مقتنيات المتحف المصرى.. الدمى الخشبية المصرية القديمة

يعرض المتحف المصرى بالقاهرة بقاعة الحياة اليومية (34 علوى) مجموعة فريدة من الدمى الخشبية المصرية القديمة، وهذه الدمى التى تم تجديد عرضها بالتعاون مع السفارة الأسترالية، وتعود إلى أواخر الأسرة السادسة (حوالي 2345 ق.م) وتم العثور عليها في مقابر بمواقع أثرية مختلفة مثل العساسيف وبني حسن ونجع الدير وريفه وطيبة.
وتتميز هذه الدمى بكونها تماثيل نسائية صغيرة ذات جذع خشبي مسطح بلا أذرع أو أرجل. غالبًا ما كانت تُزين بالحلي، الأقمشة، أو الوشوم ذات الأشكال الهندسية، المعبودات، أو الحيوانات. كما كانت أعناقها تُزين بأطواق، وشعرها يكون كثيفًا ومصنوعًا من خرز معلق على خيوط من الكتان.
ولا تقتصر أهميتها على كونها مجرد ألعاب للأطفال لتقليد دور الأمومة، بل كانت تمثل أيضًا رمزًا طقسيًا واستخدمت كتمائم سحرية لتعزيز الخصوبة وضمان الولادة الآمنة.
ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون".
كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.

الدمى الخشبية

Trending Plus