مظاهرات ضد نتنياهو واتجاه دولى للاعتراف بفلسطين.. كاريكاتير اليوم السابع

رسم الفنان مصطفى السيد بريشته كاريكاتيرًا عبر عن مشهدين متوازيين يضغطان على رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو. الأول يتمثل في تصاعد المظاهرات داخل تل أبيب، بقيادة أهالي الأسرى الإسرائيليين الذين خرجوا إلى الشوارع مطالبين بوقف الحرب والبحث عن اتفاق عاجل لاستعادة ذويهم، بعدما طالت أمد المعارك وأثقلت الخسائر كاهل المجتمع الإسرائيلي نفسه.
أما المشهد الثاني فجاء ليعكس المنحى الدولي الجديد المتمثل في تنامي الاعتراف بدولة فلسطين من قِبل عدد من دول العالم، كخطوة رمزية قوية في وجه الاحتلال، ورسالة متزايدة بأن جرائم الحرب والتجويع لم تعد مقبولة ولا قابلة للتبرير.
وقد جسّد الكاريكاتير ذلك رمزيًا عبر تصوير وجه نتنياهو وهو يتلقى اللكمات من جهات متعددة؛ إشارة إلى أن الضغوط لم تعد محصورة في الخارج، بل باتت تأتي من الداخل الإسرائيلي أيضًا، لتضعه في عزلة غير مسبوقة سياسيًا وأخلاقيًا.
عبر الفنان عن تطورات المرحلة: احتجاج شعبي داخلي، وضغط دبلوماسي خارجي، ونظرة عالمية متغيرة بدأت ترى في نتنياهو مجرم حرب يقود آلة إبادة وتجويع، وليس زعيمًا يسعى للأمن كما يروّج. إنه منحنى جديد في مسار حرب توصف بأنها "لا إنسانية"، يفضح مأزق الاحتلال أمام نفسه وأمام العالم.

كاريكاتير مصطفى السيد

Trending Plus