العالم هذا الصباح.. المئات من الطيارين الإسرائيليين يرفضون توسيع الحرب فى غزة..تركيا تسجل 20 هزة ارتدادية بعد زلزال بقوة 6.1 ريختر وانهيار 10 مبان..وكاتبة إسرائيلية: قرار ألمانيا بحظر إرسال أسلحة لنا زلزال كبير

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية..
استشهاد 7 أشخاص بينهم 5 صحفيين بعد استهداف الاحتلال لخيمتهم فى غزة

المئات من طيارى الاحتياط والمتقاعدين فى إسرائيل يرفضون توسيع الحرب فى غزة
أعلن مئات الطيارين المتقاعدين والاحتياط فى سلاح الجو الإسرائيلى أنهم سيتجمعون، الثلاثاء، أمام مقر قيادة الجيش للتعبير عن رفضهم لتوسيع الحرب فى قطاع غزة.
تل أبيب
ونقلت صحيفة "يديعوت آحرونوت" عن الطيارين قولهم فى بيان "أنهم يدعون القيادة الإسرائيلية إلى التصرف بمسؤولية وحكمة، مشيرين إلى أنهم يدعمون رئيس أركان الجيش فى موقفه الرافض لتوسيع نطاق الحرب.
وطالبوا باتفاق فورى لإعادة الرهائن، مشيرين إلى أن الحرب الدائرة فى غزة تُكلف الرهائن ثمنًا باهظًا لا يُطاق.
تركيا تسجل 20 هزة ارتدادية بعد زلزال بقوة 6.1 درجات وانهيار 10 مبان
أكدت الوكالة التركية لإدارة الكوارث عن تسجيل 7 هزات ارتدادية تراوحت قوتها بين 3.5 و4.6 درجات بعد زلزال ضرب البلاد بقوة 6.1 درجات، بالإضافة إلى انهيار 10 مبان جراء الزلزال.
وضرب زلزال بقوة 6.1 درجات ولاية باليكسير غربي تركيا، بحسب ما أعلنت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، في حين ذكرت وسائل إعلام محلية أن الهزة شعر بها سكان ولايات عدة.
زلزال تركيا
وأوضحت "آفاد" أن الزلزال وقع على عمق 11 كيلومترا، في حين سجّل مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض "جي إف زد" (GFZ) قوة الزلزال عند 6.19 درجات وعمقه عند 10 كيلومترات.
وشعر سكان إسطنبول وإزمير بالزلزال الذى ضرب قضاء صيندرغي في باليكسير.
وبحسب بيان ولاية إسطنبول، توجّه بعض السكان الذين شعروا بالزلزال في عدة مناطق بإسطنبول إلى الحدائق.
وذكر وزير الداخلية على يرلى قايا عبر منصة "إكس" أن فرق الطوارئ التابعة لـ"آفاد" بدأت عمليات الفحص فى إسطنبول والولايات المجاورة، لكن لم ترد حتى الآن أى تقارير سلبية.
من جهته، أعلن وزير الصحة التركى كمال مميش أوغلو مساء يوم الأحد تسجيل 4 إصابات جراء الزلزال الذي ضرب قضاء صيندرجى بولاية باليكسير.
وأكد مميش أوغلو، في حسابه على منصة إكس، أن المصابين الأربعة يتلقون العلاج في المستشفى، ولا يوجد أي خطر يهدد حياتهم.
وقال سرحان ساك رئيس بلدية صيندرجى لقناة "إن تى فى" التركية الخاصة إن 10 مبان انهارت فى المدينة التى شكلت مركز الزلزال، بينها مبنى من ثلاثة طوابق وسط المدينة.
وأضاف أن "6 أشخاص كانوا يقيمون في هذا المبنى، وتم إنقاذ 4 من تحت الأنقاض"، لافتا إلى أن الجهود مستمرة لسحب الشخصين الآخرين.
وتابع أن "مباني ومساجد دمرت، ولكن لا خسائر في الأرواح".
كاتبة إسرائيلية: قرار ألمانيا بحظر إرسال أسلحة لنا زلزال كبير
أشارت الكاتبة أنطونيا يمين -فى مقال نشرته صحيفة "نيوز 12" الإسرائيلية- إلى أن ألمانيا بقرارها حظر إرسال أسلحة لإسرائيل تبعث برسالة واضحة وصادمة مفادها أنه بعد 80 عاما على انتهاء المحرقة، لم تعد ذكرى الهولوكوست تمنح الحصانة التلقائية لإسرائيل.
وأوضحت الكاتبة أن المستشار ميرتس حاول لعدة أشهر الحفاظ على التوازن بين التضامن التاريخي مع إسرائيل والضغوط المتصاعدة داخل ألمانيا من الإعلام والجمهور والنظام السياسي لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه ما يجري في قطاع غزة.
المستشار الألماني فريدريش ميرتس
وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس قد أعلن الجمعة أن ألمانيا ستوقف تصدير المعدات العسكرية التي قد تُستخدم في الحرب على غزة لإسرائيل "حتى إشعار آخر"، وذلك ردا على خطتها احتلال القطاع الذي يتعرض لحرب إبادة.
وأكدت أنطونيا يمين أن القرار بتعليق جزئي لصادرات السلاح والعتاد العسكري إلى إسرائيل، يشكل تحولا حاسما يرسل رسالة مفادها أن ألمانيا لم تعد تمنح الدعم التلقائي لإسرائيل.
وأشارت إلى أن هذا القرار يشكل زلزالا سياسيا وعسكريا، نظرا لأن ألمانيا تُعد المورد الثاني لأجهزة الجيش الإسرائيلي بعد الولايات المتحدة، وتلعب دورا محوريا فى الدعم الأمنى والسياسى لإسرائيل داخل أوروبا.
وأضافت الكاتبة أن "الصور المروعة للأطفال الجياع والمشردين في غزة"، والتي تغطي نشرات الأخبار في ألمانيا، ساهمت في تصاعد الضغط الشعبي الذي لم يعد بالإمكان تجاهله فى برلين.
ولفتت إلى أن تصريحات وزراء إسرائيليين كبار، مثل الدعوات لـ"احتلال كامل لغزة" و"إعادة استيطان شمال القطاع" و"استعادة السيادة الإسرائيلية"، تُفسر في ألمانيا على أنها نية حقيقية في عدم التمييز بين حركة حماس والمدنيين، وهو ما يعزز موقف الحكومة الألمانية الذى عبرت عنه وزارة الخارجية بتحذير من "التشدد الإسرائيلي" وفقدان شرعية إسرائيل الدولية.
وأكدت الكاتبة أن تعليق ألمانيا لصادرات السلاح، حتى جزئيا، يرسل إشارة قوية إلى أوروبا والعالم مفادها أن الدعم لإسرائيل لم يعد غير مشروط، وأن حدود هذا الدعم بدأت تتقلص حتى بين أقرب الحلفاء.
وأضافت أن هذه الخطوة تضع إسرائيل في مواجهة أزمة سياسية عميقة مع دولة كانت تعتبر حليفا لا يتزعزع، وأن هذا التحول ليس مجرد رد فعل أخلاقى، وإنما هو تحذير إستراتيجي لمدى قدرة إسرائيل على الحفاظ على دعمها الدولي.

Trending Plus