الإخوان جزء من مشروع الكيان الصهيونى لخدمة أجندته بالمنطقة.. قيادى سابق بالجماعة: التنظيم الإخوانى هو المنتج الحصرى لكل التنظيمات والجماعات الإرهابية.. ويؤكد: داعش وحسم ولواء الثورة الأجنحة المسلحة للجماعة

خططت جماعة الإخوان الإرهابية لاستقطاب العديد من الشباب تحت مسمى الدين والرجوع إلى الله عز وجل، فدمرت عقولهم وانقادوا تحت لوائها مغمضى العين فاقدى الوعى، ومن بينهم إبراهيم ربيع أحد المنشقين عن الجماعة الإخوانية، والذى أكد أن التنظيم الإخوانى جزء من قلب الكيان الصهيونى الإسرائيلي وتنفذ أغراضه.
قال إبراهيم ربيع الإخوانى المنشق، أن جماعة الإخوان المسلمين هى المصدر الأساسى لكل الجماعات الإسلامية الأخرى، حيث انشق منها جماعات "داعش، القاعدة، جبهة النصرى، تحديد الشام، فجر ليبيا، لواء حسم، لواء الثورة.. وغيرها"، فالجماعة أشبه بشبكة للتواصل الاجتماعى والتى تندرج تحتها "الفيس، والوتس، وإنستجرام، وغيرها"، فالجماعة الإخوانية هى الأساس ولا يصلح التعامل بدونها، وهى القيادة لتلك الإصدارات الدينية الإرهابية، فمؤسس تنظيم القاعدة بين أفغانستان وباكستان هو "عبد الله عزام" القيادى الإخوانى الفلسطينى المعروف، كمال السنانيرى عضو التنظيم الخاص، وعبد المنعم أبو الفتوح وهو المؤسس الثانى للجماعة الإخوانية الإرهابية، هؤلاء الثلاثة من أسسوا لتنظيم القاعدة الإرهابى. وترأسه عبد الله عزام بعد قتله أسامة بن لادن، ثم بعد ذلك كان الظواهرى أحد أعضاء الجماعة الإخوانية.
وتابع " الإخوانى المنشق" لقد أكدت الأحداث على مدار أكثر من 90 عامًا وأكدته العشر سنوات الأخرى من عام "2014 إلى 2024"، أن تنظيم الإجرامى الإخوانى تم تأسيسه بإرادة مخابراتية أنجلوأمريكية، ليخدم مصالح الكيان الصهيونى الإسرائيلى الذى هو الابن المدلل للغرب "الأوربى والأمريكي".
وأوضح "ربيع"، أن الصهيونية العالمية لها أربعة أجنحة، الجناح اليهودى ويمثله الكيان الإسرائيلى، والجناح المسيحى ويمثله الأمريكان البروتستانت، والجناح الإسلامى السنى ويمثله تنظيم الإجرام الإخوانى، الجناح الإسلامى الشيعى ويمثله التنظيم الخمينى، ومنذ تأسيس تنظيم الإجرام الإخوانى هو بمثابة توأم للكيان الإسرائيلى ويربط بينهما حبل سرى مخابراتى أنجلوأمريكى، ومعلوم أيضا أن تنظيم الإجرام الإخوانى هو المنتج الحصرى لكل التنظيمات والجماعات الإرهابية، خرجت منه وهو مرجعيتها الفكرية والتنظيمية والتمويلية.

Trending Plus