مسرح إستونى يعرض مسرحية "روميو وجولييت" أبطالها عربات البناء

قام المسرح الإستونى Kinoteater مؤخرا بعرض أحد أكثر النسخ غير العادية لمسرحية شكسبير " روميو وجولييت "، والتى تضمنت مركبات ثقيلة كممثلين ومحجر حجر جيرى كمسرح، كان عرض "روميولا وجوليا" عرضا شبه صامت، اعتمد على حركات وتفاعلات عشرات المركبات لنقل قصة الحب الكلاسيكية، مثّل روميو شاحنة سباق، بينما مثّلت جولييت شاحنة فورد صغيرة حمراء، بينما جسّدت المبارزة الحاسمة بين تيبولت وميركوتيو حفارتان تُدلّيان بدلاءهما المعدنية أمام بعضهما البعض، صُمّم هذا العرض كتجربة شاملة حول معنى تقديم عمل كلاسيكى شكسبيرى اليوم، وما إذا كان بإمكان الفنانين إيجاد طرق جديدة لتقديمه، وقد جذب "روميو وجولييت" اهتماما عالميا بفضل طاقمه التمثيلى غير التقليدى.
روميو وجولييت باستخدام عربات البناء
قال المخرج المشارك هنريك كالميت لـ ERR News: "هذه المرة، يتم إحياء شخصيات القصة من خلال الحفارات، ومحمل أمامى، وخلاطة الخرسانة، وشاحنة الإطفاء، وحافلات المدينة وغيرها من الآلات الكبيرة، مع بعض المركبات الأصغر أيضا فمثلا، يتم لعب دور جوليا بواسطة شاحنة بيك آب فورد رينجر 4 × 4 حمراء تظهر لأول مرة على المسرح"، وذلك كما نقل موقع oddity central.
وفى الوقت نفسه، أوضح المخرج المشارك بافو بيك أن التباين بين المركبات القوية وموضوعات الحب والشعر يشكل محور النهج التجريبى للإنتاج، حيث يحاول الإجابة على ما إذا كان من الممكن توصيل المشاعر باستخدام الآلات بدلا من الممثلين.
ما زلتُ أقول إنه حتى مع أنها كانت سيارات، إلا أنها كانت رائعة وجذابة، فكما هو الحال فى مشهد السيارات، الذى يُفترض أنه مشهد تقبيل، تم تصوير الطاقة بشكل رائع، الحلاوة والحب، كما قال أحد المشاهدين لرويترز، بينما وصف آخرون العرض بأنه مؤثر وصادق ومؤثر.
تم عرض المسرحية غير العادية فى محجر الحجر الجيرى المهجور بالقرب من رومو وتطلبت 10 سائقين وميكانيكيين وخبير ألعاب نارية ومشغل حفارة.

Trending Plus