العالم هذا الصباح.. صحيفة: ضمانات ترامب لأوكرانيا ستكون خارج إطار الناتو.. تقارير: ترامب لن يناقش مسألة "تقسيم الأراضى" مع بوتين فى قمة ألاسكا.. التايمز: بريطانيا تتخلى عن فكرة نشر قوات عسكرية فى أوكرانيا

إدانات دولية وعربية لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو التى ادعى فيها خططه لتأسيس ما أطلق عليه "إسرائيل الكبرى"، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب يمهد للقائه المرتقب مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين باتصالات مع الاتحاد الأوروبى والناتو وكييف.
تقارير: ترامب لن يناقش مسألة "تقسيم الأراضى" مع بوتين فى قمة ألاسكا
قالت شبكة "إن بي سي نيوز"، الأربعاء، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أبلغ نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحلفاء، بأنه لن يناقش مسألة تقسيم أراض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في لقاء هذا الأسبوع.
وقال موقع "بوليتيكو" إن ترامب أبلغ أيضا قادة أوروبيين بأن أمريكا يمكن أن تقدم ضمانات أمنية لأوكرانيا. وتوعد ترامب الأربعاء بوتين "بعواقب وخيمة" إذا عرقل الرئيس الروسي تحقيق السلام في أوكرانيا، لكنه قال أيضا إن اجتماعا بينهما قد يليه اجتماع ثان ويضم الرئيس زيلينسكي.
وقدمت تصريحات ترامب والأجواء العامة بعد اجتماع عبر الإنترنت بين ترامب وزعماء أوروبيين وزيلينسكي بعض الأمل لكييف بعد مخاوف من أن قمة ألاسكا ستتخلى عن أوكرانيا وتقتطع أراضي منها لروسيا.
لكن روسيا ستقاوم على الأرجح وبقوة الرضوخ للمطالب الأوروبية والأوكرانية، وقالت إن موقفها لم يتغير منذ حدده بوتين في يونيو 2024.
والتقى الزعماء الأوروبيون وزيلينسكي مع ترامب في مكالمة هاتفية مشتركة لتحديد الخطوط الحمراء قبل اجتماع ألاسكا مساء الجمعة.
وذكر ترامب أنه "أجرينا مكالمة جيدة جدا. الرئيس زيلينسكي شارك في المكالمة. سأقيمها بأنها تحصل على درجة 10 من 10.. كانت ودية للغاية".
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن ترامب وافق على ضرورة إشراك أوكرانيا في أي مناقشات تتعلق بأي تنازل عن أراض بينما قال زيلينسكي إن ترامب أيّد فكرة الضمانات الأمنية في تسوية ما بعد الحرب.
وصرّح ماكرون قائلا: "كان الرئيس ترامب واضحا جدا في أن الولايات المتحدة تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار خلال اجتماع ألاسكا".
وأضاف: "النقطة الثانية التي كانت الأمور واضحة جدا بشأنها، وعلى حد تعبير الرئيس ترامب، هي أن الأراضي التابعة لأوكرانيا لا يمكن التفاوض بشأنها ولن يتفاوض بشأنها إلا الرئيس الأوكراني".
ونادى المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الذي استضاف الاجتماع عبر الإنترنت، بضرورة استمرار تطبيق مبدأ عدم جواز تغيير الحدود بالقوة، مضيفا: "إذا لم يتمخض اجتماع ألاسكا عن أي تحرك من الجانب الروسي فسيكون على الولايات المتحدة، وعلينا نحن الأوروبيون زيادة الضغوط".
ومن المقرر أن يناقش ترامب وبوتين كيفية إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف السنة، وهي أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وكان ترامب قد قال في وقت سابق إن على الطرفين مبادلة أراض لإنهاء القتال الذي أودى بحياة عشرات الألوف من الناس وشرد الملايين.
وأظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة "غالوب" الأسبوع الماضي أن 69 بالمئة من الأوكرانيين يؤيدون إنهاء الحرب عن طريق التفاوض في أقرب وقت ممكن. لكن استطلاعات رأي أخرى تشير أيضا إلى أن الأوكرانيين لا يريدون السلام بأي ثمن إذا كان ذلك يعني تنازلات كبيرة.
ووفق تصريح سابق للمتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية أليكسي فاديف، فإن موقف موسكو لم يتغير منذ أن حدده بوتين في يونيو 2024.
ووقتها اشترط الرئيس الروسي من أجل وقف إطلاق النار وبدء المحادثات أن تسحب أوكرانيا قواتها من أربع مناطق تقول روسيا إنها أصبحت تابعة لها لكنها لا تسيطر عليها بالكامل، وأن تتخلى كييف رسميا عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وسرعان ما رفضت كييف هذه الشروط، باعتبارها إعلان استسلام.
الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
صحيفة: ضمانات ترامب لأوكرانيا ستكون خارج إطار الناتو
أفادت صحيفة "بوليتيكو" بأن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أعرب عن استعداده لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، ولكن بشرط أن تكون خارج إطار حلف الناتو.
وحسب مصادر الصحيفة، فإن ترامب أكد في اتصال مع القادة الأوروبيين، الأربعاء، استعداده لأداء دور معين في تزويد أوكرانيا بـ"وسائل الردع" في حال التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا. وأشارت المصادر إلى أن ترامب طرح عددا من الشروط، أحدها تقديم الضمانات خارج إطار الناتو.
وذكر أحد المصادر أن ترامب لم يوضح ما هي الضمانات الأمنية التي سيقدمها لكييف، وأن الحديث دار عن "المفهوم العريض" للضمانات.
وفي وقت سابق أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن ترامب أعلن خلال الاجتماع الافتراضي للقادة الأوروبيين أن واشنطن مستعدة للمساهمة في تقديم الضمانات الأمنية لأوكرانيا، التي يعمل عليها "تحالف الراغبين" الداعم لأوكرانيا.
الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب
التايمز: بريطانيا تتخلى عن فكرة نشر قوات عسكرية فى أوكرانيا
ذكرت صحيفة التايمز أن بريطانيا تخلت عن خطة لنشر قوة لحفظ السلام في أوكرانيا كجزء مما يسمى "تحالف الراغبين". وجاء في مقال الصحيفة: "القيادة العسكرية البريطانية تخلت عن فكرة نشر قوة قوامها 30 ألف جندي لحماية الموانئ والمدن الأوكرانية".
ويقترح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بدلا من ذلك أن يشارك أعضاء التحالف في ضمان الأمن في المجال الجوي لغرب أوكرانيا، والمساعدة في تدريب القوات الأوكرانية، وإزالة الألغام في البحر الأسود، كما نقلت الصحيفة.
وأضافت: "قال ستامر إن هناك الآن فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق وأن الحلفاء الأوروبيين وعدوا بالمساعدة في تنفيذه".
ونظّم المستشار الألماني فريدريش ميرتس أمس الأربعاء اجتماعا عبر الإنترنت حول القضية الأوكرانية، سعيا للتوصل إلى اتفاق بشأن موقف الغرب قبل المحادثات المرتقبة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ألاسكا. وصل فلاديمير زيلينسكي إلى برلين للمشاركة في الاجتماع.
وفي البداية، عُقد مؤتمر عبر الفيديو للقادة الأوروبيين، حضره أيضا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته، وزيلينسكي. أعقب ذلك محادثة عبر الإنترنت مع ترامب وقادة أوروبيين وزيلينسكي.

رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر
الأردن يدين تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن ما تسمى "إسرائيل الكبرى"
أدانت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، الأربعاء، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي التي تحدث فيها عن ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى"، واعتبرتها تصعيدا استفزازيا خطيرا، وتهديدا لسيادة الدول، ومخالفة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد السفير الدكتور سفيان القضاة المتحدث الرسمي باسم الوزارة، الرفض المطلق للمملكة لهذه التصريحات التحريضية، مشددا على أن الأوهام العبثية التي تعكسها تصريحات المسئولين الإسرائيليين لن تمس الأردن والدول العربية، ولن تنتقص من الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن هذه التصريحات والممارسات تكشف عن الوضع المأزوم للحكومة الإسرائيلية، وتأتي في ظل عزلتها الدولية مع استمرار عدوانها على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأشار إلى أن هذه الادعاءات والأفكار المتطرفة التي يروج لها قادة الحكومة الإسرائيلية تدفع إلى استمرار دوامات العنف والصراع، ما يستدعي موقفًا دوليًا واضحًا لإدانتها، والتحذير من عواقبها الخطيرة على أمن المنطقة واستقرارها، مع ضرورة محاسبة مطلقيها.
كما شدد على أهمية تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري لوقف كل الإجراءات والتصريحات الإسرائيلية التحريضية، التي تهدد استقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين.

رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو

Trending Plus