إخوان كاذبون.. نواب وسياسيون: التنظيم الإرهابى يواصل نشر الزيف والشائعات.. الشعب المصرى أسقط مخططاتهم.. ويؤكدون: الجماعة تستهدف تقويض جهود الدولة.. ووحدة الصف الداخلي أحبطت مؤامراتهم الخبيثة

شن عدد من نواب البرلمان والسياسيين هجومًا حادًا على جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدين أن الجماعة تواصل منذ سنوات اعتماد أسلوب التضليل ونشر الأكاذيب وحملات التشويه الممنهجة ضد الدولة المصرية وقيادتها السياسية، في إطار مخططات خبيثة تستهدف ضرب الاستقرار وتقويض مسيرة التنمية.
وأكدت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الإعلام بمجلس النواب، أن جماعة الإخوان الإرهابية اعتادت منذ نشأتها على اتباع نهجٍ عدائي يقوم على نشر الأكاذيب وبث الشائعات وحملات التشويه الممنهجة ضد الدولة المصرية وقيادتها السياسية، مشيرة إلى أن هذا النهج تصاعد بشكل غير مسبوق خلال السنوات العشر الأخيرة، في إطار مخطط خبيث يستهدف النيل من استقرار البلاد وتقويض مسيرتها التنموية.
وأوضحت هند رشاد أن هذه الجماعة، التي لفظها الشعب المصري ورفض فكرها المتطرف، تحاول منذ سقوط حكمها الفاشل استغلال أي حدث داخلي أو خارجي لترويج الأكاذيب، وتشويه مؤسسات الدولة، وبث الفتن بين أبناء الشعب، تنفيذًا لأجندات خارجية تسعى لضرب أمن واستقرار مصر والمنطقة.
وشددت النائبة على أن التاريخ السياسي للجماعة يكشف بوضوح أنها لم تتوانَ عن استهداف الدولة المصرية ودورها الريادي في المنطقة، وخاصة في دعم القضايا العربية المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وهو ما يفسر حجم الهجمات الإعلامية التي تشنها ضد القاهرة ليل نهار.
واختتمت النائبة هند رشاد تصريحها بالتأكيد على أن وعي الشعب المصري وإيمانه بوطنه وقيادته كفيل بإسقاط تلك المخططات، وأن الدولة المصرية ستظل ثابتة وقادرة على الدفاع عن مصالحها الوطنية والقومية، ماضية في دورها التاريخي كداعم رئيسي للاستقرار في المنطقة وصوتٍ قويٍ في نصرة قضايا الأمة العربية.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن جماعة الإخوان الإرهابية تواصل منذ سنوات اتباع أسلوبها المعروف في بث الأكاذيب والشائعات بهدف تشويه صورة الدولة المصرية والتقليل من حجم الجهود المبذولة على مختلف المستويات، سواء الدولية أو الإقليمية أو الداخلية.
وأوضح غنيم، أن الجماعة تعمل بشكل منظم على استغلال أي أحداث أو قرارات لتأويلها بشكل مغرض وبثها عبر أبواقها الإعلامية الممولة من الخارج، في محاولة يائسة لزعزعة استقرار الدولة والتشكيك في إنجازاتها.
وقال غنيم: "الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حققت نجاحات ملموسة في ملفات متعددة، سواء على صعيد التنمية الاقتصادية أو تعزيز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا، وهو ما يثير حفيظة تلك الجماعة التي اعتادت المتاجرة بالدين واستخدامه ستارًا لتحقيق مصالحها الضيقة، وأن الجماعة الإرهابية تستهدف فقط إثارة الفوضى وبث الإحباط بين صفوف المواطنين".
وشدد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر على أن وعي الشعب المصري أصبح الحائط الصلب الذي تتحطم عنده كل محاولات التشويه والإسقاط، مؤكدًا أن المصريين باتوا أكثر إدراكًا لخطورة هذه الجماعة التي لفظها المجتمع منذ ثورة 30 يونيو، مؤكدًا أن الجماعة الإرهابية لا يمكن أن تنجح في مخططها الخبيث، لأن الشعب يقف خلف قيادته السياسية، مدركًا حجم التحديات والمؤامرات التي تستهدف الوطن.
وأكد غنيم، على أن الدولة المصرية ماضية في طريقها لتحقيق التنمية الشاملة وحماية أمنها القومي، وأن الجماعة الإرهابية مهما حاولت بث الشائعات أو خلق الأزمات لن تتمكن من العودة مرة أخرى إلى المشهد السياسي، لأن إرادة المصريين أقوى من أي مخططات مشبوهة.
كما أكد النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، أن جماعة الإخوان الإرهابية منذ نشأتها قامت على منهج مضلل يقوم على نشر الأكاذيب وترويج الشائعات وإدارة حملات تشويه ممنهجة، بهدف ضرب استقرار الدولة المصرية وتقويض ما تحقق من إنجازات على المستويات كافة.
وأوضح هندي، أن السنوات العشر الأخيرة كشفت بوضوح حجم المؤامرة التي تديرها تلك الجماعة عبر أدوات إعلامية ممولة وأجندات خارجية مشبوهة، مشيرًا إلى أن سقوطها المدوي على يد الشعب المصري في ثورة تاريخية، لم يكن نهاية محاولاتها المشبوهة، إذ لم تتوقف عن استهداف الوطن وقيادته الشرعية.
وأضاف عضو مجلس النواب أن الجماعة اعتادت استغلال الأحداث الإقليمية والملفات القومية لتمرير رسائل تضليلية بائسة، في محاولة لعرقلة مسيرة البناء والتنمية التي تشهدها مصر، لافتًا إلى أن توقيت هذه الحملات ليس عشوائيًا، بل يتزامن دائمًا مع نجاحات الدولة وتعزيز دورها الإقليمي، خصوصًا في الدفاع عن القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشار هندي، إلى أن حقيقة الجماعة باتت واضحة للرأي العام، فهي مجرد أداة تخريبية تستهدف ضرب وحدة الصف العربي وإضعاف مواقف الدول الداعمة للحق، بما يخدم أجندات معادية لمصالح المنطقة.
وأكد النائب عمرو هندي، على أن الشعب المصري بوعيه واصطفافه خلف قيادته لن يسمح بتمرير هذه المخططات، وأن مصر ستظل ثابتة على مبادئها، ماضية بقوة في حماية أمنها القومي ودعم قضايا أمتها مهما كانت حملات التشويه أو حجم الضغوط الخارجية.
ومن جانبه، أكد النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب، أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تعرف منذ تأسيسها سوى صناعة الأكاذيب وترويج الشائعات واستخدام التضليل كسلاح لضرب الدولة المصرية وقيادتها، مشيرًا إلى أن السنوات العشر الماضية فضحت حجم المؤامرة التي يقودها التنظيم بدعم من قوى خارجية تستهدف أمن مصر واستقرارها.
وقال عاشور إن الإخوان يسعون بكل الطرق لإثارة الفوضى وزرع الفتن بين أبناء الوطن، عبر حملات تشويه مدفوعة الأجر وأبواق إعلامية مأجورة، ظنًا منهم أنهم قادرون على النيل من مصر، متجاهلين أن الشعب المصري أسقطهم مرة، وقادر على إسقاط أي محاولة لعودتهم أو المساس بوحدته الوطنية.
وأضاف أن استهداف مصر يشتد كلما تعاظم دورها العربي والإقليمي، خاصة في الدفاع عن القضايا المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وهو ما يبرهن على أن هذه الجماعة ما هي إلا أداة مأجورة لإضعاف الموقف العربي وإسقاط الدول الوطنية.
واختتم النائب أحمد عاشور تصريحه بالتشديد على أن مصر، بقيادتها الرشيدة ووعي شعبها، ستظل عصية على الكسر، ماضية في حماية أمنها القومي، وداعمة لقضايا أمتها، مهما تعددت الأكاذيب أو تكررت محاولات التشويه.
كما أكد النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، أن جماعة الإخوان الإرهابية لم تعرف منذ نشأتها سوى صناعة الأكاذيب وترويج الشائعات، واستخدام التضليل كسلاح لضرب الدولة المصرية وقيادتها، مشيرًا إلى أن السنوات العشر الأخيرة كشفت حجم المؤامرات والمخططات التي قادها هذا التنظيم بدعم مباشر من قوى خارجية تستهدف أمن مصر واستقرارها.
وأوضح القطامى، أن الجماعة دأبت على إثارة الفوضى وزرع الفتن بين أبناء الوطن، عبر حملات تشويه ممنهجة، وأبواق إعلامية مأجورة، متوهمة أنها قادرة على النيل من مصر، متجاهلة أن الشعب المصري سبق وأن أسقطها بإرادته الحرة، وهو قادر على التصدي لأي محاولة لإعادتهم أو تهديد وحدته الوطنية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن استهداف مصر يشتد كلما تعاظم دورها العربي والإقليمي، خاصة في الدفاع عن القضايا المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وهو ما يؤكد أن الجماعة ما هي إلا أداة مأجورة لإضعاف الموقف العربي وضرب استقرار الدول الوطنية.
وأكد القطامى، على أن مصر، بقيادتها السياسية الحكيمة ووعي شعبها، ستظل عصية على الكسر، ماضية في حماية أمنها القومي، وداعمة لقضايا الأمة مهما تكررت محاولات التشويه أو تضاعفت الأكاذيب.

Trending Plus