الكنيسة تواصل صوم العذراء مريم وسط أجواء روحية.. معجزات تحيط بحياه أم النور.. أقدم كنائس باسمها تعود للعصر الرسولي فى فيلبي.. ظهوراتها فى الزيتون تجذب الأنظار.. ومعجزاتها تؤكد مكانتها فى القلوب

تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذه الأيام صوم السيدة العذراء مريم، أحد أقدس فترات الصوم في العام الميلادي، والذي يمتد لمدة 15 يومًا، مملوءًا بالصلوات والتمجيد لهذه القديسة التي أحاطت حياتها بالمعجزات منذ قبل ميلادها وحتى اليوم.
فبحسب ما يذكر البابا شنودة الثالث في كتابه "السيدة العذراء مريم"، فإن حياتها بدأت بمعجزة الحبل بها من والدين عاقرين ببشارة من الملاك، واستمرت المعجزات في كل مراحل حياتها: من خطوبتها الإلهية، إلى حملها بالسيد المسيح وهي عذراء مع بقاء بتوليتها بعد الولادة، ثم زيارتها لأليصابات حيث ارتكض الجنين في بطنها فرحًا وامتلأت بالروح القدس.
كما رافقت العذراء العائلة المقدسة في رحلتها إلى مصر، حيث حدثت معجزات عديدة منها سقوط الأصنام. وكانت أول شفاعة لها في قانا الجليل حين طلبت من المسيح أن يصنع أول معجزة له. وتوالت المعجزات حتى بعد انتقالها، من استلام المسيح لروحها وصعود جسدها إلى السماء، إلى ظهورها في أماكن عديدة، أبرزها ظهورها العجيب في كنيسة الزيتون عام 1968، والذي جذب أنظار العالم.
أما عن الكنائس التي تحمل اسمها، فيوضح البابا شنودة في كتابه، أن أقدم كنيسة على اسم العذراء بُنيت في العصر الرسولي في فيلبي، وأقدم كنيسة لها في مصر كانت في عهد البابا ثاؤنا البطريرك السادس عشر عام 274م. كما دشنت كنيسة دير المحرق في القرن الخامس في المكان الذي أقامت فيه العائلة المقدسة.
ويؤكد البابا شنودة أن العذراء مريم ليست مجرد شخصية تاريخية، بل هي أم روحية، أحبها الشعب القبطي وارتبط بها وجدانيًا، حتى صارت جزءًا من حياته، مكرمة في المدائح والترانيم، وبالأخص في شهر كيهك، ولها عند الكنيسة الكاثوليكية شهر مخصص يسمى "الشهر المريمي".
ويوضح البابا قائلًا: "ما أعظمه شرفًا لبلادنا وكنيستنا أن تزورها السيدة العذراء في الماضي، وأن تتراءى على قبابها منذ سنين طويلة، وأن تستمر معجزاتها شهادة لكرامتها حتى اليوم".
هذا الصوم الذي يعيشه الأقباط هذه الأيام ليس مجرد طقس، بل هو مناسبة روحية لتأمل حياة العذراء مريم، والاقتداء بتواضعها وطهارتها وإيمانها العميق.
ويتوجه العديد من الأقباط إلى الأديرة التي تحمل اسم السيدة العذراء، مثل دير السيدة العذراء بجبل درنكة في أسيوط، ودير المحرق، ودير البراموس بوادي النطرون، حيثُ تقام هناك احتفالات كبرى، وموالد شعبية يصاحبها بيع حلوى وألعاب للأطفال، في مزيج فريد من الإيمان والفرح الشعبي.
يُذكر أن الكنائس المسيحية تحتفل بعيد انتقال جسد السيدة العذراء إلى السماء يوم 15 أغسطس من كل عام، وهو اليوم الذي توافقه الكنيسة الكاثوليكية وكنيسة الروم الأرثوذكس بعد صوم يمتد 15 يومًا، بينما تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعيد في 22 أغسطس، وفقًا لتقويمها الخاص.

صوم العذراء
معجزات العذراء
ظهور العذراء
كنيسه العذراء الزيتون
البابا شنوده الثالث
العدرا
العذراء مريم
السيده العذراء
السيده العذراء مريم
البابا تواضرس الثانى
البابا
فطير العدرا
نهضه العدرا
نهضات العدرا
صوم العدرا
الكنيسه الارثوذكسيه
الكاثوليك
الروم الأرثوذكس
العذراء
صيام العذراء
صوم العذراء مريم
الكنيسة الكاثوليكيه
الكنيسه القبطيه الارثوذكسيه
سبب اختلاف مده صوم العدرا
Trending Plus