وصية الصحفى الشهيد أنس الشريف فى تغطية لليوم السابع.. شاهد كيف أبكى القلوب؟

تغطية إخبارية لليوم السابع يقدمها الكاتب الصحفى أحمد التايب حول ارتكاب إسرائيل جريمة حرب جديدة باستهداف خيمة تؤووى صحفيين، ما أدى إلى استشهاد 5 صحفيين منهم أنس الشريف ومحمد قريقع..
وأشارت التغطية إلى وصية قد نشرت على الصفحة الرسمية للصحفي الفلسطيني أنس الشريف وصيته التي كتبها قبل استشهاده، مؤكدا أنه بذل كل ما يملك من جهدٍ وقوة، ليكون سندًا وصوتًا لأبناء الشعب الفلسطيني، وموضحا أنه منذ صغره
وجاءت وصية أنس الشريف كالتالى:
أوصيكم بفلسطين، درةَ تاجِ المسلمين، ونبضَ قلبِ كلِّ حرٍّ في هذا العالم.. وأوصيكم بأهلها، وبأطفالها المظلومين الصغار، الذين لم يُمهلهم العُمرُ ليحلموا ويعيشوا في أمانٍ وسلام، فقد سُحِقَت أجسادهم الطاهرة بآلاف الأطنان من القنابل والصواريخ الإسرائيلية، فتمزّقت، وتبعثرت أشلاؤهم على الجدران.
وتابع أنس الشريف بالقول:
أوصيكم ألّا تُسكتكم القيود، ولا تُقعِدكم الحدود، وكونوا جسورًا نحو تحرير البلاد والعباد، حتى تشرق شمسُ الكرامة والحرية على بلادنا السليبة، أُوصيكم بأهلي خيرًا، أوصيكم بقُرّة عيني، ابنتي الحبيبة شام، التي لم تسعفني الأيّام لأراها تكبر كما كنتُ أحلم، وأوصيكم بابني الغالي صلاح، الذي تمنيت أن أكون له عونًا ورفيق دربٍ حتى يشتدّ عوده، فيحمل عني الهمّ، ويُكمل الرسالة.
وأكمل أنس الشريف وصيته:
أوصيكم بوالدتي الحبيبة، التي ببركة دعائها وصلتُ لما وصلت إليه، وكانت دعواتها حصني، ونورها طريقي.
واختتم الصحفى الشهيد أنس الشريف قائلا:
أدعو الله أن يُربط على قلبها، ويجزيها عنّي خير الجزاء، وأوصيكم كذلك برفيقة العمر، زوجتي الحبيبة أم صلاح بيان، التي فرّقتنا الحرب لأيامٍ وشهورٍ طويلة، لكنها بقيت على العهد، ثابتة كجذع زيتونة لا ينحني، صابرة محتسبة. كان يحلم بعودته إلى بلدته الأصلية عسقلان المحتلة "المجدل"، موضحا انه عاش الألم بكل تفاصيله..

Trending Plus