العالم هذا الصباح.. رئيس الوزراء البريطانى يبحث هاتفيا مع ولى العهد السعودى الأزمة فى قطاع غزة.. الأمم المتحدة تدين خطة سموتريتش الاستيطانية.. وأوروبا تتأرجح بين الأمل والخوف مع لقاء ترامب وبوتين

الساحل الدولية تنتظر نتائج اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الروسى فلاديمير بوتين اليوم الجمعة فى ولاية ألاسكا الأمريكية، وإدانات دولية لتوسع حكومة الاحتلال الإسرائيلية فى بناء المستوطنات فى الضفة الغربية، وزيلينسكى قد ينضم إلى اللقاء بين بوتين وترامب.
رئيس الوزراء البريطانى يبحث هاتفيا مع ولى العهد السعودى الأزمة فى قطاع غزة
أكد رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر، وولى عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان، عزمهما مواصلة العمل معا بشكل وثيق للحفاظ على احتمال حل الدولتين، الذى يعد السبيل الوحيد لضمان السلام والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفى بين رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر، الخميس، مع ولى عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان؛ لبحث الأزمة الإنسانية المروعة فى غزة، واستعرض الجهود التى تبذلها المملكة المتحدة لتحسين الوضع على الأرض مع مواصلة الضغط من أجل وقف إطلاق النار.
وأكد ستارمر- بحسب بيان نشرته الحكومة البريطانية- أنه "يجب على إسرائيل رفع قيودها على المساعدات بشكل عاجل، كما ينبغى على حماس إطلاق سراح جميع الرهائن فورا ودون قيد أو شرط".
وأطلع ستارمر، ولى العهد السعودى على التقدم المحرز مع حلفائه فى خطة سلام طويلة الأجل لتمهيد الطريق لأمن دائم فى المنطقة.

رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر
الأمم المتحدة تدين خطة سموتريتش الاستيطانية
أكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن موقفنا واضح بأن المستوطنات بالضفة الغربية انتهاك للقانون الدولي.
وأضاف: "المستوطنات تؤجج التوترات وتقوض بشكل منهجى إمكانية قيام دولة فلسطينية كجزء من حل الدولتين". وأشار إلى أن البناء فى المنطقة "إي-1" سيؤدى إلى فصل شمال الضفة عن جنوبها مما يقوض إقامة دولة فلسطينية.
وأعلن وزير المالية الإسرائيلى بتسلئيل سموتريتش، إقرار خطط لإقامة مستوطنات جديدة، فى إطار "مشروع E1" الذى يهدف لفصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية المحتلة، فى خطوة قال إنها ستقوّض تمامًا إمكانية قيام دولة فلسطينية.
ويهدف المشروع إلى ربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقدس الشرقية، وهو ما يعتبره معظم المجتمع الدولى خرقًا للقانون الدولى، إذ تُعد المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية والاحتلال العسكرى للمنطقة منذ عام 1967، غير شرعيين.
وقال الوزير الإسرائيلى اليمينى المتطرف، سموتريتش، عند إعلانه عن القرار، الخميس، إن "هذه الخطة ستدفن فكرة إقامة الدولة الفلسطينية".
وكانت إسرائيل قد جمدت خطط البناء فى هذه المنطقة منذ عام 2012 بسبب اعتراضات الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين ودول أخرى. ولكن سموتريتش قال فى تصريحاته للصحفيين خلال زيارة المنطقة أن "كل ما نفعله هنا يتم بتنسيق كامل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأصدقاءنا فى الولايات المتحدة".
وأضاف سموتريتش، أنه "بعد 20 عامًا من التأخير والضغوط، نعلن بشكل واضح أن القيد قد كسر، وأن برنامج ربط معاليه أدوميم بالقدس قد انطلق".
وزير المالية الإسرائيلى سموتريتش
"بوليتيكو": أوروبا تتأرجح بين الأمل والخوف مع لقاء ترامب وبوتين
وقال ديتمر، في مقال نشرته المجلة، إنه من غير المستغرب أن يثير لقاء ترامب في ألاسكا مع بوتين قلقا متزايدا في أوكرانيا وأوروبا.
وأشار إلى أن هذه النقطة رددها رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إذ أشار إلى أنه كان لديه "مخاوف كثيرة" بشأن قمة الجمعة - مع أنه أضاف أن لديه "أمل كبير" أيضا، ربما لتجنب إثارة غضب واشنطن.
وبحسب ديتمر، فإن هذا التذبذب بين الأمل والخوف مفهوم تماما بالنظر إلى آخر مرة التقى فيها الزعيمان في قمة عام 2018. ففي ذلك الوقت، أشار ترامب، الذي كان في ولايته الأولى، إلى أن الاجتماع كان يهدف إلى كسر الجمود أكثر من أي شيء آخر. لكن الزعيمين لم يكسرا حاجز الصمت فحسب، بل تجاوزاه بحماس، إذ تقبل ترامب بحماس نفي بوتين لتدخل روسيا بأي شكل من الأشكال في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، مما وضع الرئيس الأمريكي في خلاف مع وكالات الاستخبارات في بلاده.
وأضاف ديتمر أنه بعد سبع سنوات، يكمن القلق الآن في أن بوتين سيُناور ترامب بمهارة مرة أخرى، هذه المرة ليجد نفسه في خلاف مع أوكرانيا وحلفاء أمريكا الأوروبيين المُثيرين للقلق.
وأوضح ديتمر أن قادة القارة كانوا يأملون في إقناع ترامب بعدم الموافقة على أي شيء يتجاوز مصالح أوكرانيا. ولكن مع وضع موسكو - وليس واشنطن - جميع الشروط المسبقة لاجتماع ألاسكا، يبدو أن هذا الأمر لن يحدث.
ولفت الكاتب إلى أنه مع رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لصفقة تنازل عن أراضٍ- وهو ما يضطر إلى فعله لتجنب غضب بلاده، حيث يشير استطلاع رأي حديث إلى أن حوالي ثلث الأوكرانيين فقط مستعدون لمبادلة الأرض بالسلام- لجأ ترامب هذا الأسبوع إلى بعض اللهجة القاسية التي استخدمها سابقا هذا العام، قائلًا إنه يختلف "بشدة" مع طريقة تعامل زيلينسكي مع الحرب.
ومع ذلك، أوضح ديتمر أن الرئيس الأمريكي "وازن" ذلك بتحذير روسيا، الأربعاء، من مواجهة عواقب وخيمة إذا لم يتم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار خلال قمة ألاسكا- وهي ملاحظة هدأت إلى حد ما من قلق الحلفاء الأوروبيين. لكنه تساءل عما إذا كان ذلك سيحدث بالفعل إذا لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار.
الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب
يورونيوز: زيلينسكى وقادة أوروبيون ينضمون للقمة الثنائية بين بوتين وترامب فى ألاسكا
ذكرت شبكة "يورونيوز"، أن بعض قادة دول الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكى سينضمون لقمة آلاسكا بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسى فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة.
ونقلت الشبكة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيده أهمية، هذا الاجتماع، والذي سيلي اللقاء الثنائي بين الرئيسين الروسي والأمريكي في ألاسكا، غدا، والذي يترقبه العالم لوضع نهاية للحرب في أوكرانيا.
وتوقع الرئيس الأمريكي، أن يكون لقاء القمة مع الرئيس بوتين ناجحا ومثمرا في جلسته الأولى، مؤكدا أن الاجتماع التالي الذي سيحضره زيلينسكي وقادة أوروبيون سيكون أكثر أهمية.
واعتبرت "يورونيوز"، أن اللقاء الذي سيجمع قادة أوروبيون وزيلينسكي وترامب وبوتين سيكون الأكثر أهمية؛ لكونه بداية خارطة الطريق لإنهاء الحرب في أوكرانيا وبداية الانطلاق نحو مسيرة السلام.
وكان قادة 26 دولة أوروبية قد أصدروا بيانا، أمس، أكدوا فيه دعمهم للموقف الروسي وتطلعهم إلى مسيرة سلام وإنهاء للحرب في أوكرانيا تنطلق من قمة ألاسكا القادمة، إلا أنهم أكدوا أن أيه اتفاقات يتعين عليها الأخذ بعين الاعتبار المصالح الحيوية لأوروبا وأوكرانيا معا، مطالبين بضمانات مؤكدة من الجانب الروسي في هذا الصدد.
الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلنسكى

Trending Plus