لحظات الفراق والحزن فى جنازة مدير التصوير تيمور تيمور.. الصدمة تسيطر على وجوه النجوم.. والدته: أطيب قلب ادعوا له عريس بيتزف فى الجنة.. زوجته: كان قلبه حاسس طلبها ونالها

الكل واقف فى حالة صدمة وذهول حول نعش مدير التصوير تيمور تيمور قبل صلاة الجنازة عليه فى مسجد المشير طنطاوى لحظات من الصمت، ولكن أصوات البكاء بحرقة وشده سادت كل ركن فى الجامع، حاول عدد من الأهل والأقارب التخفيف عن الزوجة والوالدة، لكن العيون كانت أبلغ رد على الحزن والوجع وصدمة الفراق التى لا يستوعبها عقل.
وبعد صلاة الجنازة تسارع الجميع على حمل النعش حتى يوارى الثرى فى مدافن العائلة بجانب جثمان والده، صفوف من العربيات تتسارع وراء العربية التى تحمل الجثمان، حتى وصلوا إلى المقابر وعند نزول الجثمان تعالت أصوات البكاء من الجميع ورددوا وراء الشيخ الدعاء بالثبات عند السؤال لتيمور لتيمور.
لحظات من الحزن والوجع كل الوجوه تبكى بشدة ووقف النجمان أحمد داوود وأحمد صلاح السعدنى بجانب المقبرة فى ذهول، ولم يتمالك المخرج عمرو موسى نفسه ودخل فى نوبة بكاء بحرقة شديدة، أما المخرج محمد شاكر خضير دموعه فلم تتوقف للحظة، وظلت المخرجة كاملة أبو ذكرى تجلس على الكرسى فى صدمة، ووقف المخرج أحمد خالد موسى فى ذهول، وكان كل لحظة يطمئن محمود شاهين على زوجة ووالدة صديق عمره الراحل تيمور تيمور.
وبعد خروج محمود شاهين من الدفنة سألت نهاد راشد زوجة تيمور تيمور وهى تبكى: "شيلت الكفن من على وشه واطمنت عليه"، وظلت تردد والدته وهى تبكى "أطيب قلب ادعوا له عريس بيتزف فى الجنة" ليطبطب على كتفها الأقارب لتخفيف أصعب اللحظات عليها.
وظلت الزوجة تبكى وتتمتم بكلمات، وحاولت شقيقتها وصديقاتها تهدئتها، ولكنها كانت فى صدمة كبيرة وقالت: "حبيب قلبى كان بيحب الحياة بيحب الكل وعلى طول بيضحك وآخر فترة كان مبسوط أوى بالحياة وسعيد، وبيسمع أغانى زياد الرحبانى، كان قلبه حاسس طلبها ونالها، ومن يومين بس بنتفرج على فيلم النهاية معجبتنيش، لأن البطل غرق، رد وقال لى هو فيه نهاية أحلى من كده الواحد يموت غريق فى البحر وشهيد، وجعت قلبى يا حبيبى"، لتطبطب عليها صديقاتها وتطلب قبل غلق المدفن الدخول والدعاء لزوجها.

Trending Plus