خلف الظلال.. رواية جديدة في أدب الرعب لـ مصطفى إسماعيل

صدر حديثا عن دار المعز للنشر والتوزيع رواية جديدة بعنوان "خلف الظلال" من تأليف الكاتب مصطفى إسماعيل، وتنتمى الرواية إلى أدب الرعب.

حسب ما جاء على غلاف الرواية: إنهم هنا في كل مكان، يختبئون في تلك الزوايا التي لا تراها، لا تُبدد الشمس وجودهم، ولا تنهيهم الخرافات، هم بجوارك ينتظرون اللحظة المناسبة؛ لكي يفتكوا بك، لكنهم لا يستطيعون إلا عندما تدخل أنت إليهم، عندما تُدنس طهارة نفسك باختيارك، عندما تشتعل شرارة فضولك وتطرق بيديك أبواب الجحيم، حينها سترى من العذاب ما لا يمكنك تصوره، عذاب إما سيصيبك بالجنون أو سيُلقي بك إلى حافة الانتحار، وهنا قد اخترت أنت ألا تشغل بالك بأيٍ من تحذيراتي متذمرًا، يا لك من عنيد، ستدفع ضريبة غرورك وعنادك هذا قريبًا، حينها لا تلقِ اللوم عليّ أو عليهم.

ومن أجواء الرواية نقرأ: اسمح لي يا عزيزي أن أقدم لك أسوأ ما قد يمر الإنسان به: وهو تهيئة الظروف للقضاء عليه، أن تجد ترتيبات تلك المصيبة التي ستلحقك سهلة سلسة، أما طريق خروجك فلا تحلم بوجوده من الأساس، كل من يدخل عالمهم باختياره ليس سهلًا عليه أبدًا الخروج، لن يتوقفوا عن مطاردته، أشعر بهم في كل مكان، تحت قدمي، فوق رأسي عند نومي، لم ينفع شيءٌ أمامهم، لم أكن قويًا بما فيه الكفاية ربما، لكنني هنا الآن كي أريك بشاعتهم في مخلوق وجد نفسه ملازمًا لإنسان لا يحتاج لإرشاد حتى يدخل الفساد إلى قلبه، لم يكن محتاجًا للوسيفر حتى يقول له ما الذي يجب فعله، كل ما يقوم به كلاهما هو تهيأت الظروف حتى تقوم بهذا الخطأ بكامل وعيك واختيارك، وعند إدراكك للأمر ستقوم بتلفيق تهمتك الشنيعة إلى أحدهم حتى تقلل إحساس الذنب عندك، حتى تقلل وخز الضمير لك بإبر العتاب وتريح رأسك من أي شيءٍ يعكر مزاجك، يا لك من إنسانٍ احترمته الشياطين.