الصحف العالمية: زيلينسكى يذهب للبيت الأبيض بدعم أوروبى خوفا من تقلب ترامب.. مسئول إسرائيلى يدعو لموت 50 فلسطينيا مقابل كل قتيل فى 7 أكتوبر.. استنفار واسع وإجلاء آلاف السكان مع اتساع رقعة الحرائق المدمرة بأوروبا

احتجاجات تل أبيب
احتجاجات تل أبيب
كتبت: رباب فتحى - ريم عبد الحميد - فاطمى شوقى

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، العديد من القضايا والتقارير، فى مقدمتها: زيلينسكى يذهب للبيت الأبيض بدعم أوروبى خوفاً من تقلب ترامب..مسئول إسرائيلى يدعو لموت 50 فلسطيني مقابل كل قتيل فى 7 أكتوبر

الصحف الأمريكية:


 

نيويورك تايمز: احتجاجات تل أبيب كشفت فجوة هائلة بين الإسرائيليين وحكومة نتنياهو


قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الاحتجاجات التي شارك فيها مئات الآلاف فى تل أبيب أمس الأحد، كشفت عن فجوة هائلة بين العديد من الإسرائيليين وحكومة بنيامين نتنياهو المتشددة التي لا تحظى بشعبية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المظاهرات دعت لكى يكون يوم الأحد يوم تضامن إسرائيلى مع عائلات الرهائن المحتجزين فى غزة، ودعوة لوقف الحرب وإعادة الأسرى.  وشاركت العديد من الشركات فى إضراب شعبى، فيما قامت جماعات من النشطاء والمتعاطفين بإغلاق الطرق السريعة الرئيسية مع استمرار الاحتجاجات إلى الليل. وتم اعتقال العشرات من الأشخاص.

ورأت نيويورك تايمز أن حجم المشاركة فى الاحتجاجات فى تل أبيب يشير إلى زيادة الضغوط على نتنياهو، الذى كان غير متأثراً تقريبا بالشعور العام بعد عامين من حرب إسرائيل على غزة.

وهناك انقسام فى الرأي العام الإسرائيلي حول الأهداف المعلنة للحكومة الإسرائيلية فى غزة، وهى القضاء على حماس كقوة عسكرية حاكمة، وإطلاق سراح الرهائن الخمسين الباقين، الذين يعتقد أن 20 منهم على الأقل لا يزالوا أحياء. وجادل العديد من الخبراء بأن هذين الهدفين متناقضان لا يمكن تحقيقهما كإستراتيجية مشتركة بما أن الطريق العملى الوحيد لتحرير الرهائن هو التفاوض مع حماس لإطلاق سراحهم، فى الوقت الذى تضع فيه الحركة بقائها شرطاً أساسياً للإفراج عنهم.

وكان الهدف الأساسى لاحتجاجات الأحد أن تضع الحكومة إعادة الرهائن أولوية لها، يأتى هذا فى الوقت الذى تمضى فيه حكومة وجيش الاحتلال ف خطة احتلال مدينة غزة وباقى القطاع فى ظل رفض دولى أزمة إنسانية متفاقمة ومخاوف من أن الحملة العسكرية ستعرض حياة الرهائن للخطر.

ونقلت نيويورك تايمز عن يوحنان بليسنر، رئيس معهد الديمقراطية الإسرائيلي، وهو مجموعة بحثية غير حزبية مقرها القدس المحتلة، قوله إن محاولة تحقيق كلا الهدفين معًا لم تعد مجدية مع اقتراب مرور عامين على هجوم أكتوبر. وأضاف: "في حين أن هزيمة حماس قد تستغرق أشهرًا وسنوات عديدة أخرى، فإن إعادة الرهائن لا تتم بنفس الإطار الزمني".

ويشير بليسنر إلى أنه كلما تراجعت شعبية نتنياهو وتراجع الدعم الذي يحظى به في استطلاعات الرأي، زادت حاجته إلى استمرار دعم شركاء الائتلاف الحاكم من اليمين المتطرف الذين يعتمد عليهم للبقاء في السلطة، والذين يعارضون إنهاء الحرب.

نيويورك تايمز: زيلينسكى يذهب للبيت الأبيض بدعم أوروبى خوفاً من تقلبات ترامب

تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى فى البيت الأبيض، اليوم الاثنين،  بحضور عدد من قادة أوروبا. وقالت إن زيلينسكى سيأتى بدعم.

وأضافت أن مجموعة من رؤساء الوزراء والرؤساء الأوروبيين سينضمون إلى الاجتماع من أجل التأكد من أن تصمد دولة أوكرانية قابلة للحياة وقادرة على الدفاع فى مواجهة أى تقسيم للاراضى يمكن أن يحدث على طاولة المفاوضات.

كما أنهم موجودون للتأكد من أن التحالف عبر الأطلنطى يظل سلمياً. فتراجع الرسيس ترامب عن المسألة الملحة المتعلقة بوقف إطلاق النار قبل التفاوض على الأرض أو الضمامات الأمنية قد ترك العديد من هؤلاء القادة متشككاً، ويتساءلون عما إذا كان ترامب قد تم التأثير عليه مرة أخرى من قبل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.

ووفقاً لأغلب الشهادات، يريد المسئولون الأوروبيون ضمانات أن يكون ترامب قريبا ًللغاية للجانب الروسى، وألا يحاول ثنى ذراع زيلينسكى للموافقة على اتفاق من شأنه أن يزرع فى النهاية بذور حل أوكرانيا. ويريدون حماية من خطر أن تقوض الولايات المتحدة، التي تعد محور الأمن الأوروبى منذ تأسيس حلف الناتو فى عام 1949 ، هذه المصلحة.

وفى اتصال مع زيلينسكى يوم السبت، عرض ترامب ضمانات أمنية أمريكية لأوكرانيا بعد الحرب، فيما شكّل تحولاً عن موقفه بضرورة أن تتحمل أوروبا مسئولية حماية البلاد، وإن كانت التفاصيل المتعلقة بهذا العرض لم تضح بعد.

وفى مؤتمر صحفى فى بروكسل يوم الأحد، شددت أورسولا فوندرلاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، على أهمية الضمانات الأمنية لأوكرانيا واحترام أراضيها. إلا أنها قالت أيضا إنه من الضرورى وقف القتل وحثت على إجراء محادثات بين رئسيى أوكرانيا وروسيا فى أقرب وقت ممكن.

ونقلت نيويورك تايمز عن دبلوماسي أوروبى، رفض الكشف عن هويته خوفاً من إغضاب ترامب، حديثه عن حالة من الذعر بين الحلفاء الأوروبيين. وأشار الدبلوماسي إلى أنه لم يشهد التحضير لاجتماع، مثل اللقاء المقرر اليوم الاثنين، سريا منذ ما قبل حرب العراق.

ويوضح الدبلوماسى أن مبعث القلق الأساسى هو تجنب مشهد آخر مثل هذا الذى حدث فى البيت الأبيض فى فبراير الماضى، عندما وقعت مشاداة بين ترامب وزيلينسكى أمام كاميرات التلفزيون.

وتقول نيويورك تايمز إنه مهما كان دافع قادة أوروبا لتغيير جدول أعمالهم فجأة والقدوم على واشنطن، فلاشك فى أن عناصر المفاوضات ستختبر تماسك الناتو، مشيرة إلى أن هدف الروس الأكبر كان دائما تقسيم هذا الحلف وفصل أوروبا عن أمريكا.


لورا لومر..ناشطة يمينة وراء قرار وقف تأشيرات دخول أمريكا للقادمين من غزة

بعد يوم واحد فقط من نشر الناشطة الأمريكية المحافظة لورا لومر مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعى لأطفال من غزة يصلون إلى الولايات المتحدة لتلقى العلاج، وتساؤلها عن الكيفية التي حصلوا بها على تأشيرات الدخول، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية قرارًا بوقف كل تأشيرات الدخول للزائرين القادمين من غزة لحين مراجعتها.

وقالت الخارجية الأمريكية يوم السبت إنه سيتم وقف التأشيرات، بينما ستنظر فى كيفية صدور عدد صغير من التأشيرات المؤقتة لأسباب طبية إنسانية خلال الأيام الماضية.

وصرح وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو لشبكة CBS قائلا إن الإجراء يأتي بعد تواصل من بعض مكاتب الكونجرس تطرح أسئلة حول الأمر.

وقال روبيو إنه صدر عدد صغير فقط من التأشيرات للأطفال المحتاجين للمساعدة الطبية، لكن رافقهم بالغون. وأضاف أن مكاتب الكونجرس تواصلت بأدلة أن بعض المنظمات التي تتباهى وتشارك فى الحصول على تلك التأشيرات لها علاقة بتنظيمات إرهابية، دون أن يقدم أدلة على ذلك أو حتى أسماء هذه المنظمات.
ونتيجة لذلك، أعلن روبيو وقف البرنامج وإعادة تقييم كيفية التحقق من التأشيرات، وما إذا كان هناك علاقة لهذه المنظمات بعملية الحصول على التأشيرة.

لكن لومر، وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، نشرت مقاطع فيديو على منصة X، عن وصول أطفال من غزة فى وقت سابق هذا الشهر إلى مدينتي سان فرانسيسكو وهوستن للعلاج الطبي بمساعدة منظمة تدعى "شفاء فلسطين". وقالت إنه رغم أن الولايات المتحدة تقول إنها لا تقبل لاجئين فلسطينيين فى ظل إدارة ترامب، فإن هؤلاء الناس من غزة استطاعوا السفر إلى الولايات المتحدة.

ووصفت لومر الأمر بأنه تهديد للأمن القومى، وسألت عمن وافق على هذه التأشيرات، مطالبة بفصله. وقامت بذكر روبيو والرئيس ترامب ونائبه جيه دى فانس وحاكم تكساس جريج أبوت وحاكم كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم.

ذكرت لأسوشيتدبرس أنه رغم أن ترامب قلل من تأثير لومر على إدارته، إلا أن العديد من المسئولين غادروا مناصبهم أو تم إزالتهم بعد أن انتقدتهم علانية.

 

الصحف البريطانية

تجاهلها لأشهر..جارديان: إعلام إسرائيل يضطر لتغطية مجاعة غزة بعد الغضب الدولى

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن التركيز المتزايد على الجوع في غزة في وسائل الإعلام العالمية دفع بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى نشر تقارير عنه لأول مرة.

وأثارت صور الأطفال الفلسطينيين في غزة، وهم منهكون من الجوع تحت الحصار الذي تفرضه إسرائيل، وصور العائلات التي تبكي على أكثر من 61 ألف شهيد في القطاع، غضبًا واسعًا بين الحكومات الأجنبية وقطاع كبير من الرأي العام العالمي. إلا أن رد الفعل داخل إسرائيل كان مختلفًا بشكل ملحوظ.

وفي استطلاع رأي أجراه معهد الديمقراطية الإسرائيلي (IDI) أواخر يوليو ، قال أكثر من ثلاثة أرباع الإسرائيليين اليهود - 79% - إنهم إما "غير منزعجين للغاية" أو "غير منزعجين على الإطلاق" من تقارير المجاعة والمعاناة بين سكان غزة الفلسطينيين.

ووفقًا لأنات ساراجوستي، الخبيرة في شئون الإعلام، فإن السبب بسيط: معظم الناس في إسرائيل يجهلون هذه التقارير لأنهم لم يطلعوا عليها منذ أشهر.

وقالت ساراجوستي، مسؤولة حرية الصحافة في نقابة الصحفيين في إسرائيل: "حتى قبل أسبوعين، لم يكن بالإمكان إحصاء سوى عدد قليل من التقارير الواردة من غزة لم يراجعها جيش الاحتلال الإسرائيلي". وأضافت أنه باستثناء بعض الصحف مثل صحيفة هآرتس اليسارية، "تجاهلت جميع وسائل الإعلام الرئيسية الأخرى تمامًا ما يحدث على الجانب الفلسطيني - الخسائر البشرية هناك، وأعداد الأطفال الذين قُتلوا في هذه الحرب. ببساطة، لم يرَ الجمهور الإسرائيلي ذلك على الإطلاق".

وفي الأسابيع القليلة الماضية، أدى التركيز المتزايد على هذه القضية في وسائل الإعلام الدولية إلى قيام بعض الصحف والقنوات التلفزيونية الإسرائيلية بتغطية الجوع في غزة لأول مرة، وإن كان ذلك كقضية قابلة للنقاش.

وقالت الصحيفة إنه منذ هجمات 7 أكتوبر 2023، تركز النقاش العام في إسرائيل بشكل كبير على الأمن القومي، ومحنة الرهائن الإسرائيليين الذين أسرتهم حماس، والأهداف العسكرية للبلاد في غزة. في هذا المناخ، كانت الكارثة الإنسانية الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي على غزة تشغل مكانة هامشية في أذهان العديد من الإسرائيليين اليهود، الذين ينظرون إلى الصراع إلى حد كبير باعتباره عملاً مشروعاً للدفاع عن النفس رداً على هجمات حماس ــ على الرغم من أن استطلاعات الرأي تظهر أيضاً أن أغلبية واضحة تريد التوصل إلى اتفاق مع حماس لإنهاء الحرب في مقابل تحرير الرهائن الإسرائيليين المتبقين.


مسئول إسرائيلى سابق: يجب أن يموت 50 فلسطيني مقابل كل قتيل من هجمات 7 أكتوبر

نقلت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية ما جاء فى تسجيلات صوتية مسربة لرئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، اللواء أهارون هاليفا والذى قال إن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين في غزة أمر "ضروري ومطلوب للأجيال القادمة"، مضيفا استمرارا لبلطجة الاحتلال الإسرائيلي أن 50 فلسطيني يجب أن يموت مقابل كل قتيل من هجمات 7 أكتوبر.

وقال الجنرال الإسرائيلي الذي ترأس المخابرات العسكرية في 7 أكتوبر 2023 في تسجيلات بثتها القناة 12 الإسرائيلية إن 50 فلسطينيًا يجب أن يموتوا مقابل كل شخص قُتل في ذلك اليوم، و"لا يهم الآن إن كانوا أطفالًا"،

وأضاف أن عدد القتلى في غزة، الذي قدّره بأكثر من 50 ألف شهيد، "ضروري" كـ"رسالة للأجيال القادمة" من الفلسطينيين.

وأضاف: "إنهم بحاجة إلى نكبة بين الحين والآخر ليشعروا بالثمن"، في إشارة إلى الطرد الجماعي لأكثر من 700 ألف فلسطيني من ديارهم وأراضيهم بعد قيام إسرائيل عام 1948. والنكبة تعني الكارثة في اللغة العربية.

وقالت صحيفة "الأوبزرفر" أنه منذ هجمات 7 أكتوبر ، استخدمت معظم القيادات ووسائل الإعلام الإسرائيلية خطابًا إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك وصفهم بـ"الحيوانات البشرية"، والقول إنه "لا يوجد أبرياء" في غزة، والدعوة إلى تدمير غزة بالكامل وتطهيرها عرقيًا.

ومع ذلك، فإن وصف هاليفا لحملة قتل جماعي شملت أطفالًا كان وصفًا مباشرًا على نحو غير معتاد للعقاب الجماعي للمدنيين، وهو أمر غير قانوني بموجب القانون الدولي، على حد قول الصحيفة.

وبدا هاليفا، الذي تنحى عن منصبه في أبريل 2024، مؤيدًا أيضًا لأرقام الضحايا التي جمعتها السلطات الصحية في غزة، والتي يهاجمها المسئولون الإسرائيليون بانتظام باعتبارها دعاية. وقد أثبتت هذه الأرقام موثوقيتها في النزاعات السابقة.

وأفادت القناة 12 أن المحادثات غير المؤرخة سُجلت "في الأشهر الأخيرة". وقد تجاوز عدد الشهداء جراء الهجمات الإسرائيلية، الذي أعلنته وزارة الصحة في غزة، 50 ألفًا في مارس ، وارتفع مؤخرًا إلى أكثر من 60 ألفًا.

وتشير أحدث البيانات الإسرائيلية المنشورة عن الحرب إلى أن عدد القتلى من المسلحين بلغ حوالي 20 ألفًا، لذا لا بد أن هاليفا كان على دراية بأنه حتى وفقًا لإحصاءات بلاده، فإن معظم الشهداء الفلسطينيين كانوا من المدنيين، على حد تعبير الصحيفة.

ولم توضح القناة 12 كيفية حصولها على التسجيلات أو مع من كان هاليفا يتحدث. ووصفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية التسجيلات بأنها صيغة سمحت للضابط المتقاعد "بإجراء مقابلة... دون أن يُجرى معه مقابلة فعلية".

ولم تتصدر تعليقات هاليفا حول عمليات القتل الجماعي للمدنيين الفلسطينيين عناوين الصحف في وسائل الإعلام الإسرائيلية الرئيسية الأخرى. ركزت بدلاً من ذلك على انتقاده لبنيامين نتنياهو وتحذيراته من الإخفاقات المنهجية في الأمن والاستخبارات.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن التسجيلات سلطت الضوء على الفجوة الهائلة بين كيفية تصور الحرب ومناقشتها داخل حدود إسرائيل وخارجها.

ويُنظر إلى هاليفا على نطاق واسع بين الإسرائيليين على أنه ناقد وسطي للحكومة الحالية ووزراءها اليمينيين المتطرفين مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير، كما أشار الجنرال نفسه في تعليقاته الإذاعية.

احباط إسرائيلى متزايد ..
اندلاع أحد أكبر وأعنف الاحتجاجات فى تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب على غزة

ألقت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الضوء على إحباط الإسرائيليين المتزايد من استمرار حرب غزة وقالت إن هذه المشاعر تحولت إلى احتجاجات عنيفة، إذ تظاهر عشرات الآلاف في تل أبيب أمس الأحد فى واحدة من أكبر وأعنف الاحتجاجات خلال 22 شهرا من الحرب، مطالبين باتفاق لتحرير الرهائن في غزة.

وزعم المنظمون، الذين يمثلون عائلات الرهائن، أن مئات الآلاف شاركوا في المظاهرة.

ويأتي ذلك في أعقاب حالة من الإحباط في إسرائيل إزاء خطط لشن هجوم عسكري جديد على بعض أكثر مناطق غزة اكتظاظًا بالسكان.

ويخشى العديد من الإسرائيليين أن يُعرّض ذلك الرهائن المتبقين لمزيد من الخطر. ويُعتقد أن عشرين من أصل خمسين رهينة لا يزالون في قبضة حماس على قيد الحياة.

وقال يهودا كوهين، والد نمرود، المحتجز في غزة: "نعيش بين منظمة إرهابية تحتجز أطفالنا وحكومة ترفض إطلاق سراحهم لأسباب سياسية".

وتجمع المتظاهرون في عشرات الأماكن، بما في ذلك أمام منازل السياسيين والمقرات العسكرية وعلى الطرق السريعة الرئيسية. أغلقوا الطرق وأشعلوا النيران. وأغلقت بعض المطاعم والمسارح أبوابها تضامنًا.

وقالت الشرطة إنها اعتقلت 38 شخصًا.

ويُوازن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بين ضغوط متنافسة، بما في ذلك احتمال حدوث تمرد داخل ائتلافه.

وقال: "إن من يدعون اليوم إلى إنهاء الحرب دون هزيمة حماس لا يُقوّون موقف حماس ويُؤخرون إطلاق سراح رهائننا فحسب، بل يضمنون أيضًا تكرار أهوال السابع من أكتوبر"، في إشارة إلى الهجوم الذي قادته حماس عام 2023 والذي أودى بحياة أكثر من 1200 شخص وأشعل فتيل الحرب.

قالت الشرطة إنها اعتقلت 38 شخصًا.

ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوط بينها احتمال حدوث تمرد داخل ائتلافه.

وقال: "إن من يدعون اليوم إلى إنهاء الحرب دون هزيمة حماس لا يُقوّون موقف حماس ويُؤخرون إطلاق سراح رهائننا فحسب، بل يضمنون أيضًا تكرار أهوال السابع من أكتوبر".

وفي المرة الأخيرة التي وافقت فيها إسرائيل على وقف إطلاق النار الذي أفضى إلى إطلاق سراح بعض الرهائن في وقت سابق من هذا العام، هدد أعضاء اليمين المتطرف في حكومته بإسقاط حكومة نتنياهو.

ووصف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش مظاهرات الأحد بأنها "حملة سيئة وضارة تُصب في مصلحة حماس، وتُدفن الرهائن في الأنفاق، وتُحاول دفع إسرائيل إلى الاستسلام لأعدائها وتُعرّض أمنها ومستقبلها للخطر".

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

أجهزة التكييف ترهق شبكات الكهرباء الأوروبية مع تصاعد موجات الحر

تشهد أوروبا ضغوطًا غير مسبوقة على شبكات الكهرباء هذا الصيف، حيث أدى الاستخدام الكثيف لأجهزة التكييف إلى ارتفاع استهلاك الطاقة بشكل قياسي، ومع تجاوز درجات الحرارة 40 مئوية في دول مثل فرنسا وكرواتيا والمجر، وجدت البنية التحتية للطاقة نفسها أمام تحدٍ كبير: تزايد الطلب على التبريد يقابله تراجع في إنتاج بعض المحطات النووية والحرارية بسبب سخونة الأنهار التي تُستخدم في عمليات التبريد.

وفى  فرنسا، خفضت 17 محطة نووية إنتاجها، بينما سجلت إيطاليا انقطاعات متكررة مع وصول شبكاتها القديمة إلى حدودها القصوى. ورغم أن الطاقة الشمسية ساعدت في تغطية جزء من العجز وقت الذروة، إلا أن موجات الحر أبرزت أيضًا هشاشة أنظمة الطاقة الأخرى مثل الرياح، ما أعاد الاعتماد على الغاز لسد الفجوة، حسبما قالت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية.
وسجلت إيطاليا انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي مع وصول بنيتها التحتية القديمة إلى أقصى طاقتها. وفي المقابل، ساهمت الطاقة الشمسية – التي سجلت مستويات قياسية في يونيو – في سد الفجوة، خصوصًا وقت الذروة النهارية عندما يرتفع الطلب على التكييف.
ويرى الخبراء أن استمرار الاعتماد المتزايد على التكييف لمواجهة الحرارة قد يحوّل هذه الأجهزة إلى "عبء دائم" على استقرار الكهرباء، ما يستدعي تسريع الاستثمار في الطاقات المتجددة وتطوير شبكات أكثر مرونة وأنظمة تخزين ذكية قادرة على امتصاص الصدمات.
لكن موجات الحر لم تُظهر قوة الطاقة الشمسية فحسب، بل كشفت أيضًا ضعف مصادر أخرى. ففي فنلندا وبريطانيا، تراجع إنتاج طاقة الرياح بشكل كبير، ما أعاد الغاز إلى الواجهة لتغطية العجز.

اليمين في بوليفيا يستعد لجولة إعادة إنتخابات حاسمة تنهى 20 عاما من حكم اليسار

تتجه بوليفيا إلى جولة إعادة غير مسبوقة في الانتخابات الرئاسية، بعد أن أظهرت النتائج الأولية تقدم المرشح الوسطي رودريجو باز بنسبة 32.8% من الأصوات، يليه الرئيس السابق المحافظ خورخي "توتو" كيروجا بـ26.4%، دون أن ينجح أى منهما في تحقيق النسبة المطلوبة لتفادي جولة ثانية.
ومن المقرر أن يلتقي المرشحان في جولة الحسم يوم 19 أكتوبر ، وسط أجواء من الترقب في بلد يواجه أزمة اقتصادية خانقة تتمثل في تضخم من رقمين ونقص حاد في الوقود والعملات الأجنبية، وفقا لصحيفة إنفوباى الأرجنتينية.

ويُنظر إلى صعود باز، العمدة السابق الذي يطرح رؤية اقتصادية أكثر اعتدالًا، على أنه مفاجأة في المشهد السياسي، بعدما كانت استطلاعات الرأي تتوقع صدارة المرشحين اليمينيين البارزين كيروجا ورجل الأعمال صامويل دوريا مدينا، الذي أخفق مجددًا في محاولته الرابعة للفوز بالرئاسة.
في المقابل، تراجع حزب "ماس" الذي أسسه الرئيس الأسبق إيفو موراليس بشكل لافت، إذ لم يحصد مرشحه إدواردو ديل كاستيو سوى 3.2%، بينما لم يتجاوز رئيس مجلس الشيوخ أندرونيكو رودريغيز 8% من الأصوات.


وتكشف هذه النتائج عن مشهد سياسي متحوّل، يعكس انقسامًا داخليًا بين إرث اليسار وعودة محتملة لليمين، في وقت تبحث فيه بوليفيا عن مخرج من أزمتها الاقتصادية والاجتماعية.


في حال انتصار اليمين، ستنضم بوليفيا إلى موجة التغيير السياسي في أمريكا اللاتينية، حيث صعد قادة يمينيون في السنوات الأخيرة مثل الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي ورجل الأعمال الإكوادوري دانيال نوبوا.

ويأتي ذلك في وقت تحتفظ فيه بوليفيا بأكبر احتياطيات من الليثيوم في العالم، ما يمنح الانتخابات بُعدًا استراتيجيًا يتجاوز حدودها الداخلية.
استعدادات أمنية ولوجستية


وخصصت السلطات أكثر من 34 ألف مركز اقتراع لاستقبال الناخبين، مع فرض حظر شامل على حركة المرور يوم التصويت. وأعلن وزير الحكومة روبرتو ريوس نشر أكثر من 25 ألف شرطي لتأمين العملية الانتخابية.
أما في الخارج، فيحق لـ 369 ألف بوليفي الإدلاء بأصواتهم من خلال مراكز اقتراع مخصصة للجاليات.

حرائق مدمرة في أوروبا: استنفار واسع وإجلاء آلاف السكان مع اتساع رقعة النيران

تتواصل حرائق الغابات في إسبانيا والبرتغال، مدمرة مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والغابات، وسط موجة حر قياسية تجاوزت 44 درجة مئوية في بعض المناطق، وقد اضطرت السلطات إلى إجلاء مئات السكان، بينما استُنفرت آلاف العناصر من قوات الطوارئ في البلدين لمحاولة احتواء الكارثة.


وأشارت صحيفة لابانجورديا الإسبانية إلى أن الحكومة الإسبانية دفعت بـ 500 جندي إضافي للانضمام إلى جهود مكافحة حرائق الغابات، التي تتفاقم بفعل موجة حر تاريخية وجفاف شديد، لترتفع بذلك القوة العسكرية المشاركة في العمليات إلى نحو 1900 عنصر، في واحدة من أوسع استجابات الطوارئ خلال السنوات الأخيرة.


وأعلن رئيس الحكومة الإسبانية  بيدرو سانشيز هذه الخطوة خلال مؤتمر صحفي في إقليم أورينسي، أحد أكثر المناطق تضررًا، حيث يكافح رجال الإطفاء للسيطرة على 40 حريقًا كبيرًا لا تزال مشتعلة في أنحاء البلاد. وقد تسبب الوضع في إجلاء آلاف السكان وإصابة المئات، وسط مخاوف من اتساع رقعة الكارثة.


وتأتي هذه الحرائق في ظل ظروف مناخية استثنائية؛ إذ تسجل أوروبا درجات حرارة قياسية، فيما تجف الأراضي الزراعية وتتحول إلى وقود للنيران من اليونان إلى البرتغال. الاتحاد الأوروبي أرسل طائرات إطفاء لدعم العمليات، بينما طلبت خمس دول أوروبية مساعدة عاجلة لمواجهة الحرائق.
وفي قرية فيلارديفوس بمنطقة جاليسيا، اضطر السكان إلى استخدام دلاء مياه لإخماد النيران بعد انقطاع الكهرباء عن مضخات المياه، ما أجبر الأهالي على تنظيم جهودهم الخاصة في غياب الإمكانات المتخصصة.


وفي البرتغال، أعلنت السلطات أن نحو نصف إجمالي المساحات المحترقة هذا العام – ما يقارب 77,500 هكتار – التهمتها النيران خلال ثلاثة أيام فقط. أكبر هذه الحرائق يشتعل قرب بلدة بيوداو السياحية، فيما يواصل حريق آخر في ترانكوسو  الاشتعال منذ أكثر من ثمانية أيام.
على الجانب الأمني، كشفت وزارة الداخلية الإسبانية عن بعد بشري خطير للأزمة، إذ تم توقيف 27 شخصًا منذ يونيو للاشتباه بتورطهم في إشعال الحرائق عمدًا، بينما يخضع 92 آخرون للتحقيق.


ويكافح أكثر من 3,200 رجل إطفاء تسعة حرائق كبرى تتركز في بلدتي أرجانيل وساطاو، بعد أن التهمت النيران نحو 139 ألف هكتار منذ يوليو الماضي، أي ما يعادل 17 ضعف المساحة المحترقة خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وأسفرت الحرائق حتى الآن عن وفاة شخص واحد وإصابة عدد من المدنيين، فيما أعلنت الحكومة حالة التأهب منذ أسابيع.


ووصفت شركة الأرصاد العالمية أكيوويذر الوضع بأنه "أسوأ موسم حرائق غابات في تاريخ أوروبا"، مشيرة إلى أن النيران التهمت أكثر من 2.4 مليون فدان في القارة، من فرنسا وإسبانيا إلى اليونان وألبانيا.


ونشر  سانشيز عبر منصة "X" رسالة دعم لرجال وحدة الطوارئ العسكرية (UME)، مقدّمًا التعازي لأسر أربعة جنود أصيبوا أثناء إخماد حريق في إقليم ليون. من جهتها، حذّرت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية (AEMET) من استمرار مستويات الخطر المرتفعة جدًا طوال عطلة نهاية الأسبوع.

ويُتوقع أن تتحسن الظروف قليلًا بدءًا من الثلاثاء المقبل مع تراجع درجات الحرارة، ما يمنح فرق الإطفاء هامشًا أفضل لاحتواء الحرائق. كما تنتظر مدريد وصول دعم إضافي من شركائها الأوروبيين، بينها سفن هولندية وفرق إطفاء من دول عدة، لتعزيز العمليات الميدانية إلى جانب الطائرات الفرنسية والإيطالية العاملة بالفعل في إسبانيا.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

المقاولون العرب يكشف حالة أمير عابد بعد تعرضه لحادث سير: "تحت الملاحظة"

رابطة الأندية تعلن عقوبات الجولة الثانية للدوري.. إيقاف محمد هاني مباراة

نص القرار الجمهورى بالتجديد لـ"حسن عبد الله" محافظًا للبنك المركزى

ليفربول يحدد 50 مليون يورو لرحيل كوناتي وسط ترقب ريال مدريد

كل ما تريد معرفته عن بطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عاما بعد إسدال الستار


خلال استقباله رئيس الوزراء بدولة قطر.. الرئيس السيسى يؤكد ضرورة البدء الفوري في عملية إعادة إعمار غزة عقب وقف إطلاق النار.. والإعداد لعقد مؤتمر القاهرة الدولى بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة

الرئيس السيسى: ضرورة البدء الفورى فى عملية إعادة إعمار غزة عقب وقف إطلاق النار

ليبي يطلق أسداً على عامل مصري والسلطات الأمنية تحقق.. فيديو

بعد أول جولتين.. الأهلي والمصري يتقاسمان لقب "أقوى خط هجوم" فى الدوري

لامين يامال يسعى لمواصلة صناعة التاريخ مع برشلونة فى موسم جديد


أخبار مصر.. توجيه رئاسى بإتاحة الفرص أمام القطاع الخاص لدفع النمو الاقتصادى

دفاع فتيات حادث طريق الواحات يطالب بتعويض مدنى مليون وواحد جنيه للمجنى عليهم

حرائق مدمرة فى أوروبا: استنفار واسع وإجلاء آلاف السكان مع اتساع رقعة النيران

وصول بدر عبد العاطى ورئيس وزراء فلسطين على رأس وفد رفيع المستوى لمعبر رفح

المصابتان في حادث مطاردة الفتيات بطريق الواحات يحضران أولى جلسات محاكمة المتهمين

إصابة 14 شخصا فى تصادم ميكروباص وربع نقل على طريق أسوان الصحراوى

بعد نجاح أولى حكايات مسلسل ما تراه ليس كما يبدو.. تعرف على باقى حكاياته وأبطاله

زاخاروفا: تصريحات ماكرون بشأن رفض بوتين السلام "افتراء"

مكتب التنسيق.. غلق باب التقدم لمرحلة تقليل الاغتراب اليوم ولا مد للتسجيل.. إتاحة النتيجة عبر موقع التنسيق الإلكترونى بعد فرز الرغبات وإعلانها خلال 48 ساعة.. وانطلاق اختبارات القدرات لطلاب الشهادات المعادلة

الحماية المدنية فى الجزائر: لم يتم تسجيل أى خسائر بسبب زلزال تبسة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى