امتحانات الثانوية العامة الدور الثانى.. الطلاب يؤدون امتحان اللغة الأجنبية الأولى.. وزارة التعليم تتابع التفاصيل الخاصة بسير اللجان.. وتؤكد: تصحيح كراسات الإجابة أولا بأول لإعلان النتيجة بعد انتهاء الاختبارات

أدى طلاب الثانوية العامة امتحان الدور الثاني فى مادة اللغة الأجنبية الأولى بواقع 42 سؤالا لطلاب النظام الجديد و37 سؤالا لطلاب النظام القديم، موضحة أن الأسئلة جاءت مطابقة للمواصفات الفنية ولم يتم تلاقى أى شكاوى تتعلق بجودة الأسئلة أو وجود مشكلات فيها من حيث الصياغة أو الطباعة، مؤكدة على أن الأسئلة خاطبت المستويات المعرفية البسيطة والمتوسطة والعليا وفق المواصفات الخاصة بالأسئلة.
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى على أن الامتحانات مرت بشكل منضبط، مشيرة إلى أن الوزارة تابعت من خلال غرفة عمليات الوزارة كافة التفاصيل الخاصة بسير لجان الامتحان، سواء وصول الأسئلة صباحاً إلى اللجان أو دخول الطلاب اللجان، بالإضافة إلى متابعة اى محاولات غش سعى إليها بعض الطلبة وتم التصدى لها.
وكشفت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى عن أن أعمال التصحيح ورصد الدرجات والتجميع يتم أول بأول نظرا للأعداد القليلة من الطلاب الذين يؤدون الامتحانات مقارنة بالدور الأول، مشددة على أن نتيجة الثانوية العامة للدور الثاني سيتم إعلانها بعد انتهاء الامتحانات يوم 25 أغسطس الجارى بأيام قليلة، قائلة: ستعلن النتيجة قبل نهاية أغسطس الجارى لتمكين الطلاب من تنسيق المرحلة الثالثة، مشددة على أن اى طالب سوف يحصل على مجموع مرتفع فى نتيجة الثانوية العامة للدور الثاني نظرا لتأجيله امتحانات الدور الأول سوف يلتحق بالكلية التى تناسب درجاته، أما من أدى الامتحان فى مادة أو مادتين سوف يحصل على 50% من النهاية الكبرى للمادة.
وفى إطار استعداد الوزارة للعام الدراسي الجديد الذى يبدأ 20 سبتمبر المقبل، وجهت الوزارة بتوزيع المهام والأدوار على أعضاء هيئة التدريس ومتابعة التزام المدارس بجداول الإشراف اليومي، خاصة في فترات بدء اليوم الدراسي، والفسحة وانصراف الطلاب؛ حفاظا على سلامتهم وتأمينهم، مع عدم السماح بخروج أي من العاملين إلا بتصريح كتابي والالتزام بضوابط القبول بمرحلتي : (رياض الأطفال، والتعليم الابتدائي)، وفقا للمعتمد من الوزارة، بما يحقق الشفافية، وتكافؤ الفرص.
وشددت الوزارة على سرعة الانتهاء من قوائم الطلاب المستجدين، ومتابعة انتظامهم، والتأكيد على التزامهم بالمظهر اللائق، والانضباط السلوكي والاهتمام بالفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة من المعلمين والإداريين وطلاب الدمج الشامل من خلال توفير كافة سبل الرعاية اللازمة، لا سيما الدعم النفسي، وعقد لقاءات دورية شهرية المتابعة أوضاعهم، والاستجابة الفورية لأي صعوبات، أو معوقات قد تؤثر على تحصيلهم الدراسي أو أدائهم المهني. كما يُشدد على ضرورة تخصيص أماكن مناسبة للطلاب ذوي الإعاقة الحركية والمكفوفين في الفصول الدراسية، ولجان الامتحانات، والمنشآت التعليمية بالدور الأرضي.
ولفتت الوزارة إلى أهمية التأكيد على الاهتمام بمرحلة رياض الأطفال؛ لدورها الحيوي في تشكيل وبناء شخصية الطفل وتوفير بيئة عمل آمنة ومحفزة للمعلمين، تعزز مكانتهم، وترتقي بأدائهم المهني والنفسي و تحفيز المعلمين لدعم تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب؛ مما يسهم في بناء شخصية متكاملة قادرة على الفهم والتحليل والابتكار.

Trending Plus