الجزيرة الحية.. رواية جديدة لـ نرمين السيد

صدر حديثًا عن دار كيانك للنشر والتوزيع رواية جديدة بعنوان "الجزيرة الحية" من تأليف الكاتبة نرمين السيد، وهي أول أعمالها الأدبية والتدي تدور أحداثها في إطار من الخيال العلمي والفانتازيا.
تدور أحداث الرواية حول كتابٌ قديم وألغازٌ غامضة وأرضٌ لا وجود لها على أيّ خريطة، رحلةٌ بدأت بالفضول، وانتهت بكشفِ بابٍ لا يجب أن يُفتح، وفي قلبِ الجزيرة، كائنٌ ينتظر، وفتاةٌ تُناديها الأصواتُ في الليل، بعضُ الأبوابِ لا يجب طرقُها، وبعضُ الحقائقِ لا يجب معرفتُها، لكن، ماذا لو كان مصيرُك مكتوبًا خلف أحدِها؟
أحيانًا، لا تكون الكوابيسُ مجردَ أحلام، بل رسائلَ من أرضٍ لم تَنْسَك، ليست مجردَ جزيرة، بل كيانٌ ينبض، يراقب، ويختارُ من يقترب، في أقصى حدودِ المستحيل، حيث تتلاشى قوانينُ الواقع، هناك أرضٌ لا تقترب منها الأقدامُ عبثًا، أرضٌ تُغيّر كلَّ من يجرؤ على الاقتراب منها، لا تختارُ من يدخلها، بل تختارُ من تُبقيه، ومن تُفنيه، "الجزيرة الحيّة" ليست ملاذًا تهرب إليه، بل كيانًا لا يسمح لك بالرحيل.
وحسب ما جاء على غلاف الرواية: لطالما حمل البحر أسرارًا لم تبح بها الأمواج، وظلت بعض الحكايات عالقة بين طيات الزمن، لا يعلم أحد إن كانت حقيقة أم مجرد أساطير يتناقلها الناس همسًا، هناك من يتحدث عن جزيرة لم يرها أحد، جزيرة ليست كباقي الأماكن، تنبض بالحياة كما لو كانت كائنًا حيًا، وتحكمها قوانين لا يفهمها الغرباء.
في زوايا النسيان، وفي قلب العتمة، هناك لغز لم يُحل، ونداء خفي يبحث عن من يسمعه. وفي مدينة تعج بالحياة، فتاة لم تكن تعلم أن قدرها قد كُتب منذ ولادتها، وأن الماضي الذي تجهله سيطرق بابها يومًا ما، ليغير كل شيء.
ليست كل الحكايات تنتهي كما نريد، وليست كل الأقدار قابلة للهروب... فهل يمكن للمرء أن يواجه مصيره؟

الجزيرة الحية

Trending Plus