبوع، إلى عشرات الآلاف الذين ساروا نحو مقر جيش الاحتلال الإسرائيلي في تل أبيب، رافعين صور أحبائهم ولافتات، ليحثّوا قادة العالم على التدخل. واحتجوا على خطة بنيامين نتنياهو المثيرة للجدل لتوسيع نطاق القصف المدمر على غزة، والذي استمر 22 شهرًا، وهي الخطة التي دافع عنها يوم الأحد، متعهدًا في مؤتمر صحفي بـ"إنهاء المهمة... القضاء على حماس".

وفي الاحتجاج الجماهيري، دعا بعض أفراد العائلات الجنود إلى رفض الخدمة في القتال الموسع، ودعا المعارضة إلى الدعوة إلى إضراب عام. ويأتي ذلك في أعقاب موجات من المسيرات في جميع أنحاء البلاد من قِبل الإسرائيليين الذين دعوا حكومتهم إلى العودة إلى طاولة المفاوضات.

وأكد يوتام "يجب إيقاف إسرائيل. يجب إيقاف الحكومة الإسرائيلية. يجب الضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق. لكن المشكلة الرئيسية الآن هي الحكومة الإسرائيلية".

وتم تمرير قرار توسيع الحرب عبر مجلس الوزراء الأمني الأسبوع الماضي، رغم المقاومة الشرسة من رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير وعدد من مسؤولي الأمن والاستخبارات السابقين.

وسيشهد هذا القرار قيام القوات الإسرائيلية، التي تسيطر فعليًا، وفقًا للأمم المتحدة، على أكثر من 85% من القطاع، بالتوغل في آخر زوايا القطاع الصغير، بدءًا من مدينة غزة، بهدف السيطرة الأمنية الكاملة.

وأكدت الصحيفة أنها خطوة يخشى الكثيرون في إسرائيل أنها لن تُورط الجيش الإسرائيلي في صراع مكلف وطويل الأمد وغير قابل للانتصار فحسب، بل ستكون أيضًا بمثابة "حكم بالإعدام" على الرهائن العشرين المتبقين - مثل نمرود - الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة. كما قد تُحطم آمال استعادة جثث حوالي 30 أسيرًا آخرين ما زالوا في أيدي المسلحين.

الصحف الإيطالية والإسبانية

صفعة قانونية لتل أبيب.. محكمة بلجيكية توقف تصدير الأسلحة لإسرائيل

أصدرت محكمة بلجيكية حكمًا تاريخيًا يلزم الحكومة الإقليمية الفلمنكية بوقف جميع شحنات المعدات العسكرية إلى إسرائيل، بعد ضبط شحنة مشبوهة في ميناء أنتويرب مطلع العام الجاري. جاء القرار استجابة لدعوى قضائية رفعتها أربع منظمات فلمنكية في يونيو، طالبت بإنهاء أي دعم عسكري لتل أبيب في ظل الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة.
وأمرت المحكمة السلطات الإقليمية بحجز الشحنة ومنع مغادرتها المستودع، وفرضت غرامة قدرها 50 ألف يورو عن كل عملية تصدير مستقبلية يتم خرق الحظر بشأنها. وكشف منسق حركة "فريديساكتي" أن الشحنة كانت تحتوي على منصات تحميل مخروطية ومكونات أساسية لصناعة الدبابات والمركبات المدرعة، متجهة إلى شركة "أشوت أسكالون" الإسرائيلية، المورّد الوحيد لدبابات "ميركافا" التي شاركت في مجزرة غزة، وفقا لصحيفة الإكونوميستا الإسبانية.
ورغم أن بلجيكا تحظر مبيعات الأسلحة لإسرائيل منذ 2009، إلا أن التنفيذ الفعلي كان بيد الحكومات الإقليمية التي لم تتحرك إلا عند طلب تصاريح التصدير، ما أتاح للمقاولين العسكريين استغلال الثغرات القانونية.
ويُعد هذا الحكم سابقة قضائية بارزة، ويعزز دور المجتمع المدني في مراقبة تجارة السلاح وضمان التزامها بالقانون الدولي الإنساني.
بالتوازي، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس تعليق بلاده جميع شحنات المعدات العسكرية المخصصة للاستخدام في غزة، في تحول لافت بموقف برلين التي كانت من أبرز مزودي إسرائيل بالسلاح في أوروبا. ويأتي ذلك وسط ضغط دولي متزايد على تل أبيب، بعد المجزرة التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 61 فلسطينيًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق قناة الميادين.

من الحقل إلى القمامة.. أزمة فائض طماطم فى الأرجنتين تدفع المزارعين للتوزيع مجانًا

يواجه مزارعو الطماطم في إقليم كورينتس بـ الأرجنتين أزمة حادة بسبب انهيار الأسعار نتيجة فائض الإنتاج في السوق المحلية، فبحسب المنتج الزراعي ميجيل توماسيللا، أصبح المزارع يتقاضى مقابل صندوق يزن 20 كيلوجرامًا نفس السعر الذي يدفعه المستهلك لكيلو واحد فقط في المتاجر، وفقا لصحيفة إنفوباى الأرجنتينية.
قبل أشهر، كان المزارعون يرفضون بيع الصندوق بأقل من 3.000 بيزو، لكن اليوم العروض لا تتجاوز هذا الرقم رغم زيادة تكاليف الإنتاج، الأمر الذي دفع العديد منهم للتفكير في ترك المهنة أو توزيع المحصول مجانًا كما حدث في سنوات سابقة.
ويعتبر السبب الرئيسي وراء تراجع الأسعار هو سرعة تلف الطماطم ونضوجها المفرط، إضافة إلى هيمنة الوسطاء والأسواق المركزية على تحديد الأسعار، ما يجعل المنتجين الحلقة الأضعف في سلسلة التوزيع.
ويخطط بعض المزارعين لتنظيم حملات توزيع مجانية عند مداخل مدينة جويا، بينما يحذر آخرون من أن توقف الإنتاج قد يؤدي لاحقًا إلى نقص حاد وارتفاع كبير في الأسعار.
ورغم الأزمة المحلية، يشير خبراء إلى أن الطلب العالمي على الطماطم قوي ومستمر، إذ بلغ الإنتاج العالمي نحو 164,6 مليون طن في 2024، مع توقعات بارتفاعه إلى أكثر من 232 مليون طن بحلول 2034. أما في الأرجنتين، فيبلغ معدل استهلاك الفرد من الطماطم الطازجة حوالي 16 كيلوجرامًا سنويًا.

من إيطاليا إلى فرنسا واليونان أوروبا تحترق.. وخسائر فى معالم تاريخية

يواصل رجال الإطفاء في إيطاليا، منذ الجمعة الماضية ، مكافحة حريق هائل يلتهم منحدرات بركان فيزوف القريب من مدينة نابولي جنوب البلاد، ما دفع السلطات إلى إغلاق جميع المسارات السياحية المؤدية إلى البركان حتى إشعار آخر، حفاظًا على سلامة الزوار ولتسهيل عمليات الإطفاء.

ووفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية، فقد انتشر الحريق في حديقة فيزوف الوطنية، مستنفرًا 12 دورية و6 طائرات إطفاء من نوع "كانادير"، إلى جانب دعم من فرق إطفاء من مناطق إيطالية أخرى. وكان البركان قد جذب أكثر من 620 ألف زائر في عام 2024، بينما بات دخان الحريق مرئيًا حتى من موقع بومبي الأثري القريب، الذي ظل مفتوحًا أمام السياح.
وفي فرنسا، يواجه رجال الإطفاء في إقليم "أود" جنوب البلاد أصعب حريق تشهده المنطقة في نصف قرن، حيث أتى على نحو 16 ألف هكتار من الغابات والأراضي الزراعية في قلب الموسم السياحي، متسببًا في وفاة شخص وإصابة آخرين. وعلى الرغم من توقف تمدد النيران، إلا أن السلطات تتوقع استمرار بؤر الاشتعال لأسابيع، وسط درجات حرارة قد تصل إلى 40 درجة مئوية، ورياح جافة تزيد من مخاطر عودة الحريق للاشتعال. وقد تم حشد نحو 1300 رجل إطفاء لمواجهة الخطر.
وفي إسبانيا، نجت مسجد-كاتدرائية قرطبة  التاريخية من كارثة شبيهة بحريق كاتدرائية نوتردام في باريس عام 2019، بعدما اندلع حريق محدود داخل إحدى كنائسها الفرعية، مما تسبب بانهيار سقفها وتضرر بعض الأعمال الفنية. وتمت السيطرة على الحريق سريعًا، وأعيد فتح المعلم التاريخي المدرج على قائمة التراث العالمي أمام الزوار في اليوم التالي، باستثناء المنطقة المتضررة.
أما في اليونان، فقد تحولت مناظر الزيتون الخلابة في بلدة "بالايا فوكايا" جنوب أثينا إلى أراضٍ سوداء وجدران رماد، بعدما اجتاحها حريق عنيف مدفوع برياح قوية. وأجبرت النيران السكان على الفرار، فيما عاد البعض ليتفقد ما تبقى من منازلهم،  وأكد سكان محليون أن الغابة المحترقة كانت قديمة وتتمتع بقيمة بيئية خاصة، بينما عبر آخرون عن أملهم في أن تتجدد الطبيعة من تلقاء نفسها.
هذه الحرائق المتزامنة في عدة دول أوروبية تأتي وسط تحذيرات من علماء المناخ بأن ارتفاع درجات الحرارة وتكرار موجات الحر بات يجعل القارة، خاصة حوض البحر المتوسط، أكثر عرضة لكوارث بيئية مدمرة.