مظاليم البالون دور.. إنييستا وهنري فى صدارة المحرومين من الكرة الذهبية

على مدار تاريخ جائزة الكرة الذهبية "بالون دور"، التي تُمنح سنويًا لأفضل لاعب في العالم، شهدت الساحة الكروية مواقف مثيرة للجدل واتهامات بـ"الظلم" تجاه أساطير لم يحالفهم الحظ في التتويج بها، رغم الإنجازات الفردية والجماعية التى حققوها.
ومن بين هؤلاء النجوم، يبرز خمسة أسماء على رأس القائمة باعتبارهم الأكثر تعرضًا للظلم، أندريس إنييستا، المايسترو الإسباني الذي قاد بلاده للتتويج بكأس العالم 2010، تييري هنري، الهداف التاريخي لأرسنال وأحد أساطير البريميرليج، باولو مالديني، رمز الدفاع الإيطالي وأيقونة ميلان، تشافي هيرنانديز، العقل المدبر لأسلوب التيكي تاكا مع برشلونة وإسبانيا؛ ولويس سواريز، المهاجم الأوروجوياني القناص الذي حقق أرقامًا إعجازية في الليجا والبريميرليج.
ورغم أن إنجازاتهم كانت كفيلة بحسم الجائزة لصالحهم في سنوات بعينها، إلا أن منافسة أساطير العصر الحديث، وعلى رأسهم ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، حرمتهم من اعتلاء القمة.
جائزة الكرة الذهبية هي الحلم الأكبر لأي لاعب كرة قدم، فهي أرفع تكريم فردي في اللعبة. لكن، وبالرغم من إنجازاتهم الأسطورية، هناك نجوم كتبوا التاريخ ولم يلمسوا هذه الجائزة أبدًا، وبسبب سوء الحظ، أو منافسة عمالقة، أو حتى قرارات تصويت مثيرة للجدل، ظل هؤلاء ضمن قائمة "مظاليم البالون دور".
شبكة Lente Desportiva العالمية نشرت مؤخرًا تصنيفًا لأفضل 15 لاعبًا في التاريخ لم يتوجوا بالكرة الذهبية كالتالي:
أندريس إنييستا – مايسترو إسبانيا وبرشلونة، سجل هدف الفوز بكأس العالم 2010، وحل ثانيًا خلف ميسي رغم الأداء الأسطوري.
تييري هنري – ملك آرسنال وأحد أعظم هدافي البريميرليج، وموسم 2003 كان الأفضل في مسيرته، لكن الجائزة ذهبت لنيدفيد.
باولو مالديني – أسطورة ميلان الدفاعية، لعب على أعلى مستوى لأكثر من 20 عامًا، وحل ثالثًا في سباق البالون دور عامي 1994 و2003.
تشافي هيرنانديز – عقل البارسا ومنتخب إسبانيا، حصل على المركز الثالث ثلاث مرات متتالية خلف ميسي.
لويس سواريز – تألق مع ليفربول وبرشلونة، فاز بالحذاء الذهبي الأوروبي، لكن بقى في ظل ميسي.
دينيس بيركامب – الساحر الهولندي، جاء رابعًا في جائزة 1995 رغم سحره مع آرسنال لاحقًا.
نيمار جونيور – موهبة برازيلية هائلة، لكن الإصابات وظل ميسي ورونالدو حرماه من القمة.
جانلويجي بوفون – أعظم حارس في جيله، جاء ثانيًا في 2006 بعد كأس العالم.
أندريا بيرلو – عبقري الوسط الإيطالي، لم يدخل قائمة الثلاثة الأوائل رغم بصمته التاريخية.
فرانك ريبيري – قاد بايرن للثلاثية في 2013، لكنه جاء ثالثًا خلف رونالدو وميسي.
أريين روبن – سجل هدف الفوز في نهائي دوري الأبطال 2013، وجاء رابعًا في التصويت.
روبرت ليفاندوفسكي – الأوفر حظًا في 2020 قبل إلغاء الجائزة، وحل ثانيًا في 2021 رغم 69 هدفًا.
ستيفن جيرارد – قائد ليفربول التاريخي، بطل إسطنبول 2005، وحل ثالثًا مرة واحدة.
فيرجيل فان دايك – في 2019 خسر بفارق 7 نقاط فقط أمام ميسي بعد لقب دوري الأبطال.
زلاتان إبراهيموفيتش – أسطورة سويدية، حقق ألقابًا محلية كثيرة، لكن غاب عن نهائي دوري الأبطال ما أضعف حظوظه.

Trending Plus