إسبانيا تطالب بقطع العلاقات التجارية ووقف المعاهدات مع إسرائيل

دعت النائبة الثانية لرئيس الحكومة الإسبانية، يولاندا دياز، إلى تعليق جميع المعاهدات ووقف التجارة مع إسرائيل، معتبرة أن الاستمرار في العلاقات الاقتصادية معها يعنى دعم ما وصفته بـ"اقتصاد الإبادة الجماعية".
وجاءت تصريحات دياز قبيل مشاركتها في مسيرة تضامنية مع فلسطين بمنطقة برايا أمريكا في إقليم جاليسيا شمال غرب إسبانيا، وقالت: "الحفاظ على العلاقات التجارية مع الشركات الإسرائيلية يوازي الترويج للإبادة في فلسطين، كما يجب على الاتحاد الأوروبي وقف شراء الأسلحة من إسرائيل".
وأضافت المسؤولة الإسبانية، أن ما يحدث في غزة مأساوي ويمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مؤكدة: "إنهم يموتون جوعًا، والجوع يُستخدم كسلاح حرب، ما نشهده لا يُطاق، ولهذا علينا التحرك ومطالبة المجتمع الدولي بالقيام بما تفعله الحكومة الإسبانية: وقف هذه الإبادة الجماعية".
وأكد وزير الخارجية الإسبانى، خوسيه مانويل ألباريس، أن بلاده لا تسمح للسفن التى تحمل السلاح لإسرائيل بالوقوف فى موانئها، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام عالمية.
وقال ألباريس: "يجب أن نضع حدًا للحرب على غزة ونحتاج لوقف فورى لإطلاق النار»، مشددًا على أنه لا يمكن الاستمرار فى صرف النظر عن انتهاكات حقوق الإنسان".
وأضاف: "لا نسمح للسفن التى تحمل السلاح لإسرائيل بالوقوف فى موانئنا وندعم تشريعات الاتحاد الأوروبى بشأن المنتجات القادمة من المستوطنات غير الشرعية"، مشيرا إلى أن "الاتحاد الأوروبى يؤمن بحل الدولتين"، مقترحًا تعليق أى عملية بيع للأسلحة لإسرائيل، مؤكدًا أن مدريد تلتزم بأحكام محكمة العدل بـ لاهاى والجنائية الدولية وسنحترم القوانين الدولية.

Trending Plus