القاهرة تقود السلام فى المنطقة.. سياسيون: مصر تملك مفاتيح الحل للقضية الفلسطينية ولم تتوقف يومًا عن تحمل مسؤوليتها تجاه الشعب الشقيق.. ويؤكدون: موافقة حماس على المقترح المصري يتوج جهودها كوسيط لا غنى عنه

اعتبر سياسيون ونواب أن موافقة حركة حماس على المقترح المصري حول صفقة التهدئة وتبادل الاسرى، والذي جاء بعد لقاء مشترك بين مسؤولين مصريين وقطريين مع قيادة وفدها في مصر، يعد بمثابة دليل حي على نجاح القاهرة في تثبيت موقعها كوسيط رئيسي وفاعل إقليمي لا غنى عنه، مؤكدين أن هذا النجاح يعزز الأمل في التوصل إلى تهدئة شاملة تفتح الباب أمام مسار يصل للحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
النائب حازم الجندى: نجاح الوساطة المصرية خطوة حاسمة لإنهاء معاناة غزة
ومن جانبه ثمن النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، نجاح الجهود المصرية في الوصول إلى موافقة حركة حماس على المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن هذه الخطوة تأتي تتويجًا لجهود مصر الحثيثة والمتواصلة لإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع وإحباط مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم بما يعني تصفية القضية الفلسطينية وكذلك إنهاء أوهام إسرائيل الكبرى.
وأشار الجندي في بيان له اليوم إلى الدور المصري التاريخي كقلب الدبلوماسية الإقليمية وصانع السلام، حيث ساهمت الوساطة المصرية، بالتعاون مع دولة قطر الشقيقة، في صياغة مقترح متوازن يتضمن، وقفًا مؤقتًا للعمليات العسكرية لمدة 60 يومًا قابلاً للتمديد، وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية لضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، ومسارًا سياسيًا واضحًا للوصول إلى اتفاق دائم ينهي الأزمة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن هذه الخطوة تعكس حكمة القيادة السياسية المصرية وحرصها الدائم على استقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ظلت تُكرس كل إمكانياتها السياسية والدبلوماسية لخدمة القضية الفلسطينية وتخفيف المعاناة عن أشقائنا في غزة.
ولفت الجندي إلى أن هذا الإنجاز يُضاف إلى سجل مصر الحافل في رعاية المصالحة الفلسطينية ودفع عملية السلام، داعيًا كافة الأطراف الدولية والإقليمية إلى دعم هذه الاتفاقية وضمان تنفيذها لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يطمح إليه الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
حزب السادات: موافقة حماس على المقترح تتويج لدور القاهرة في نصرة القضية الفلسطينية
ويؤكد الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن إعلان حركة حماس موافقتها على المقترح المصري بشأن صفقة التهدئة وتبادل الأسرى، يمثل تتويجًا طبيعيًا للجهود المصرية الدؤوبة والمواقف الراسخة في دعم القضية الفلسطينية عبر العقود.
وأوضح السادات أن القاهرة لم تتوقف يومًا عن تحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، حيث وضعت دائمًا مصلحة الفلسطينيين في صدارة أولوياتها، وسعت بكل ثبات إلى حماية حقوقهم المشروعة، سواء من خلال جهود التهدئة ووقف نزيف الدم، أو عبر فتح قنوات الحوار التي تحفظ الحقوق وتصون الثوابت.
وأضاف أن هذه التطورات الأخيرة تؤكد أن الدور المصري يظل هو الركيزة الأساسية في أي مسار يتعلق بالقضية الفلسطينية، إذ أثبتت القاهرة من خلال رعايتها للمفاوضات أنها الطرف القادر على تحقيق التوازن وضمان الوصول إلى حلول عملية تراعي احتياجات الشعب الفلسطيني وتؤمن الاستقرار في المنطقة.
وشدد رئيس حزب السادات الديمقراطي على أن الموقف المصري يعكس التزامًا ثابتًا لا يتغير، قائمًا على قناعة راسخة بأن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار السادات إلى أن احتشاد المواطنين المصريين أمام معبر رفح خلال الأشهر الماضية، في صورة تضامنية مهيبة، يجسد البعد الشعبي المساند للقيادة السياسية في هذا الملف، ويبعث برسالة قوية برفض كل محاولات التهجير وتأكيد وحدة الصف المصري شعبًا وقيادة في دعم فلسطين.
واختتم السادات بأن موافقة حماس على المقترح المصري ليست مجرد خطوة تفاوضية، وإنما دليل حي على نجاح القاهرة في تثبيت موقعها كوسيط رئيسي وفاعل إقليمي لا غنى عنه، مضيفًا أن هذا النجاح يعزز الأمل في التوصل إلى تهدئة شاملة تفتح الباب أمام مسار سياسي حقيقي يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
النائب محمد الجبلاوي: مصر قادت جهودًا حاسمة لوقف إطلاق النار في غزة
وثمن النائب محمد الجبلاوي، عضو مجلس النواب، موافقة حركة حماس على المقترح الذي قدمه الوسطاء من مصر وقطر بشأن التهدئة في قطاع غزة.
وقال الجبلاوي إن مصر بذلت جهودًا دبلوماسية مكثفة منذ بداية الأزمة، شملت اتصالات واسعة مع عدد كبير من دول العالم، بهدف وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن مصر تحملت العبء الأكبر في الجانب الإنساني، حيث قدمت ما يقرب من 80% من المساعدات الموجهة لقطاع غزة، في إطار دورها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني.
وأوضح أن المقترح الذي جرى التوافق عليه يتضمن وقفًا مؤقتًا للعمليات العسكرية لمدة 60 يومًا، والذي يتضمن مسارا للوصول إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب ، إلى جانب إعادة تموضع القوات الإسرائيلية بما يتيح إدخال المساعدات الإنسانية بشكل يغطي احتياجات القطاع.
وشدد الجبلاوي على أن هذه الجهود تعكس الدور المحوري لمصر كضامن أساسي لتحقيق الاستقرار، مؤكدًا أن البرلمان يقف خلف القيادة السياسية في تحركاتها من أجل دعم القضية الفلسطينية وحماية الشعب الفلسطيني.
رئيس حزب الوعي: مصر تملك مفاتيح الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية
ومن جانبه أكد الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي، أنه يثبت كل يوم بالدليل القاطع أن جزءًا كبيرًا من أدوات الصراع العربي – الإسرائيلي في يد مصر، ويتضح ذلك بصورة جلية في تدخلها المباشر بين حركة "حماس" ودولة الاحتلال، مشددًا على أنه لم يمر يوم على أي أزمة دون أن تكون لمصر صناعة أو مباركة سياسية في حلها.
وأضاف عادل في تصريح لـ"اليوم السابع " أن مصر الكبرى التي وقفت حجر عثرة في وجه الكيان المحتل، وأدانت أكثر من مرة على لسان قائدها حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال، ورفضت التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية، اليوم جديرة بقيادة تسوية نهائية لهذا الصراع.
وشدد رئيس حزب الوعي على أن مصر ليست مجرد دولة جوار أو كبرى الأمة العربية فحسب، لكنها تملك من أدوات الحل الكثير، ما يجعلها الأقدر على رعاية الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية.
أمل سلامة: الدبلوماسية المصرية تثبت ريادتها في وقف الحرب على غزة ودعم استقرار المنطقة
فيما أكدت النائبة أمل سلامة، عضو مجلس النواب، أن موافقة حركة حماس على المقترح المصري-القطري لوقف الحرب يعكس نجاح الجهود الدبلوماسية المصرية المتواصلة، ويؤكد الدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في حماية الأمن القومي العربي ودعم استقرار المنطقة.
وأشارت "سلامة" إلى أن مصر لم تتوقف منذ اندلاع الأحداث عن التحرك على مختلف المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية لوقف نزيف الدم وحماية المدنيين، مؤكدة أن ذلك يترجم التزام مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية.
وأضافت عضو مجلس النواب أن التنسيق المصري- القطري يعكس جدية المساعي الرامية إلى التوصل لحل شامل وعادل، داعية المجتمع الدولي إلى دعم هذه الجهود والضغط لوقف أي ممارسات عدوانية تعرقل مسار التهدئة.
ونوهت بأن المقترح الذي جرى التوافق عليه يتضمن وقفًا مؤقتًا للعمليات العسكرية لمدة 60 يومًا، والذي يتضمن مسارا للوصول إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب ، إلى جانب إعادة تموضع القوات الإسرائيلية بما يتيح إدخال المساعدات الإنسانية بشكل يغطي احتياجات القطاع.
واختتمت "سلامة" تصريحها بالتأكيد على أن مصر ستظل الدرع الحامي للمنطقة، وأن دبلوماسيتها النشطة هي السبيل الأمثل لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
حماة الوطن: المقترح المصري يستهدف إنهاء حرب الإبادة على غزة
فيما أكد الدكتور عمرو سليمان، المتحدث باسم حزب حماة الوطن، أن موافقة حركة حماس على المقترح المصري بشأن صفقة التهدئة وتبادل الأسرى، في ظل ما يتردد حول بنود هذا المقترح الذي يتضمن مسارًا واضحًا للوصول إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب، ووقفًا مؤقتًا للعملية العسكرية لمدة 60 يومًا، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، يؤكد أن الأمر بات واضحًا وجليًا بأن مصر تقود جهود في دعم القضية الفلسطينية من خلال تحركات دبلوماسية رفيعة المستوى لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأشار سليمان في تصريح لـ"اليوم السابع " إلى أن المقترح المصري اعتبرته حركة حماس أفضل الخيارات المطروحة حاليًا، ليبقى الرد الإسرائيلي هو العامل المنتظر الآن في المضي قدمًا نحو التنفيذ.
وأضاف المتحدث باسم حزب حماة الوطن إلى أن زيارة وزير الخارجية ورئيس الوزراء الفلسطيني إلى معبر رفح تأتي كشاهد عملي على ما تبذله مصر للدفع تجاه وقف نزيف الدم الفلسطيني.
وشدد سليمان على أن مصر قدمت ما يقرب من 70% من حجم المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، وهو ما يعكس دورها التاريخي والإنساني والسياسي في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن القاهرة لا تزال تمثل حجر الزاوية في أي مسار نحو التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية.
حزب الحرية المصري: موافقة حماس على المقترح المصري للتهدئة يؤكد دور القاهرة التاريخي في الوساطة
فيما أشاد حزب الحرية المصري بالدور المحوري الذي تقوم به جمهورية مصر العربية في دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أن نجاح القاهرة في التوصل إلى صيغة مقترحة للتهدئة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والجانب الإسرائيلي، يعكس من جديد الثقل السياسي والدبلوماسي لمصر على الساحة الإقليمية والدولية وخاصة في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن هذا الجهد الكبير هو امتداد لمواقف مصر التاريخية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، حيث لم تدخر الدولة المصرية وسعاً في بذل كل ما يلزم لحماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والتخفيف من معاناته الإنسانية، ودعم مساعيه لنيل الحرية وإقامة دولته المستقلة.
وأضاف مهنى، أن الوساطة المصرية لم تكن مجرد جهد دبلوماسي تقليدي، وإنما تحرك متكامل يجمع بين البعد الإنساني والسياسي والأمني، هدفه الأول حقن دماء الأبرياء ووقف دوامة العنف، وتهيئة الظروف لفتح أفق سياسي جاد يحقق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
وشدد عضو مجلس النواب، على أن مصر أثبتت عبر هذا الدور أنها الضامن الرئيسي والفاعل الأهم في أي تسوية تخص القضية الفلسطينية، بفضل ما تتمتع به من علاقات متوازنة ومصداقية لدى الأطراف كافة، فضلاً عن التزامها الدائم بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
واختتم مهنى، بالتأكيد على أن ما تبذله مصر اليوم يبعث برسالة واضحة إلى العالم أجمع، بأن القاهرة كانت وستظل حاضنة القضية الفلسطينية وركيزة أساسية لتحقيق السلام العادل والشامل، داعياً المجتمع الدولي إلى مساندة هذه الجهود وممارسة الضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته واحترام حقوق الشعب الفلسطيني.
نائب رئيس حزب المؤتمر: موافقة حماس على وقف إطلاق النار انتصار للدور المصري
وقال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن إعلان حركة حماس موافقتها على وقف إطلاق النار تعد نجاحا مباشرا للجهود المصرية المكثفة، التي بذلت على مدار الأيام الماضية في إطار تحركات سياسية ودبلوماسية وإنسانية هدفت أولا وأخيرا إلى حماية الأرواح البريئة ووقف نزيف الدم الفلسطيني مؤكدا أن القاهرة لعبت دورا محوريا منذ بداية أحداث 7 أكتوبر ولم يقتصر دورها على التوسط بين الأطراف فحسب، بل شمل أيضا تحركا قويا مع القوى الدولية والإقليمية لإيجاد صيغة توافقية تنهي التصعيد العسكري وتمنع التهجير القسري للفلسطينيين.
وأضاف فرحات أن الموقف المصري كان واضحا وحاسما برفض أي محاولات لفرض حلول قسرية أو مخططات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشيرا إلى أن مصر تعاملت مع هذا الملف باعتباره قضية أمن قومي لا تقبل المساومة، وهو ما أكسبها ثقة الأطراف كافة ودفعها لتكون الطرف الأقدر على الوصول إلى هذه النتيجة المهمة.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن إعلان وقف إطلاق النار بوساطة مصرية يفتح الباب أمام إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، وتخفيف معاناة المواطنين، ويمنح فرصة جديدة لإحياء المسار السياسي، بما يضمن حماية الفلسطينيين من العدوان ويفتح الطريق أمام تحقيق الاستقرار.
وأكد فرحات أن القاهرة لا تسعى فقط لوقف إطلاق النار بشكل مؤقت، بل تعمل على تثبيت التهدئة ووضع ضمانات حقيقية لعدم تكرار الاعتداءات، مشددا على أن هذا النجاح يبرهن أن مصر ما زالت حجر الزاوية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وفي الحفاظ على الاستقرار الإقليمي وأن مصر ستواصل تحركاتها لحماية الأبرياء من مخاطر الحرب ومنع تهجيرهم من أرضهم، وفي الوقت ذاته الدفع نحو حل عادل وشامل يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم ومستقر في المنطقة.
النائبة أمل رمزي: مصر تثبت يومًا بعد يوم أنها حجر الزاوية في حماية القضية الفلسطينية
فيما أكدت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، أن موافقة حركة حماس على المقترح المصري للتهدئة وتبادل الأسرى، يعكس ثقة الأطراف كافة في الدور المصري المحوري، مشددة على أن القاهرة تتحرك بوعي تاريخي ومسؤولية إنسانية وسياسية لوقف نزيف الدم الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشارت رمزي إلى أن المقترح المصري جاء شاملًا ومتوازنًا، حيث لم يقتصر على وقف العمليات العسكرية لمدة 60 يومًا، بل تضمن إدخال المساعدات الإنسانية المكثفة عبر مسارات آمنة، وضمان انسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق، إضافة إلى فتح المجال أمام مفاوضات جادة برعاية وضمانات مصرية – قطرية – أمريكية.
وأضافت النائبة أن هذه الجهود تؤكد أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا تتوقف عند حدود الوساطة، وإنما تسعى إلى بناء مسار سياسي مستدام يعالج جذور الأزمة الفلسطينية، ويضع تصورًا عمليًا لـ “اليوم التالي للحرب”، بما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويعيد له الأمل في مستقبل أفضل.
وشددت رمزي على أن المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لدعم المبادرة المصرية، والضغط على الحكومة الإسرائيلية للقبول بها، باعتبارها الطرح الواقعي الوحيد القادر على إيقاف المأساة الإنسانية في غزة، ومنع انزلاق المنطقة إلى مرحلة أكثر خطورة.
وأكدت عضو مجلس الشيوخ على أن مصر تثبت يومًا بعد يوم أنها حجر الزاوية في حماية القضية الفلسطينية، وأنها تتحرك من منطلق مسؤولية قومية وتاريخية لا تتخلى عنها مهما كانت التحديات.
برلمانية: موافقة حماس على هدنة غزة تتويج لجهود مصر لدعم القضية الفلسطينية
وقالت النائبة الدكتورة سوزي سمير، عضو مجلس الشيوخ، إن موافقة حركة حماس على المقترح الذي صاغت مساره القاهرة بالتنسيق مع الأشقاء في قطر، يمثل انتصارا مباشرا للدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويعكس قدرة الدولة المصرية على فرض منطقها القائم على حماية الأرواح والحفاظ على الحقوق الفلسطينية.
وأوضحت عضو مجلس الشيوخ في بيان لها، أن هذا المقترح ثمرة جهود سياسية وأمنية وإنسانية متواصلة من الدولة المصرية، بدأت منذ اللحظة الأولى للتصعيد في غزة، وعبرت عن رؤية مصر الثابتة بأن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من أمنها القومي، كما أن مصر تعاملت مع الملف باعتباره قضية وجودية، رافضةً أي محاولات للتهجير القسري أو فرض حلول أحادية تخدم مصالح الاحتلال، وهو ما جعلها تحظى بثقة الأطراف كافة، ودفع حركة حماس للقبول بالاتفاق باعتباره المخرج الوحيد لوقف نزيف الدم وفتح الطريق أمام تسوية شاملة.
وأكدت أن تكليف الرئيس السيسي للأجهزة المعنية بالتحرك على كل المستويات الإقليمية والدولية، ثم استقباله لرئيس وزراء ووزير خارجية قطر في القاهرة، تلاه المؤتمر الصحفي التاريخي من أمام معبر رفح بمشاركة وزيري الخارجية والتضامن مع رئيس الوزراء الفلسطيني، كلها شواهد تؤكد أن مصر لم تكتف بدور الوسيط، بل تحركت كقوة ضامنة وركيزة أساسية لأي تسوية عادلة.
وشددت النائبة على أن هذا المقترح يفتح الباب أمام إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ويمنح الفلسطينيين فرصة لالتقاط الأنفاس، وفي الوقت ذاته يقطع الطريق على محاولات الاحتلال لفرض وقائع جديدة على الأرض أو أي ذريعة لاحتلال القطاع، كما أنه يعيد التأكيد على أن مصر ستظل حجر الزاوية في حماية الحقوق الفلسطينية وفي بناء مسار سياسي متوازن يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وكانت مصادر، ذكرت إن المقترح يتضمن تهدئة لمدة 60 يومًا مقابل إفراج حماس عن 10 أسرى إسرائيليين، وإدخال المساعدات بشكل مكثف لقطاع غزة للحد من الأزمة الإنسانية التي يعيشها الغزيون.
وأوضحت أن "المقترح يقضي بسماح إسرائيل بفتح مسارات آمنة لدخول شاحنات المساعدات، وكذلك انسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق التي كان قد دخلها بعد انهيار اتفاق التهدئة السابق في الثاني من مارس الماضي".
وبحسب الموقع الفلسطيني، فإن المقترح في حال موافقة حماس عليه فإنه سيتم نقله للحكومة الإسرائيلية عبر واشنطن، للضغط على إسرائيل للقبول به، ووقف العملية العسكرية في مدينة غزة.

Trending Plus