حكم الصلاة قاعدا للمريض؟.. أمين الفتوى يجيب

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة من العبادات التي لا تسقط عن المسلم ما دام عاقلًا، لكنها تُؤدى على قدر استطاعته، مصداقًا لقوله تعالى: "فاتقوا الله ما استطعتم"، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: "صلِّ قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب".
وأوضح خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن المريض الذي لا يقدر على الصلاة واقفًا، يصلي جالسًا، فإن لم يستطع الصلاة جالسًا صلى على جنب، أو حتى مستلقيًا، ويؤدي الركوع والسجود بالإيماء، ويجعل السجود أخفض من الركوع.
وأضاف أن الإسلام راعى أحوال المرضى تيسيرًا ورحمة، حتى شرع صلاة الخوف في ساحات القتال، مؤكدًا أن المهم هو المحافظة على الصلاة في وقتها، وأداؤها بالهيئة التي يقدر عليها المصلي دون مشقة تفوق طاقته.
ودعا أمين الفتوى المرضى إلى استحضار النية والخشوع أثناء الصلاة في أي هيئة، مبينًا أن الأجر كامل بإذن الله ما دام العجز حقيقيًا والنية صادقة.

Trending Plus