وداعا يا معلمنا.. مثقفون ينعون صنع الله إبراهيم: عبد المجيد: كلام الدنيا لا يكفي تعبيرا عن حزني.. شعبان يوسف: سقط هرم كبير في حياتنا.. والأردني حسين جلعاد: انطفأ القنديل.. ووزير الثقافة: كان مثالا للمبدع الحق

صنع الله إبراهيم
صنع الله إبراهيم
كتب محمد فؤاد

رحل اليوم الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم  1937- 2025 والذي يعد من أبرز كتاب مصروالعالم العربي، وقد نعاه عدد كبير من  المثقفين والكتاب، مشيرين إلى دورة في الوسط الثقافي، وكيف كان صاحب تأثير كبير من خلال كتبه ومواقفه.

وقد نعاه الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ببالغ الحزن والأسى، الكاتب والأديب الكبير صنع الله إبراهيم، التي ترك إرث أدبى وإنساني سيظل خالدًا وحاضرًا في وجدان الثقافة المصرية والعربية.

وزارة الثقافة
وزارة الثقافة


وأكد وزير الثقافة أن الراحل مثّل أحد أعمدة السرد العربي المعاصر، وامتازت أعماله بالعمق في الرؤية، مع التزامه الدائم بقضايا الوطن والإنسان، وهو ما جعله مثالًا للمبدع الذي جمع بين الحس الإبداعي والوعي النقدي.
وأضاف أن فقدان صنع الله إبراهيم خسارة كبيرة للساحة الأدبية، فقد قدّم عبر مسيرته الطويلة أعمالًا روائية وقصصية أصبحت علامات مضيئة في المكتبة العربية، كما أثّر في أجيال من الكُتّاب والمبدعين.
وتقدّم وزير الثقافة بخالص العزاء إلى الأدباء والمثقفين ولأسرة الفقيد وأصدقائه ومحبيه داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان


كما نعى الفقيد مجموعة كبيرة من الأدباء والمثقفون الكاتب الكبير الراحل صنع الله إبراهيم عبر صفحاتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وجاء في منشوراتهم.

إبراهيم عبد المجيد: يا الهي، رحل صنع الله إبراهيم، كل كلام الدنيا لا يكفي تعبيرا عن حزني يا معلمنا وصديق العمر الجميل، الي جنة الخلد يا صنع الله  يا حبيبي، الدموع تجعلني لا ارى يا حبيبي.

إبراهيم عبد المجيد
إبراهيم عبد المجيد

 

شعبان يوسف: إنه ليوم حزين ومؤلم للغاية، سقط هرم كبير في حياتنا، مع السلامة ياصنع الله يا آخر الكبار.

شعبان يوسف
شعبان يوسف

 

الدكتور أحمد الخميسي: صنع الله إبراهيم يشد الرحال إلى نجيب محفوظ ويوسف إدريس وكل من أخلص للكلمة الصادقة، خسارة مؤلمة وفقدان كبير.

الخميسي
الخميسي

 

عزت القمحاوي: سيبقى صنع الله إبراهيم، القامة الروائية المديدة والضمير والاستقامة الثقافية، ستبقى كتابته شاهدة على تاريخ سياسي وأدبي رحمك الله ووداعا.

عزت القمحاوي
عزت القمحاوي

 

أشرف العشماوي: صنع الله إبراهيم ليس روائيا قديرا فقط، بل مؤرخ بديل، يوثق المسكوت عنه في يوميات الشعوب، ولا أبالغ إن قلت أن صنع الله إبراهيم لم يكتب الرواية بقدر ما أعاد تعريفها، فمنذ ستينيات القرن الماضي وحتى اليوم، ظل هذا الكاتب العنيد يسير عكس التيار، متسلحًا بوعي حاد وثقافة رفيعة، وإيمان لا يتزعزع بدور الأدب في فضح الزيف وكشف ما يُراد له أن يُنسى، لم تكن الرواية عنده حكاية تُروى، بل وثيقة تُقاوم وتكشف، إن أهمية صنع الله إبراهيم لا تكمن فقط في ما كتبه، بل في الكيفية التي كتب بها، فقد مزج الوثيقة بالخيال ببراعة، واليومي بالتحليلي، راسمًا حدودًا جديدة لما يمكن أن تفعله الرواية في مواجهة السلطة، لا بوصفها حاكمًا فقط، بل بوصفها منظومة متكاملة من الإعلام، والسياسة، والاقتصاد، والثقافة، رفض الجوائز، وهاجم التطبيع، وانتقد المثقفين الصامتين، وبقي حتى اليوم صوتًا يصعب ترويضه.

العشماوي
العشماوي

 

وائل السمري: إلى رحاب الله انتقل الأديب الكبير صنع الله إبراهي، راهب الفكر والإبداع المشغول دائما بالوطن وناسه، في بداية اليوم السابع كان أحد أهم اسمائنا ونشرنا له رواية العمامة والقبعة مسلسلة وتعاوننا كثيرا في الكثير من الملفات فكان مثالا للأب المتواضع والقيم الطيبة، اللهم ارحمه وانزل السكينة على قلوب أحبابه.

وائل السمري
وائل السمري

 

حسين حمودة: رحيل صنع الله إبراهيم.. له الرحمة والراحة بعد التعب.. ولنا إنجازه الإبداعي الكبير.

حسين حمودة
حسين حمودة

مصطفى البلكي: وداعا أستاذنا الأديب الكبير صنع الله إبراهيم، من علمنا أن صاحب الكلمة لن تعيش كلمته إلا إذا كان صاحب قضية وموقف، وضعت كلمتك وستظل تدل عليك، لذلك فالحالمون لا يرحلون.

مصطفى البلكي
مصطفى البلكي

زين عبد الهادي: رحم الله صنع الله ابراهيم أحد أهم رموز مصر الثقافية، وينقطع تقريبا حبل جيل الستينيات في مصر، هذا الجيل الذي منح مصر ريادتها الروائية والفنية، عام 1979 كنت في الصحراء اقضي خدمتي العسكرية، وفي مخلتي ثلاثة روايات وكتاب باللغة الانجليزية، كتاب الفين توفلر عن (تحول السلطة)، ورواية البيضاء ليوسف ادريس في طبعة جديدة والحرافيش لنجيب محفوظ ونجمة اغسطس لصنع الله في طبعةً جديدة أيضًا، لم يكن ذلك لقائي الاول بأعمال صنع الله، لقد كنت من المهووسين به في تلك الفترة فبعد اللجنة  رأيت ان صنع الله ابرع من قدم رواية سياسية اقرب للتجريدية والرواية الجديدة، ـما نجمة اغسطس فكانت عن حقبة السد العالي، فتنت باسلوبه الوثائقي، الى ان قرأت بيروت بيروت وتلك الرائحة وامريكانلي  وذات وشرف  والتلصص والعمامة والقبعة و1970.

زين عبد الهادي
زين عبد الهادي

صنع الله ابراهيم يعد من أعتى كتاب الرواية السياسية في مصر والعالم العربي، ولم يسمح لقلمه يوما ان يداهن، كل  كتابات صنع الله تستقي  اركانها من حياته الشخصية، وهو كاتب ساخر بطبيعة شخصيته، كما انه يكتب بشكل توثيقي مما يمنح اعماله جانب الحقيقة والتاكيد عليها،  وهو ماقد يميزه عن اي كاتب آخر.

الشاعر والصحفي الأردني حسين جلعاد: وداعا صنع الله إبراهيم.. انطفأ القنديل الذي ظل يشع في سماء الأدب العربي منذ أكثر من نصف قرن. رحل صنع الله إبراهيم، الكاتب الذي جعل من الرواية سلاحًا للمساءلة، ومن الكلمة منبرًا للمقاومة، ومن الحكاية وثيقة تحفظ للتاريخ صوت المهمَّشين والمقموعين.

أهم ما ميز بدايات صنع الله في شبابه أنه خلف جدران السجن، بدأت ملامح مشروعه الأدبي تتشكل بمنطق راسخ حيث الكتابة فعل ضد النسيان، وضد تزييف الوعي.

كان يكتب وكأنه يشهد أمام محكمة التاريخ، لا يجامل، ولا يخشى أن يغضب القضاة، أو أن ينزع الأقنعة عن وجوه الطغاة. فيه اجتمع عناد السجين وصلابة الثائر وصرامة الكاتب. أيام السجن لم تُبدّد إيمانه بأن الحكاية يمكن أن تغيّر، ولم تُغره أضواء الجوائز فظلّ واقفًا عند باب القارئ لا عند بوابة السلطان.

في رواياته، كانت القاهرة تدبّ بالحياة والوجع، وكان التاريخ يمرّ من الأزقة، والمهمَّشون يجدون أخيرًا صوتًا يشبههم. جعل من السرد وثيقة، ومن الوثيقة صرخة، ومن الصرخة جسرًا بين الحقيقة والفن.

ودّعنا اليوم أحد أنقى أصوات السرد العربي وأكثرها صلابة في مواجهة القمع والزيف. كتب كما يشهد شاهدٌ في محكمة التاريخ، لا يساوم على الحقيقة، ولا يهادن السلطان. من "اللجنة" و"شرف" إلى "وردة" و"أمريكانلي". لقد جعل الرواية سلاحًا للتوثيق والوعي.

الوداع أيها المبدع، كنت وستبقى شاهدًا على عصر، وكاتبًا بحجم الوطن الذي حلمت به.

نم قرير العين يا أيها الشاهد الذي لم يتلعثم…

حسين جلعاد
حسين جلعاد
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

14 ألف فرصة عمل و317 مشروعا.. المنطقة الصناعية بحى الكوثر نهضة كبيرة بسوهاج

الاتحاد يستقبل مودرن سبورت اليوم بحثا عن الفوز الأول في الدورى

لو القطار تأخر.. كيف تسترد ثمن تذكرتك كاملة على خطوط هيئة السكة الحديد؟

في ذكرى رحيله الـ14.. 6 أفلام خالدة في مسيرة الفنان طلعت زين

طلائع الجيش يستدرج المصري البورسعيدى اليوم في الدورى


إنفوجراف لوزارة التعليم يوضح المناهج المطورة لكل صف.. اعرف التفاصيل

تفاصيل التحقيق مع عاطل وسيدتين فى حلوان بتهمة تعاطى المخدرات

الزمالك ضد المقاولون العرب فى الدورى.. موعد المباراة والقناة الناقلة

مواعيد قطارات خط القاهرة أسوان والإسكندرية والعكس اليوم الخميس 14-8-2025

كيف يختار رئيس الجمهورية المعينين بمجلس الشيوخ؟ القانون يكشف التفاصيل


سواق توك توك.. ياسر جلال يلبى نصيحة أصدقائه بعمل إضافى مع التمثيل (فيديو)

باريس سان جيرمان يتوج بالسوبر الأوروبي على حساب توتنهام بركلات الترجيح

رضا شحاتة يجرى تعديلات تكتيكية فى تشكيلة كهرباء الإسماعيلية أمام بتروجت

توقفوا عن قـتل الأطفال والمدنيين.. رسالة مؤثرة قبل انطلاق السوبر الأوروبى

متحدث الحكومة: تعديل قانون ذوي الهمم هدفه منع البعض من استغلالهم للحصول على مزايا

صلاح يودع نونيز بعد انتقاله إلى الهلال: سنفتقدك كثيرًا

كلية طب طنطا تعلن سحب 3 طبيبات استقالتهن من قسم النساء وعودتهن للعمل

بدرية طلبة بعد تحويلها للتحقيق: أنا غلطانة وبعتذر للجمهور

أسوان 49 درجة.. اعرف درجة الحرارة فى محافظتك غداً

ريهام حجاج لزوجها محمد حلاوة بعد الفوز بانتخابات الشيوخ: مبروك يا حبيب قلبي

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى