"التوجيه السرى PSD-11".. كيف غير أوباما سياسة واشنطن ومهد لتمكين الإخوان؟

في جلسة استماع بالكونجرس الأمريكي، دعا الدبلوماسي الأمريكي بيت هوكسترا إلى فتح تحقيق معمق حول ما يعرف بـ "التوجيه الرئاسي للدراسات رقم 11" (PSD-11)، وهو وثيقة صادرة عن الإدارة الأمريكية خلال عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، لا تزال سرية حتى اليوم رغم تسرب معلومات عنها لوسائل الإعلام.
وبحسب هوكسترا، فإن هذا التوجيه غير بشكل جذري نهج الولايات المتحدة تجاه العالم الإسلامي، بعدما كانت الإدارات الجمهورية والديمقراطية السابقة تضع الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط كأولوية.
وأشار إلى أنه في عامي 2010 و2011، قررت إدارة أوباما مراجعة هذه السياسة.
الصحفي ديفيد إجناتيوس، في مقال بـ"واشنطن بوست" آنذاك، نقل عن أحد مسؤولي البيت الأبيض قوله إن هذه الاستراتيجية قد تنطوي على مخاطر، إذ تبنت واشنطن نهجًا يقوم على التعامل مع عناصر الإصلاح، وهو ما فتح المجال أمام دعم منظمات مثل جماعة الإخوان المسلمين وجماعات جهادية متطرفة أخرى، خاصة في مصر، وهو ما اعتبره هوكسترا "اختيارًا غير حكيم".
وتشير جلسات الكونجرس إلى أن التوجيه الرئاسي PSD-11 كان جزءًا من مخطط أمريكي سري لتمكين الإخوان المسلمين في مصر، في إطار إعادة رسم سياسات واشنطن بالمنطقة.

Trending Plus