ترامب يسعى لسيطرة فيدرالية أكثر استمرارية بواشنطن.. واحتجاجات من سكان المدينة

قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه سيسعى إلى سيطرة فيدرالية أكثر استمرارية على قوات شرطة العاصمة الأمريكية، فى الوقت الذى يواصل فيها مساعى مكافحة الجريمة فى واشنطن.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن فى وقت سابق هذا الأسبوع عن خطط لنشر الحرس الوطنى فى العاصمة الأمريكية، معلناً عن حالة طوارئ تتعلق بالسلامة من أجل وضع شرطة واشنطن تحت السيطرة الفيدرالية ونشر قوات الحرس الوطنى فى شوارع المدينة. وتمتد سيطرة ترامب الحالية على شرطة العاصمة حتى 30 يوماً، بعدها يتعين على الكونجرس التدخل للنظر فى الأمر.
ورداً على سؤال، الأربعاء، حول ما إذا كان سيعمل مع الكونجرس لمد التفويض الطارئ الذى يسمح له بالسيطرة بشكل مؤقت على الشرطة، قال ترامب إنه سيطلب من الكونجرس مد طويل الأجل للسلطة الفيدرالية عليها.
قال ترامب فى فعالية بمركز كينيدي: "سنطلب تمديدًا طويل الأمد، لأنه لا يمكن تمديده لمدة 30 يومًا".
وأشار ترامب فى وقتٍ سابق إلى أنه سيطلب من الكونجرس المزيد من الأموال لمكافحة الجريمة ولإصلاح شوارع واشنطن وحدائقها.
من ناحية أخرى، ذكرت وكالة أسوشيتدبرس أن بعض سكان العاصمة بدأوا يحتجون على تواجد دوريات العملاء الفيدراليين فى شوارع المدينة على مدار الساعة.
وقالت الوكالة إنه بعد أن أقامت جهات إنفاذ القانون نقطة تفتيش للمركبات على طول ممر شارع 14 الشمالى الغربى المزدحم، هتف المتظاهرون قائلين: "عودوا إلى دياركم أيها الفاشيون" و"ابتعدوا عن شوارعنا". ووقف بعض المتظاهرين عند التقاطع قبل نقطة التفتيش، وحثوا السائقين على الابتعاد عنها.
يأتى هذا فى الوقت الذى تبنت فيه عمدة واشنطن الديمقراطية موريل باوزر موقفًا سياسيًا متذبذباً، ووصفت عملية السيطرة غير المسبوقة على شرطة المدينة من جانب السلطة الفيرالية بأنها "دفعة استبدادية" فى مرحلة ما، لكنها اعتبرت لاحقاً انتشار الضباط دفعةً للسلامة العامة، وإن كان ذلك لا يشير إلى مؤشرات نجاح محددة تذكر.
ويقول ترامب إن معدل الجريمة فى واشنطن وصل إلى مستويات الطوارئ، وأن التدخل الفيدرالى وحده هو الذى يمكن إصلاحه - حتى مع إشارة قادة مقاطعة كولومبيا إلى إحصاءات تظهر انخفاض معدل الجريمة العنيفة إلى أدنى مستوى له منذ 30 عامًا بعد ارتفاع حاد قبل عامين.

Trending Plus