هي مصر فعلا باعت القضية الفلسطينية ؟!! لو ناسيين تعالوا نفكركم.. فيديو

الزميل أحمد العدل
الزميل أحمد العدل
كتبت: فاطمة محفوظ

في ظل تصاعد الأحداث الإقليمية وتعدد الروايات حول مواقف الدول المصرية من القضية الفلسطينية، سلط تليفزيون «اليوم السابع» الضوء على الدعم الحقيقي والثابت الذي قدمته مصر عبر عقود طويلة لنصرة الشعب الفلسطيني.

وجاءت التغطية التي قدمها الزميل أحمد العدل لتوضح حجم التضحيات والمواقف التاريخية التي سُطرت باسم مصر، رغم محاولات التشويش والتقليل من هذا الدور المحوري.

في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ الـ 7 من أكتوبر 2023، تعيش غزة مأساة إنسانية لم تشهدها منذ سنوات، حيث اقتربت الأزمة من إتمام عامين من المعاناة، فالأطفال والنساء والشباب والشيوخ شهدوا دمارًا شاملاً، إذ تم مسح بلد كاملة عن وجه الأرض.

وتجاوز عدد الشهداء 61 ألف قتيل منذ بداية العدوان، بالإضافة إلى 155 ألف مصاب، فيما يعاني أكثر من مليوني إنسان من نقص حاد في الأدوية والغذاء والمياه.

وجاء ذلك رغم فتح المعابر من الجانب المصري منذ بداية الحرب، إلا أن الجانب الآخر أبدى تعنتًا برفض إدخال المساعدات الإنسانية، حيث تشهد المعابر المصرية زيارات مستمرة من مسؤولين دوليين وجهود لإدخال الوقود والإمدادات، في محاولة لمتابعة الوضع على الأرض بعيونهم، وليس عبر تصريحات من الجانب الآخر.

وأيضا تتوالى الشاحنات المليئة بالمساعدات على الجانب المصري، تنتظر اللحظة المناسبة للدخول، وسط مشاهدة العالم بأسره، ومع هذا الضغط الدولي الهائل الذي يطالب مصر بتهجير السكان، يؤكد الرئيس عبد الفتاح السيسي رفضه القاطع لأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية هي قضية القضايا.

لكن لماذا تصر مصر على موقفها هذا، رغم الضغوط التي تواجهها من كل حدب وصوب؟ ولماذا يرفض الجميع أي طريق بديل غير مصر؟ حان الوقت لربط الأحداث ببعضها لفهم الصورة كاملة.

تناولت التغطية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي أدلى بها مؤخراً حول ما وصفه بـ«حلم إسرائيل الكبرى»، حيث أكد نتنياهو أنه يشعر بأنه في "مهمة تاريخية وروحية" ويتمسك بشدة بهذه الرؤية التي تشمل الأراضي الفلسطينية، وربما تمتد أيضًا إلى مناطق من الأردن ومصر، وفقًا لما نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وأوضحت الصحيفة أن مصطلح "إسرائيل الكبرى" استخدمه بعض الصهاينة الأوائل للإشارة إلى الأراضي التي تضم إسرائيل الحالية، إضافة إلى قطاع غزة والضفة الغربية والأردن.

وخلال الحوار، سُئل نتنياهو عن شعوره بالقيام بمهمة نيابة عن الشعب اليهودي، فأجاب بأنها "مهمة أجيال"، مشيرًا إلى أن أجيالًا من اليهود حلمت بالقدوم إلى هذه الأرض، وأجيالًا أخرى ستتبعهم في المستقبل.

أصدرت مصر ردًا رسميًا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن رؤيته لـ"إسرائيل الكبرى"، مطالبة بتقديم إيضاحات رسمية حول هذه التصريحات.

وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، حرص مصر الدائم على إرساء السلام في منطقة الشرق الأوسط، وأدانت ما تداولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول فكرة "إسرائيل الكبرى".

وشدد البيان على أن هذه التصريحات تثير عدم الاستقرار في المنطقة وتعكس توجهًا إسرائيليًا رافضًا لخيارات السلام، ومُصرًا على التصعيد، وهو ما يتعارض مع تطلعات الأطراف الإقليمية والدولية التي تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.

وأكدت مصر في بيانها أن تحقيق السلام المستدام لا يتحقق إلا عبر العودة إلى طاولة المفاوضات وإنهاء العدوان على قطاع غزة، وصولاً إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك استناداً إلى حل الدولتين والقرارات الدولية ذات الصلة.

تشهد سفارات مصر في مختلف دول العالم توترات متزايدة، حيث يواجه موظفو السفارات المصريون ضغوطًا من بعض المصريين المنتسبين لجماعات الإخوان، التي تصدر احتجاجات ومظاهرات حتى في قلب تل أبيب، متهمة مصر بالتعنت في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وفي ملف مياه النيل، أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جدلًا واسعًا بتصريحاته الأخيرة حول سد النهضة الإثيوبي، خلال لقائه مع الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، في البيت الأبيض، واصفًا السد بأنه يعوق تدفق مياه النيل إلى مصر، معبّرًا عن رغبته في "حل الأزمة بسرعة".

قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أمام الصحفيين، في سياق حديثه عن عدد من المناطق الساخنة حول العالم التي يسعى إلى احتواء أزماتها، "نحن وإثيوبيا أصدقاء، لكنهم بنوا سدًا يمنع وصول المياه إلى نهر النيل"، مشيرًا إلى أن نهر النيل يمثل منبع حياة ومورد دخل بالغ الأهمية لمصر، وأضاف: "إنه حياة مصر".

فيما بعد، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في تدوينة عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي تقديره لحرص الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق عادل يحفظ مصالح جميع الأطراف بشأن سد النهضة، مشددًا على تأكيده لما يمثله نهر النيل من أهمية كبرى لمصر كمصدر للحياة.

تواصل إثيوبيا إعلان استمرار أعمال ملء سد النهضة، مؤكدة أن الهدف من السد هو توليد الطاقة الكهرومائية وتلبية احتياجاتها التنموية، وتتمسك إثيوبيا بحقها في بناء السد واستغلال موارده المائية وفق رؤيتها.

على مدى سنوات، جرت مفاوضات بين الدول الثلاث (مصر وإثيوبيا والسودان) بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن قواعد ملء وتشغيل السد، إلا أنها لم تسفر حتى الآن عن نتائج حاسمة.

وفي حين تطالب مصر والسودان باتخاذ إجراءات ملزمة تضمن عدم تأثير السد سلبيًا على حصصهما المائية، تصر إثيوبيا على حقها في ملء وتشغيل السد وفقًا لتقديراتها الخاصة، مما يعقد المشهد ويزيد من حدة التوترات بين الأطراف المعنية.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

"فتح" تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير مروان البرغوثى

الأهلى يبحث عن تصحيح المسار الليلة أمام فاركو بالدوري المصري

المؤبد وغرامة تصل 5 ملايين جنيه عقوبة إغراق المخلفات الخطرة فى البحر

الطقس اليوم.. شديد الحرارة ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 38 وأسوان 49

البنك الأهلى يخشى اليوم مفاجآت الظهور الأول لحرس الحدود بالدورى


هداف الدوري الإنجليزي التاريخي.. محمد صلاح خامس العظماء

أحمد العطار يعود للساحة الفنية بكليب "تعالى" بعد غياب سنوات

البرازيلي خوان ألفينا يترقب الظهور الأول مع الزمالك

حصاد تاريخي من الألقاب لـ فابيان رويز مع باريس سان جيرمان ومنتخب إسبانيا

"بوليتيكو": أوروبا تتأرجح بين الأمل والخوف مع لقاء ترامب وبوتين


موعد مباراة الأهلى أمام فاركو اليوم الجمعة فى الدوري المصري والقناة الناقلة

مواعيد قطارات خط القاهرة الإسكندرية والعكس اليوم الجمعة 15- 8 - 2025

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 15-8-2025 في ملاعب العالم والقنوات الناقلة

مدرب شيكو بانزا السابق: اللاعب إضافة قوية للزمالك وقادر على التألق فى مركز الجناح

أحمد فؤاد سليم: حكيم باشا كان مسلسل "فلتة" بسبب جدية الكتابة والإخراج

غدا.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة للدور الثانى 2025

باكستان تعلن إنشاء "وحدة صاروخية" جديدة لتعزيز قدرات بلاده العسكرية

الاتحاد يغادر إلى هونج كونج استعدادا لمواجهة النصر فى كأس السوبر السعودي

الاتحاد الأوروبى: قرار مواصلة بناء المستوطنات بالضفة انتهاك للقانون الدولى

مواعيد عرض "بتوقيت 2028" ثانى حكايات مسلسل ما تراه ليس كما يبدو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى