"مصر العظمى".. الأرض التى هزمت إمبراطورية الرعب.. فيديو

تذكرنا أحداث هذه الأيام بواحدة من أعظم الانتصارات في التاريخ الإسلامي، المواجهة الحاسمة بين مصر والمغول بقيادة هولاكو، حين اجتاح التتار معظم دول العالم في القرن الثالث عشر، فاحتلوا أجزاء كبيرة من المعمورة وقتلوا ثلث سكان الأرض، وأسقطوا الخلافة العباسية بعد مذبحة بغداد، قبل أن يواصلوا زحفهم نحو الشام وأوروبا، مدمّرين الحضارات الكبرى من الصين حتى فارس والعراق.

مع بلوغهم حدود مصر، أرسل هولاكو رسالة تهديد إلى السلطان المظفر سيف الدين قطز، يدعوه للاستسلام أو مواجهة التدمير الشامل، لكن قطز رد برسالة تحدٍ غير مسبوقة، وأمر بقتل رسل المغول وتعليق رؤوسهم على باب زويلة، في إعلان صريح للحرب، لتبدأ استعدادات الجيش المصري لمعركة فاصلة.

وفى حلقة جديدة من حلقات برنامج تليفزيون اليوم السابع، إعداد وتقديم محمد فتحى عبد الغفار، نسلط الضوء على موقعة عين جالوت عام 1260، حقق جيش مصر بقيادة قطز والنائب بيبرس انتصارًا ساحقًا، أنهى أسطورة الجيش المغولي الذي أرهب العالم، وأوقف تمدده عند حدود فلسطين الشرقية، وأكد التقرير أن التاريخ يثبت أن مصر، عبر العصور، كانت الحصن الأخير الذي تتحطم عنده أعظم القوى الغازية، لتبقى أرضها عصية على الغزو، وملاذًا لكل من يطلب الحماية.