فى وداع علي المصيلحى.. أدعية وأذكار وقراءة قرآن في الجنازة

في أجواء مفعمة بالخشوع والوفاء، حرص عدد من محبي وأقارب الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية السابق، على توزيع كتيبات صغيرة تضم أدعية وأذكار، ليتلوها المشيعون على روحه خلال مراسم تشييع جثمانه.
ومع توافد الحشود إلى مسجد الشرطة بالشيخ زايد للصلاة عليه وتوديعه فى مقابر الأسرة بطريق الواحات امتزجت دموع الحزن بصوت تلاوة آيات القرآن الكريم التي انطلقت من أفواه بعض الحاضرين، في مشهد جمع بين المحبة والدعاء، وكأن الجميع يسعى إلى إهداء الوزير الراحل ما استطاع من الخير في وداعه الأخير.
الكتيبات التي حملت عبارات التسبيح والاستغفار وأدعية الرحمة، انتشرت بين أيدي المشيعين، بينما جلس بعضهم في أركان المسجد يتلون القرآن بصوت خافت، موجهين ثواب ما قرأوه إلى روح المصيلحي، الذي ترك خلفه سيرة عطرة ومواقف إنسانية لا تُنسى.
ولم تقتصر المظاهر على الكلمات والدموع، بل كانت لحظات صامتة يتوقف فيها الموكب بين الحين والآخر، وكأن المكان بأسره يشارك في الدعاء للفقيد. مشهد إنساني عكس مكانة الرجل في قلوب من عرفوه أو عملوا معه، وأكد أن الوداع قد يكون جسديًا، لكن الدعاء والذكر يربطان الأرواح إلى ما بعد الرحيل.

الكتيبات التي حملت عبارات التسبيح والاستغفار وأدعية الرحمة

Trending Plus