سور الأزبكية راجع بروح جديدة وشكل تانى.. فيديو

رصدت كاميرا اليوم السابع التطورات التي تشهدها منطقة سور الأزبكية، بعدما أصبح المكان أكثر نظامًا وترتيبًا بعد أن كان مكانًا عشوائيًا لبائعي الكتب.
منطقة سور الأزبكية تقع ضمن نطاق الأماكن التي تم ضمها لخطة تطوير القاهرة الخديوية، والتي تهدف إلى إعادة إحياء الطابع التراثي وتنظيم المساحات العامة.
سور الأزبكية له تاريخ طويل يعود إلى القرن التاسع عشر، حين كانت منطقة الأزبكية محاطة بسور ومن هنا جاء الاسم.
في الخمسينيات، تحول إلى ملتقى لتجار الكتب المستعملة والنادرة، حيث كانوا يعرضون كتبهم على الأرصفة، وأصبح مقصدًا للطلاب والمثقفين والباحثين عن طبعات نادرة.
وفي أواخر التسعينيات وأوائل الألفينات، تم تنظيم الباعة في أكشاك خشبية بدل فرش الكتب على الأرض، ثم شهد تطويرًا جديدًا في 2015 شمل تحسين الممرات والواجهات.
اليوم، يشهد السور نقلة جديدة بإنشاء 133 مكتبة حديثة مزودة بوسائل أمان وحماية للكتب، مع تسكين بائعي السور القديم فيها، وتطوير الحديقة التاريخية المحيطة به، وتنظيم الشوارع والبنية التحتية والإنارة.
المكان الآن يجمع بين روح الماضي وتنظيم الحاضر، ليبقى سور الأزبكية مساحة ثقافية نابضة بالحياة تستقبل عشاق الكتب من كل مكان.

Trending Plus