الوثائقية.. فرج فودة يشيد بتقديم عادل إمام مسرحية في محافظة أسيوط

أكد خبراء خلال عرض قناة الوثائقية، العرض الأول لفيلمها الوثائقي "فرج فودة"، أن فودة استطاع أن يصل للناس بدون تليفزيون، وكان بمفرده ولا يعتمد على مؤسسة وكل الصحف اللى كتب فيها بعد ذلك لم تكن مرموقة أو مشهورة.
وعرض الفيلم الوثائقى إصرار الزعيم عادل إمام على تقديم مسرحية داخل محافظة أسيوط، بعد تصاعد الحوادث المرتبطة بالجماعات المتشددة في أواخر الثمانينيات، ومع بدء عرض مسرحية "الواد سيد الشغال" في عام 1985 وقع حادث قرية "كودية الإسلام" بعد 3 سنوات، وبادر عادل إمام بطرح فكرة مواجهة نفوذ الجماعات المتطرفة في صعيد مصر، من خلال الفعل الثقافي والفني.
وأبدى الزعيم استعداده للسفر إلى أسيوط وتقديم مسرحيته هناك دعما للفرقة الفنية المحلية، معتبرا أن التصدي للمتطرفين يجب أن يتم من داخل مناطق نفوذهم، وتم تأمينه من بيته حتى مسرح العرض في قصر الثقافة الجماهيرية، وأقنع عادل أفراد الفرقة مشيرة إسماعيل، ورجاء الجداوي، وعمر الحريري، وسوسن بدر بأهمية الرحلة. ووقف عادل إمام لتحية حشود من البشر تقف تنتظره على محطة أسيوط، وأحاط الأمن بعربة القطار، وبعد خروجه من عربة القطار وجد الجماهير فى كل شبر بالمحطة، وبعد عرض المسرحية عاد الزعيم إلى القاهرة.
وقال فرج فودة عن عادل إمام بعد تقديم المسرحية:" القطار اللى حمل الفنانين المتحدين فى أسيوط قطار الرحمة".
يوثق الفيلم رحلة المفكر المصري "فرج فودة" بدايةً من نشأته في مسقط رأسه بمدينة الزرقا بمحافظة دمياط، وصولًا إلى لحظة استشهاده في يونيو من عام 1992، بعد استهدافه على يد اثنين من العناصر الإرهابية بطلقات نارية، كانا يخططان في البداية لحرقه حيًّا، بحسب نص اعترافاتهما.

Trending Plus