العثور على جثة ملكة جمال مربوطة بحجارة فى البحر بفلبين.. اعرف القصة

تعرضت ملكة جمال ماتاج أوب وهى أكوين أرادازا (35 عاما) للاختطاف من قبل ثلاثة رجال مسلحين أثناء التسوق فى مدينة أورموك فى الفلبين فى 31 يوليو، وتعتقد الشرطة أن الفائزة بلقب ملكة جمال ماتاج أوب تعرضت للقتل، وتم ربطها بالحجارة قبل أن يلقى خاطفوها جثتها فى البحر، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وأشار التقرير إلى أنه فى 4 أغسطس عثر مجموعة من الصيادين المحليين على جثتها المتحللة تطفو على سطح المياه قبالة ساحل قرية ساحلية فى Barangay 99 Diit.

العثور على الجثة
وُجدت أرادازا عاريةً، مُكممة الفم ومعصوبة العينين. كانت يداها وقدماها مقيدتين، وربط قفل دراجة حول رقبتها وقالت الشرطة إن وجهها كان مغطى بقطعة قماش سوداء وملفوفًا بشريط لاصق. كما رُبطت جثتها بكيسين كانا مصممين لإنزالها إلى قاع البحر.

بعد اختطاف ملكة الجمال
ولم يتم الإبلاغ عن عملية الاختطاف من قبل أقاربها إلا يوم الاثنين، وهو نفس اليوم الذي تم فيه العثور على جثتها، وقال المسئولون إن أرادازا ربما كان من الممكن إنقاذها لو قدم أحد بلاغًا عن فقدانها في وقت سابق.
ومن ناحية أخرى أظهرت لقطات من كاميرا مراقبة لحظة اختطاف أرادازا من متجر في فالنسيا، مدينة أورموك، أثناء شرائها بعض المواد الغذائية في 31 يوليو، وتوقفت سيارة تويوتا ويجو سوداء اللون تحمل لوحة ترخيص رقم 1799 بالقرب من جانب الطريق قبل أن يخرج منها ثلاثة رجال ويدفعونها داخل السيارة بالقوة متجهين نحو كانانجا، ليتي.

صورة أخرى لملكة الجمال
وذكرت صحيفة مانيلا تايمز أن نفس السيارة شوهدت وهى تتجه نحو مدينة تاكلوبان بعد وقت قصير من الاختطاف، وتم العثور على جثتها فى البحر من قبل صياد محلى بعد خمسة أيام، وكانت قد بدأت بالفعل في التحلل.

لحظة التتويج

ملكة جمال ماتاج أوب
وقال الرائد شينا لايوج، القائم بأعمال قائد مركز شرطة مدينة تاكلوبان إن الجثة كانت بالفعل منتفخة وعارية وشوهد أيضًا أن الرقبة واليدين والقدمين كانت مقيدة. وكان الوجه مغطى بقطعة قماش سوداء، وملفوفًا بشريط لاصق.
وأكدت عائلة أرادازا هويتها من خلال الوشم الموجود على ظهرها وتعمل الشرطة حاليا على تعقب المشتبه بهم والتحقيق في دوافع ما يبدو أنه هجوم مستهدف ومتعمد.
وكشفت أيضًا أن ملكة الجمال تحدثت مع رجل يُدعى باياب دريلون في نفس اليوم الذي اختطفت فيه.
ويذكر أن شقيق ملكة الجمال وهو إيروس أرادازا (30 عاما)، قد قُتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة خلال مداهمة للمخدرات في نفس المقاطعة العام الماضي.
وتقود والدة العارضة، فيلما أرادازا، الآن حملة من أجل تحقيق العدالة وتحث السياسيين الفلبينيين على المساعدة في قضية ابنتها.

Trending Plus