بعد نشر اليوم السابع لقصة إصابتهن بغزة.. عائلة سيلا ماضى تسافر إيطاليا للعلاج

بعد أن نشر "اليوم السابع" قصة إصاباتهن خلال العدوان الذي يشنه الاحتلال على قطاع غزة، والذي تسبب في بتر قدم الأم وابنتيها سيلا ورهف، وأصبحن مهددين بفقدان القدم الأخرى في ظل نقص العلاج في المستشفيات داخل القطاع، بعد انهيار المنظومة الصحية بفعل جرائم إسرائيل، أكد أحمد ماضي خال الطفلة سيلا ماضي، أن سيلا وعائلتها غادروا اليوم إلى إيطاليا للعلاج.

عائلة سيلا

وكان اليوم السابع نشر تفاصيل إصابة عائلة ماضي، حيث أكد خال الطفلة سيلا، أن الصاروخ الذي ألقته قوات الاحتلال على الخيمة التي كانت تحمل أفراد عائلة ماضي، تسببت في كارثة، حيث أصيبت سيلا نضال ماضي وبترت قدمها اليمنى التي تحولت لأشلاء ولم يتمكن الدفاع المدني من انتشالها ولا زالت تلك الأشلاء مفقودة حتى الآن.

قصة إصابة عائلة سيلا

كذلك حال شقيقتها الأكبر "رهف"، لم يختلف كثيرا عنها، حيث نالها نفس مصير سيلا، بعد بتر قدمها اليسرى، بينما يوجد بجسدها شظايا عالقة ولم يستطع الأطباء إخراجها، بحسب ما يؤكد خالها، بينما والدتهم نسرين محمود ماضي تعرضت لبتر أصبع يدها اليسرى وبتر كعب قدمها اليسرى وجزء من قدمها".

وأضاف "ماضي"، أن حالة الأم الصحية صعبة، خاصة أن الالتهابات في قدمها تزداد يوما تلو الأخر وتتعرض لانتفاخ وقبل عدة أيام فقدت الحركة في أصابع قدمها، مشيرا إلى أن حالة نسرين ورهف النفسية صعبة لكن تظل سيلا هي الأصعب".

كما تم إجلاء الطفل أحمد العبادلة، الذي فقد ساقه بسبب الحرب، للعلاج خارج القطاع في إحدى الدول الأوروبية، وذلك بعد أيام من نشر "تحقيق اليوم السابع" حول فاقدي الأطراف في القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي، حيث سلط التحقيق على الحالة الصحية السيئة لهذا الطفل الفلسطيني، والنمل أصبح ينهش في جسده وهو لا يستطيع الحركة، وأخبره الأطباء بأنهم قد يضطرون لبتر قدميه حال عدم سفره للخارج للعلاج في ظل انهيار المنظومة الطبية، وسط عجز كامل من جانب المستشفيات في تخفيف الآلام المبرحة التي يشعر بها هذا الطفل.

الطفل أحمد العبادلة