بحضور نحو 700طالب وطالبة.. رئيس جامعة دمنهور يتفقد دورات التربية الوطنية

شهد الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، منذ قليل، اصطفاف طلاب جامعة دمنهور بالدورة رقم 118 للتربية العسكرية، وذلك بحرم الجامعة بالمجمع النظري بالأبعادية.
استهل "رئيس جامعة دمنهور" كلمته معربا عن سعادته بلقاء أبنائه الطلاب في فعاليات دورة التربية العسكرية،مشيرا إلى أهمية التربية العسكرية في تأهيل الطلاب بدنيا ونفسيا للاستعداد لأداء الخدمة الوطنية بالتجنيد، بالإضافة إلى تنمية روح الفريق والعمل الجماعي وهي جزء أساسي من إعداد قادة المستقبل، مشيرا إلى أن انعقاد تلك الدورات يأتي في إطار التعاون المثمر بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وقيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري، بإشراف إدارة الجامعة وإدارة التربية العسكرية، مثمنا جهود الدولة لتعزيز الوعي الوطني لدى الشباب، واهتمام القيادة السياسية بالتوعية المستمرة للطلاب لإعداد جيل واع ومدرك لما حوله من أحداث والمخاطر التي تواجهها الدولة وكيفية التصدي لها.
كما تفقد "ترابيس" فعاليات الدورة رقم 117 تربية وطنية للطالبات، مؤكدا أهمية تلك الدورة لما لها من دور فعال في مساعدة الطالبات على بناء شخصيات قوية ومنضبطة، مع تعزيز شعورهن بالمسؤولية الوطنية، لافتا إلى أنه من خلال مشاركة الطالبات في هذا البرنامج التدريبي يمكنهن تعلم مهارات جديدة تعزز من فرصهن في النجاح الأكاديمي والمهني على حد سواء، إلى جانب إعدادهن للقيام بدورهن الوطني والمجتمعي بشكل فعال، من خلال تعليمهن المهارات الحياتية التي تعزز من قدراتهن الذهنية والنفسية.
وأكد "ترابيس" أهمية دورات التربية العسكرية والتربية الوطنية في تعزيز روح الانتماء الوطني، وبناء شخصية الطالب الجامعي، وتنمية وعيه بالتحديات الراهنة التي يواجهها الوطن في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية، مشيرا إلى دور تلك الدورات في ترسيخ مفاهيم الولاء والانتماء، وتوسيع مدارك الطلاب تجاه القضايا الأمنية والاقتصادية، وما تحققه الدولة المصرية من إنجازات ومشروعات قومية كبرى تعد ثمارا لرؤية الدولة للتنمية المستدامة.
ووجّه "ترابيس" رسالة إلى الطلاب والطالبات المشاركين في الدورة، بضرورة الحفاظ على المكتسبات التي قدمت لهم خلال فعاليات الدورة، كما دعاهم إلى التسلح بالوعي والانتماء، والعمل بجد وإخلاص وضرورة التحلي بالإنضباط والمسئولية من أجل الرقي بوطننا الحبيب لأعلى المنازل والدرجات، مؤكدًا أن مصر بحاجة إلى شبابها الواعي القادر على الحفاظ على أمنها واستقرارها، لافتا إلى أهمية دور الشباب في بناء ونهضة الوطن وتنمية وبناء المجتمع، حيث أنه الركيزة الأساسية والعمود الفقري في بناء المجتمعات.

Trending Plus