السائق الخاص لفرج فودة لـ"الوثائقية": "قالّى فى جماعة متطرفة بتهددنى"

أكد خبراء خلال عرض قناة الوثائقية، العرض الأول لفيلمها الوثائقي "فرج فودة"، أن خطاب فودة كان أكثر شعبية وتأثيرا على الناس.

وأوضح محمد فاروق السائق الخاص لسيارة فرج فودة، وأحد شهود العيان على عملية الاغتيال، خلال الفيلم الوثائقى أنه تقدم لوظيفة سائق خاص للمفكر فرج فودة، عبر أحد زملائه الذي كانت تعمل خطيبته في مكتب فودة، وأنه أجرى مقابلة معى في اليوم الأول وأخبرني أنه كاتب صحفي لذلك تطارده بعض الجماعات المتطرفة".

تابع محمد فاروق أن فودة قال لى: "فى خطر عليا وهناك جماعات متطرفة بتبعتلى تهديدات، وعقب قيام الجماعة بقتله قمت بمطاردة الجناة بشكل خطير، وصدمت الموتوسيكل بتاعهم".

أما محقق القضية قال:"حققت العدل من وجهة نظرى بعد الحكم على المتهمين بقتل فودة بالإعدام، فمن قتل يُقتل ولو بعيد حين، لافتة إلى أن من نفذ الجريمة لا يقرأ ولا يكتب، لكنه نفذ جريمته كما طلبوا منه".

يوثق الفيلم رحلة المفكر المصري "فرج فودة" بدايةً من نشأته في مسقط رأسه بمدينة الزرقا بمحافظة دمياط، وصولًا إلى لحظة استشهاده في يونيو من عام 1992، بعد استهدافه على يد اثنين من العناصر الإرهابية بطلقات نارية، كانا يخططان في البداية لحرقه حيًّا، بحسب نص اعترافاتهما.