وزير الرى: تطهير 36 ألف كيلومتر من المصارف وتجديد 72 ألف فدان من شبكات الصرف

يواصل الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، متابعته الدقيقة لحالة منظومة الصرف الزراعي في مصر، مشددًا على أهمية استمرار أعمال الصيانة والتطهير لضمان كفاءة هذه المنظومة الحيوية.
ويأتي ذلك في إطار جهود الوزارة للحفاظ على الأراضي الزراعية وزيادة إنتاجيتها، حيث أظهرت التقارير الأخيرة أن أعمال التطهير خلال العام المائي السابق (2024/2025) قد شملت مسافة إجمالية تصل إلى 36 ألف كيلومتر من المصارف الزراعية، وهو ما ساهم بفعالية في استقبال وإمرار مياه الصرف دون أي معوقات، خاصةً خلال فترة أقصى الاحتياجات المائية.
وتتواصل هذه الأعمال المكثفة لضمان جاهزية المصارف للتعامل مع أي حالات طوارئ أو ازدحامات مائية.
وبجانب تطهير المصارف، شملت جهود الوزارة أيضًا أعمال صيانة واسعة النطاق، حيث تم تجريف 8.7 مليون متر مكعب من التربة وتمهيد جسور المصارف بطول 2000 كيلومتر.
وفيما يخص الصرف المغطى، تم تطهير حوالي 470 ألف غرفة وتنفيذ أعمال غسيل لشبكات الصرف في زمام يتجاوز 5 ملايين فدان.
كما تواصل الوزارة خططها لإحلال وتجديد الشبكات القديمة، فبعد أن تم الانتهاء من 72 ألف فدان خلال عام 2024، تستهدف الوزارة إنجاز 60 ألف فدان أخرى خلال عام 2025.
وتعد هذه الأعمال جزءًا رئيسيًا من البرنامج القومي الثالث للصرف الذي نجح حتى الآن في إحلال وتجديد شبكات الصرف في زمام 347 ألف فدان.
وفي إطار التطلع للمستقبل، يجري حاليًا الإعداد للبرنامج القومي الرابع للصرف، الذي يهدف إلى إحلال وتجديد وإنشاء شبكات صرف مغطى لزمام يبلغ 1.4 مليون فدان.
ويتم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع شركاء التنمية، مع التركيز على إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية والبيئية اللازمة، وإجراء حوارات مجتمعية مع المزارعين لزيادة وعيهم بأهمية الصرف المغطى في تحسين جودة التربة وزيادة المحاصيل.
وتماشيًا مع هذه الجهود، تم التعاقد مع ثلاث شركات دولية لتحديث خطوط إنتاج مصانع المواسير التابعة للهيئة، وذلك لتوفير الخامات اللازمة لتنفيذ المشاريع بكفاءة. وتستمر الوزارة في الاستثمار في العنصر البشري، حيث تم تدريب 903 من المهندسين والإداريين والفنيين في مجالات متعددة لضمان استمرارية وكفاءة العمل.

Trending Plus