5 أحجار كريمة تساعد الأطفال على التهدئة وتحقيق التوازن العاطفي

الغضب ليس دائمًا أمرًا سلبيًا، بل هو في كثير من الأحيان رد فعل طبيعي تجاه مواقف معينة، مثل الشعور بالإحباط أو عدم الفهم، ومع ذلك، عندما يتحول الغضب إلى عادة متكررة لدى الطفل، أو يصبح وسيلته الوحيدة للتعبير عن مشاعره، فقد يؤثر ذلك على حالته النفسية وسلوكه داخل الأسرة وخارجها، في هذه الحالات، يكون من الضروري البحث عن وسائل تساعد الطفل على التهدئة وتعزيز التوازن الداخلي، ومن بين الوسائل التي أثبتت فاعليتها عند بعض الأسر، استخدام الأحجار الكريمة الطبيعية، هذه الأحجار تُستخدم منذ القدم في تعزيز الشعور بالطمأنينة وتحسين الحالة المزاجية، ولا سيّما عند الأطفال الذين يمرون بفترات من التوتر أو الإنفعال الزائد، وهي ليست بديلاً عن التربية الواعية أو الدعم النفسي، لكنها وسيلة مساعدة تُستخدم ضمن روتين يومي مريح وآمن، ولذا نستعرض بعض الأحجار الكريمة التي يعتقد إنها تساعد على تهدئة الطفل الغاضب، وفقا لما نشره موقع " tinyrituals".

أحجار كريمة للأطفال

حجر الجمشت

حجر الجمشت يُعد من أكثر الأحجار استخدامًا في التهدئة، يتميز بلونه البنفسجي الجذاب، ويُقال إنه يساعد على طرد الطاقات السلبية وتعزيز الشعور بالسلام الداخلي، يناسب الأطفال الذين يعانون من الأرق أو الذين يشعرون بالتوتر الدائم.

الكوارتز الوردي

يرتبط الكوارتز الوردي بمشاعر الحب والاحتواء، ويُستخدم لمساعدة الطفل على تقبل الذات والتعامل بلطف مع من حوله، وجوده في غرفة الطفل أو حمله معه يمكن أن يُشجعه على التعبير عن مشاعره بطريقة أكثر هدوءًا.

الاحجار الكريمة

حجر الهيماتيت

حجر الهيماتيت هذا الحجر معروف بقدرته على تعزيز التركيز والتخلص من المشاعر السلبية، له لون رمادي داكن لامع، ويُعتقد أنه يُخفف من حالات الغضب والانفعال، يُنصح به خاصةً للأطفال الذين يعانون من التشتت أو من نوبات الغضب المفاجئة.

حجر السترين

حجر السترين بلونه الأصفر الدافئ، يُضفي هذا الحجر شعورًا بالبهجة ويُحفز الطاقة الإيجابية، يُفيد الأطفال الذين يميلون إلى الإنطواء أو الذين يمرون بحالات حزن مفاجئة، ويساعدهم على استعادة حيويتهم ومشاعرهم الطيبة.

احجار كريمة

حجر الأكوامارين

يتميز بلونه الأزرق الهادئ، ويُعتقد أنه يُساعد على تحسين مهارات التواصل وتعزيز الشعور بالسكينة، يناسب الأطفال الذين يواجهون صعوبة في التعبير عن أنفسهم، أو الذين يشعرون بالخوف عند دخول أماكن جديدة أو التعامل مع غرباء.