"?In Whose Name".. وثائقي جديد يكشف التحولات الجذرية في حياة كانييه ويست

يستعد الجمهور لمشاهدة وثائقي جديد يسلّط الضوء على التحولات الدراماتيكية التي شهدتها حياة نجم الراب العالمي كانييه ويست خلال السنوات الست الماضية، وذلك من خلال الفيلم الوثائقي المرتقب "?In Whose Name" (باسم من؟)، والذي سيتم إطلاقه عبر شركة AMSI Entertainment بالشراكة مع دور العرض الكبرى مثل AMC وRegal وCinemark.

الوثائقي من إخراج الشاب الطموح نيكو باليستيروس، الذي رافق كانييه منذ عام 2018، حيث وثّق أكثر من 3000 ساعة من لقطات حصرية لحياة النجم الحائز على عدة جوائز جرامي، مقدّمًا للجمهور لمحة نادرة وعميقة عن حياة ويست، بما في ذلك معاناته مع مشاكل الصحة النفسية، وانهيار زواجه من كيم كارداشيان، وفشل عدد من صفقاته التجارية بعد تصريحاته المثيرة للجدل والمعادية للسامية.

في افتتاحية الإعلان الترويجي للفيلم، يُسمع كانييه وهو يقول: "أنا بدون أدوية منذ خمسة أشهر.. الآن أفضل أن أموت على أن أعود لتناول الأدوية"، فيما تظهر كيم كارداشيان باكية وهي تخاطبه: "شخصيتك لم تكن هكذا قبل سنوات".

كاني ويست 

بدوره، أكّد المنتج سمران سينغ، أن الوثائقي يُقدّم صورة خام وغير مفلترة عن كانييه ويست، دون أي تعليق أو توجيه، مضيفًا: "هذا الفيلم يُظهر صورة واقعية وصادمة في كثير من الأحيان، ويترك للمشاهد حرية التفسير والاستنتاج"، وأضاف: "نيكو كان يعيش بجانب كانييه، حاملًا الكاميرا دائمًا، دون أن يعرف تمامًا ما الذي يلتقطه أو إلى أين سيقوده هذا المشروع، وهذا هو سر قوة هذه اللقطات".

وجاء في ملخص الفيلم: "ما بدأ كمراقبة صامتة، تطوّر إلى رحلة عميقة من النمو الفني والشخصي.. عايش نيكو عالم كانييه المليء بالتطرف، وشهد على عبقريته وانهياراته، على نجاحاته وأزماته.

لكنه أيضًا رصد الشكوك والحدة التي بدأت تُشكل عالم ويست بصورة متزايدة. وفي النهاية، لم يُقدّم نيكو فقط صورة عن كانييه، بل انعكاسًا للحالة الإنسانية بكل تناقضاتها"، ويُذكر أن فيلم "?In Whose Name"، من المقرر إطلاقه رسميًا في 19 سبتمبر 2025.