خبراء للوثائقية: فرج فودة خاض معارك للدفاع عن الدولة المدنية

أوضح خبراء خلال عرض قناة الوثائقية، العرض الأول لفيلمها الوثائقي "فرج فودة"، أن فودة رأى أن القضايا الشائكة التى طرحها قاسم أمين وطه حسين لا يجرؤ أى مفكر على طرحها، كما قدم سلسلة عن الريان اسمها "سلملى على المترو" لأن الريان كان يبع الهوا، ولم يكن يخاف من أحد، وكان بيجبر القارىء على قراءة مقاله.

وأضاف الخبراء:" فرج فوده لديه مشروع وفاهم كويس بيضرب الجماعة الإسلامية فين، وخاض عدد من المعارك للدفاع عن الديمقراطية والدولة المدنية فى مواجهة التكفيريين وأئمة المساجد المتشددين، وكان متخوفا من صعود جماعات الإسلام السياسى، ويرى ذلك ويجد فيه خطرا عظيما على مستقبل الدولة المصرية.

تابع، ورأى فودة أن الخلافة نظام أخترعه المسلمين، وكسب شعبية الرأى العام، والمثقف المدنى يعتبر فرج فودة المرآة التى يرى نفسه فيها، وقاومته الجماعات المتطرفة فى الانتخابات مقاومة شرسة وخسيسة، واتهموه بالكفر والخروج عن الملة".

يوثق الفيلم رحلة المفكر المصري "فرج فودة" بدايةً من نشأته في مسقط رأسه بمدينة الزرقا بمحافظة دمياط، وصولًا إلى لحظة استشهاده في يونيو من عام 1992، بعد استهدافه على يد اثنين من العناصر الإرهابية بطلقات نارية، كانا يخططان في البداية لحرقه حيًّا، بحسب نص اعترافاتهما.